«تعليمية الشارقة» تنظم الملتقى الطلابي الوطني الأول

نظمت منطقة الشارقة التعليمية أمس الملتقى الطلابي الوطني الأول، وذلك ضمن سلسلة احتفالاتها باليوم الوطني الأربعين للدولة، واشتمل الملتقى على عرض لأوراق عمل من إعداد وتنفيذ الطلبة والطالبات في المرحلتين الحلقة الثانية والثانوية، وتستمر الفعاليات مدة يومين متتاليين في قاعة قصر الثقافة. وقال سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية في كلمته الافتتاحية: “إن تعزيز الانتماء والولاء وترسيخ الثقافة والهوية من أهم أولويات الدولة، وللوطن معنى كبير ومهم في أنفسنا جميعاً ولا بد من أن تكون لنا أدوار وبصمات واضحة ومشرفة في مجال خدمته ورفعته وتطوره، كما يتوجب علينا الحفاظ على بنائه ومنجزاته، وتقع هذه المسؤولية على عاتق الجميع”. حضر فعاليات الملتقى عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم ومنى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية وفتحية زيد مدير وحدة الإدارة التربوية في منطقة الشارقة التعليمية وصلاح الحوسني مدير مكتب مدير المنطقة التعليمية، ومحمد الملا رئيس لجنة احتفالات منطقة الشارقة التعليمية، وحشد من مديرات المدارس والطالبات على مستوى الإمارة. وركزت فكرة الملتقى مرتكزة على مشاركة الطلبة حبهم وولائهم للوطن من خلال عرض أوراق عمل من إعدادهم وتنفيذهم بطرق مبتكرة تندرج تحت عدد من المحاور الرئيسية منها زايد رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة، إذ يختص هذا المحور بطرح أوراق عمل تتناول قيام الاتحاد وزايد التعليم، وزايد والصحة، وزايد والبيئة وزايد والعمران، وزايد والأعمال الإنسانية والخيرية. أما المحور الثاني، فهو عن الإمارات والعالمية “رؤية الشيخ خليفة”، وتناول موضوعات حول خليفة والأعمال الإنسانية على الصعيد العالمي ودور الإمارات في المنظمات العالمية، وفي المحور الثالث “الإمارات والمستقبل”، حيث تناول المشاركون توقع الطلبة لمستقبل الدولة في مجالات الطاقة والفضاء والصحة والتعليم والذرة، وعن محور العادات والتقاليد تحدث الطلبة في مجالات القيم الأصيلة والترابط العائلي والتآزر. واستهدف الملتقى إلى إبراز مواهب الطلبة في مجالات المسرح والإلقاء والعروض والتمثيل والتقنيات، إضافة إلى غرس الهوية الوطنية في نفوسهم وجعل الطلبة جزء لا يتجزأ من مجتمعهم من خلال تفاعلهم مع الأحداث الوطنية للدولة. والجدير بالذكر أن مدير المنطقة التعليمية قد قام بافتتاح المعرض التراثي المشارك على هامش فعاليات الملتقى وتجول في أركانه، حيث تضمن المعرض بمحتوياته واقع البيئة الإماراتية قديماً.