أبوظبي (الاتحاد)
غادر وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ17 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس برئاسة محمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار.
يبدأ الاجتماع اليوم ويستمر لمدة يومين، ويشارك فيه وفود عربية برئاسة وزراء السياحة العرب.
وقال محمد خميس بن حارب إن الاجتماع سيناقش العديد من المواضيع ذات الصلة بتعزيز العمل العربي المشترك في مجال السياحة، منها تطوير الاستراتيجية السياحية العربية والتي شاركت الإمارات في المبادرة بها بالمشاركة مع عدة دول عربية، ومعايير اختيار المراقبين في اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة، وما يتصل بتنفيذ القرارات السابقة التي اتخذها المجلس مثل برنامج «اعرف وطنك العربي لسياحة الشباب» وهو عبارة عن برنامج للمبادلات السياحية بين الشباب العرب، وتعريفهم بما يزخر به العالم العربي من مقومات وإمكانيات طبيعية وتراثية متنوعة.
وأضاف المهيري أن الاجتماعات ستناقش أيضاً معايير وأسس اختيار عاصمة المصايف العربية والمعايير الجديدة لجائزة الجودة السياحية في مجال المطاعم المصنفة سياحياً، وكذلك ملف الترشح لجائزة المجلس للجودة السياحية في مجال الكليات ومعاهد التعليم والتدريب السياحي ويبحث مقترح إنشاء لجنة عربية لمعاهد وكليات التدريب في مجال السياحة.
وقال إن المجلس سيناقش المبادرة التونسية بإنشاء المركز العربي الصيني للتكوين السياحي والفندقي بهدف تطوير العلاقات السياحية بين الصين والدول العربية، خاصة أن الصين أصبحت هي المصدر الأول للسياحة في العالم.
وأكد المهيري أن الإمارات تدعم بقوة تنمية العمل السياحي العربي المشترك، وتقدم بشكل دائم للمجلس الوزاري العربي للسياحة ومنظمة السياحة العربية خبراتها وتجاربها في مجال التنمية والتطوير السياحي، ووضع استراتيجية عامة للسياحة العربية، وسبل تطوير التعاون بين البلدان العربية في صناعة السياحة.
وشدد على أهمية تضافر الجهود وتوحيد العمل وفتح أسواق جديدة بشكل جماعي، نتيجة تغير السلوك السياحي في العالم، ورغبة السائح في زيارة عدة وجهات في رحلة واحدة.
وقال المهيري إن التوقعات تشير إلى تعافي الوجهات السياحية العربية خلال العام 2015، وزيادة أعداد السياح، ويجب أن يصاحب ذلك تحركات مشتركة للاستفادة من هذه الزيادة وتنمية الحركة السياحية العربية.
عدد اليوم
