مؤشرات الأسهم تواصل تراجعها بضغط من العقارات والبنوك

أبوظبي (الاتحاد) استمرت ضغوط البيع الحادة في استهداف المؤشرات الفنية لأسواق الأسهم المحلية للجلسة الثانية على التوالي أمس، بضغط من تراجعات كبيرة للأسهم العقارية والمصرفية. وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,85%، وأغلق عند مستوى 4820 نقطة، مع تراجع التداولات إلى طبيعتها المتوسطة إلى 279 مليون درهم، مقارنة مع أكثر من 700 مليون أمس الأول، وارتفعت أسعار 5 شركات فقط، مقابل ارتفاع أسعار 19 شركة، واستقرار أسعار 6 شركات من دون تغير. وباستثناء ارتفاع وحيد لسهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1,5% إلى 13,50 درهم، انخفضت الأسهم المصرفية النشطة بنسب كبيرة بلغت 2,9% لسهم بنك الخليج الأول إلى 18,20 درهم، وحقق تداولات بقيمة 64,2 مليون درهم من تداول 3,5 مليون سهم، والاتحاد الوطني 3% إلى 6,35 درهم، وأبوظبي الإسلامي 1,5% إلى 6,25 درهم، وأبوظبي التجاري 0,82% إلى 7,30 درهم. وعلى المنوال نفسه، تراجعت الأسهم العقارية الثلاثة بنسب كبيرة أيضاً، بلغت 1,2% لسهم الدار إلى 3,17 درهم، وإشراق العقارية الأنشط بنسبة 1,9% إلى 1,03 درهم، ورأس الخيمة العقارية 3,5% إلى 0,82 درهم. وقاد فشل سهم «إعمار العقارية» في التماسك فوق 11 درهماً سوق دبي المالي إلى موجة هبوط حادة بلغت نسبتها 2,5%، وأغلق المؤشر عند مستوى 4443 درهم، بعدما تخلى عن المستوى النفسي 4500 نقطة. وبقيت التداولات عند مستويات جيدة فوق المليار درهم إلى 1,2 ملياراً رغم تراجعها بنحو المليار مقارنة بجلسة أمس الأول، واستحوذ سهم «إعمار» بمفرده على قرابة النصف. وتراجع السهم تحت ضغوط عمليات البيع بأكثر من 5% من أعلى سعر 10,30 درهم، إلى 10,75 درهم. وسحب سهم «إعمار» بقية الأسهم النشطة نحو التراجع، وإن بنسب أقل حدة بلغت 2,6% لسهم «أرابتك» إلى 3,74 درهم، و1,5%، لسهم «دبي الإسلامي» إلى 7,50 درهم، و2,6% لـ«الاتحاد العقارية» إلى 1,49 درهم.