السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظاهري: ماراثون زايد رسالة حب وخير وعرفان للوطن والقيادة

الظاهري: ماراثون زايد رسالة حب وخير وعرفان للوطن والقيادة
16 مارس 2016 21:26
أبوظبي (الاتحاد) ثمن محمد سالم الظاهري الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، الرعاية الكبيرة والدعم السخي من القيادة الرشيدة لماراثون زايد الخيري العالمي، الذي سيقام لدعم مرضى الكلى بعد غد بحلبة ياس تحت شعار «اليوم الذي تركض فيه الإمارات» والذي يعتبر واحداً من أهم الأحداث والفعاليات التي ترسخ المفهوم الإنساني والخــــيري في المجتمع، مشيداً بالجهود الكبيرة التي قطعتها اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية . وأشار الظاهري إلى أن هذه الفعالية الرياضية الخيرية الوطنية، تزداد قيمة بالاسم الكبير الذي تحمله للوالد المؤسس طيب الله ثراه، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كرس جل همه لتأسيس نهج العطاء والخير ومساعدة الآخرين، إضافة إلى شعار الفعالية والذي يعكس التلاحم الوطني لفعل الخير. وأوضح الظاهري أن مجلس أبوظبي للتعليم ومن خلال خططه الاستراتيجية يتطلع إلى المشاركة الفاعلة، من خلال الحضور المميز لجميع طلاب وطالبات مدارس أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، حيث يعد الماراثون كرنفالاً رياضياً يحمل اسماً غالياً على جميع أبناء الدولة، وقال: «نحرص على المشاركة في فعالياته والتعبير الصادق وتعزيز قيم مجتمع الإمارات وقيادته الحكيمة التي دأبت على تقديم مبادرات الخير والعطاء لكافة المتضررين والمحتاجين حول العالم». وأعرب الظاهري عن سعادته بالأهداف التي ينطلق منها الماراثون والتي تقوم على تشجيع ثقافة التبرع في المجتمع ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية، لمساعدة المرضى على مستوى الدولة واتخاذ الرياضة كنمط للحياة الصحية ومسلك إيجابي للتخلص من الأعباء والمعوقات الصحية، مشيداً بدور اللجنة المنظمة العليا ودورها المميز في إقامة الماراثون سنوياً، لتجديد شراكــــــة كافة فئات المجتمع في المناسبات الخيرية ودعم الحالات الإنسانية والقضايا المهمة في المجتمع، مؤكداً أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي اهتماماً كبيراً ويسخر جميع الإمكانيات من أجل إنجاح الحدث الخيري الذي يقام بأهدافه السامية. وأكد الظاهري أن الماراثون بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، أصبح معلماً من معالم نشر ثقافة مجتمعنا وقيمه الأصيلة في إطار دعم مسيرة العطاء والخير الممتدة لجميع شعوب العالم، منوهاً بأن مشاركة مجلس أبوظبي للتعليم في الماراثون لدعم المشاركة الطلابية بمثل هذه المناسبات الخيرية، تمثل فرصة كبيرة في تنمية مهارات الطلبة من النواحي التربوية والرياضية وغرس الخير في وجدانهم، بجانب ما يوفره الماراثون من دعم كبير لقطاع الرياضة المدرسية. وتابع الظاهري: «لا شك أن إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة للماراثون، سواء كانت عروضاً فنية أو صحية وثقافية بجانب الفعاليات الترفيهية والرسم على الوجوه، كلها تتكامل مع الماراثون لرسم صورة رائعة، نستمدها من وحدتنا التي باتت تشكل كياننا، أرضاً وتاريخاً ومصيراً مشتركاً ونجاحات علينا أن نحافظ عليها». وقال: «ما أكثر الفعاليات الرياضية والاجتماعية التي جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً رائداً بشهادة العالم، ولكن مثل هذه المناسبات الخيرية المجتمعية التي تستهدف مرضى الكلى على مستوى الدولة وذات الخصوصية لها دلالاتها لدى أبناء الإمارات، ولذا فالماراثون ليس مجرد سباق ومراكز يتبارى عليها المشاركون، وإنما تشكل في الأساس رسالة حب وخير وعرفان للوطن ولقيادتنا ولمجتمعنا الأصيل ولكافة المصابين بأمراض ضعف الكلى. واختتم الظاهري، متمنياً النجاح للفعالية الرياضية الخيرية التي تقام تحت هدف نبيل ومن أجل غاية سامية، مطالباً الجميع بأن يكونوا هناك، في حلبة ياس، ليس للتسابق فقط، وإنما ليكتبوا معاً سطور رسالة فعل الخير والعطاء والوفاء والعرفان للوطن الذي يستظلون بظل شجرته الوارفة، ويجنون منها ثمار الخير والنهضة، معربا عن سعادته وسعادة القطاع التعليمي بأسره للمشاركة في الماراثون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©