عواصم ـ وكالات الأنباء: كثفت الحكومتان البريطانية والإيرانية اتصالاتهما الدبلوماسية مع دخول أزمة البحارة البريطانيين الـ15 المحتجزين في إيران، ما وصف بالبحث عن مخرج ''مشرف'' للطرفين· وعاود الجنود المحتجزون الظهور على شاشات التلفزيون الإيراني واعتذر جندي بريطاني ثانٍ عن انتهاك المياه الإقليمية الإيرانية، في الوقت الذي جددت فيه طهران مطالبة لندن بالاعتذار، بينما كثفت بريطانيا جهودها لحشد الدعم الدولي عبر الاتحاد الأوروبي الذي طالب بالإفراج فوراً عن البحارة بعد فشل لندن في الحصول على إعلان قوي من مجلس الأمن بسبب الاعتراضات الروسية·
وكشفت السفارة الإيرانية في لندن عن اتصالات مكثفة بين الدولتين لحل الأزمة على ''نحو مقبول'' ولكنها أشارت إلى أن المباحثات قد تطول بسبب تعقيدات القضية· في المقابل أكدت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكت أن المذكرة الدبلوماسية الإيرانية التى طالبت بريطانيا بعدم تكرار انتهاك مياهها الإقليمية لا تعطي أي مؤشر على رغبة طهران في حل· فيما دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى الصبر والإصرار في التعامل مع الأزمة· وأدان ما وصفه بـ''استعراض واستغلال'' الجنود البريطانيين في الظهور على شاشات التلفزيون·
وفي سياق الحرب الإعلامية الإيرانية بث التلفزيون الإيراني مقابلة جديدة مع جندي بريطاني اعترف خلالها بدخول مياه إيران الإقليمية· وفي واشنطن، جددت الولايات المتحدة رفضها لأي محاولة ربط بين الإفراج عن البحارة البريطانيين واحتجاز القوات الأميركية في العراق لخمسة إيرانيين·
عدد اليوم
