بينما كنت عائداً من عملي فوجئت بطفلة جميلة تقف أمامي وتنظر إليّ بنظراتها التي امتلأت براءة وطفولة جميلة، ومدت إلي يديها تستأذن بالمرور من أمام سيارتي، رغم أنني متوقف تماماً، فابتسمت لها وأشرت لها بالمرور، ولكني رغبت أن أرى من أين أتت هذه الطفلة، فإذا بي أفاجأ بأن هناك ''باص'' صغيرا يقف في الشارع العام ''في الممنوع'' وينزل الطلاب ببراءتهم، التي لا تعرف هل ما يفعله صاحب السيارة صحيح أم خطأ، والذي أدهشني أكثر أن هناك مشرفة تجلس ولا تعطي أي اهتمام للطلاب، فكيف لنا أن نعالج هذا الأمر السيئ بأناس لا رحمة في قلوبهم، كيف نأمن على أطفالنا مع مثل هؤلاء الناس، يجب علينا أن نحافظ على الأمانة، لذا نرجو من المسؤولين أن يهتموا بهذا الموضوع لأن أبناءنا أمانة في أعناقنا·
محمد يحيى البراوي