الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنان ينفي وجود تحويلات من سوريا بـ 20 مليار دولار

17 نوفمبر 2011 09:14
أكد مجلس الوزراء اللبناني امس ان القرار الذي اتخذه لبنان في اجتماع وزراء الخارجية العرب اخيرا بشأن رفض تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية يهدف الى حماية الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي. في وقت نفى رئيس جمعية المصارف في لبنان جوزيف طربيه امس انتقال 20 مليار دولار من سوريا الى لبنان، مشيراً الى ان الاتحاد المصرفي ضد العقوبات التي من شأنها ان تلحق الضرر بالشعب السوري. وقال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي “ان القرار الذي اتخذه لبنان اخيرا في اجتماع وزراء الخارجية العرب يهدف اولا واخيرا الى حماية الاستقرار الداخلي في لبنان، والمداولات الداهمة التي حصلت على عجل أفضت الى الموقف اللبناني الذي انطلق من الحرص على استقرار لبنان وعلى سلمه الأهلي وليس من أي خلفية أخرى”. وتابع ميقاتي “ان لبنان سيبقى متفاعلا مع محيطه العربي وجزءا من العالم العربي، والموقف اللبناني انطلق من اعتبارات ووقائع تاريخية وجغرافية تراعي الخصوصية اللبنانية ويتفهمها الأخوة العرب”. واشار الى ان الموقف مرده الاساسي التحفظ ليس على الدعوة الى وقف العنف والمطالبة بالحوار سبيلا وحيدا للحل، بل على موضوع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، لان السياسة اللبنانية هي ضد العزل الذي يعاقب الناس ويقطع سبل الحوار”. وفي المقابل، جددت قوى 14 مارس المعارضة امس ادانتها موقف الحكومة المتضامن مع نظام الأسد ضد شعبه، معتبرة هذا الموقف مشينا يصيب لبنان في عزته وكرامته. وطالبت رئيس الحكومة بالاستقالة حفاظا على مصالح الشعب اللبناني وصونا للعلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري”. واكدت في بيان دعم المعارضة اللبنانية لما وصفته بـ”ربيع سوريا” وتضامنها وتضامن اللبنانيين مع اخوتهم اللاجئين السوريين في لبنان. وشهدت جلسة الاسئلة والاجوبة التي عقدها البرلمان اللبناني امس مشادات وسجالات بين رئيس البرلمان نبيه بري وعدد من نواب المعارضة حيث اكد بري انه من حق النواب ان يستعجلوا استجواب الحكومة وطرح الثقة فيها. واعلن النائب بطرس حرب ان هناك توجه لتقديم عريضة من عشرة نواب لتحديد جلسة لاجراء مناقشة عامة لسياسة الحكومة وخصوصاً موقفها الاخير في الجامعة العربية الذي يتعارض مع الاجماع العربي بشأن التطورات السورية. الى ذلك، شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان على اهمية التحاور الصادق والعقلاني لانه السبيل الوحيد لايجاد الحلول والمخارج للمشكلات المطروحة بما يبقى الوطن في منأى عن اي تداعيات او ارتدادات خارجية من اية جهة اتت، وان يبقى الحفاظ على الاستقرار والسلم الاهلي هو الاساس. ودعا في مناسبة اليوم العالمي للتسامح الى ان تسود روح المسامحة بين الجميع والتعالي عن الانانيات وعدم السماح للغة التخاطب والتعاطي بان تخرج عن اللياقات والاصول. من جهته، بدأ رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة زيارة امس الى مصر تستغرق يومين يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين والشخصيات في مقدمتهم عصام شرف رئيس الوزراء وأحمد الطيب شيخ الأزهر للبحث في تطورات الوضع في المنطقة خاصة الأوضاع في سوريا وسبل دعم علاقات التعاون بين مصر ولبنان.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©