توقف تسرب الديزل من السفينة الغارقة قبالة أم القيوين

يواصل فريق العمل الذي شكلته وزارة البيئة والمياه، بالتعاون مع زوارق حرس السواحل، مراقبة بقع الزيت المتسربة من سفينة “الحوت الأبيض” التي تعرضت للغرق منذ نحو 26 يوماً قبالة سواحل أم القيوين، نتيجة الحمولة الزائدة وهبوب رياح شديدة. وأكدت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه أن الفريق تمكن من إيقاف تسرب الديزل من السفينة الغارقة، وبذلك يكون فريق العمل انتهى من المرحلة الأولى والثانية، مؤكدة أن الوزارة والجهات المعنية تتابع الوضع عن كثب، وسيتم خلال الأيام المقبلة تنفيذ المرحلة الثالثة، وهي تعويم السفينة. وكانت السفينة قد غرقت على بعد 11 ميلاً بحرياً من شواطئ الإمارة، وبعمق 35 متراً، فيما نجا من الغرق طاقمها المكون من 9 أفراد (من جنسيات آسيوية)، وتم إحالة قضيتها إلى النيابة العامة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية، وسيتم متابعة القضية من قبل النيابة مع صاحب السفينة بشأن المسؤلية البيئية. وقالت الشناصي إن القانون الاتحادي رقم (24) لسنة 1999م بشأن حماية البيئة وتنميتها، يحظر على جميع الوسائل البحرية، أياً كانت جنسيتها، سواء كانت مسجلة في الدولة أو غير مسجلة، تصريف أو إلقاء الزيت أو المزيج الزيتي في البيئة البحرية، ويلزم ربان الوسيلة البحرية أو المسؤول عنها باتخاذ الإجراءات الكافية للحماية من آثار التلوث في حالة وقوع حادث لإحدى الوسائل التي تحمل الزيت يترتب عليه أو يخشى منه تلوث البيئة البحرية للدولة. وقامت “الاتحاد” بزيارة إلى موقع السفينة الغارقة صباح أمس، وتبين عدم وجود العلامة التي تدل على موقعها، حيث قام شخص مجهول بقطعها بحسب ما أكده أحد المسؤولين عن متابعة وضع السفينة، كما لوحظ وجود كمية بسيطة من الديزل على سطح البحر.