أبوظبي (الاتحاد) - طالبت هيئة الصحة في إمارة أبوظبي، المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي، استناداً إلى “معايير علاج السل، تحت الملاحظة المباشرة” بإخضاع مرضى السل لفحص فيروس نقص المناعة البشري، لوجود رابط بين الاثنين.
ودعت الهيئة جميع المنشآت الصحية في إمارة أبوظبي، في تعميم أصدرته بهذا الشأن إلى تطبيق معيار العلاج تحت الملاحظة المباشرة لمرضى السل، الذي يضمن مستوى عالمياً من الجودة والنتائج، من خلال التأكيد على وجوب إخضاع جميع حالات مرضى السل للفحص، وذلك تمشياً مع بيانات منظمة الصحة العالمية التي أثبتت وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بمرض السل وفيروس نقص المناعة البشري.
كما ألزمت المنشآت الصحية بإجراء فحص “زراعة البلغم” لجميع حالات السل الرئوي “المشتبه بها والمؤكدة” من أجل الحصول على نتائج أفضل مما يؤدي إلى التدخل والعلاج المبكر لمكافحة السل ومنع انتقال العدوى في المجتمع.
وشددت الهيئة على جميع المنشآت الصحية التي لا تمتلك الإمكانات الكافية لعمل الفحص أخذ العينات المطلوبة وإحالتها للفحص التأكيدي بالمختبرات المرخصة من قبل الهيئة.
ووفقاً للتعميم: يعتبر ملء بطاقة مواعيد المتابعة والعلاج لمريض السل التي يتم توزيعها من قبل إدارة الأمراض السارية في الهيئة إلزامياً عند التحاق المريض ببرنامج العلاج تحت الملاحظة المباشرة.
ويتم تزويد المريض بالنسخة الأصلية عند خروجه من المستشفى أو إحالته إلى منشأة صحية أخرى لمتابعة العلاج مع الاحتفاظ بصورة منها في ملف المريض.
وتضمن التعميم إرشادات للمريض، تؤكد على ضرورة الاحتفاظ بالبطاقة، وإحضارها معه عند مراجعة الطبيب وكل زيارة، وتناول الأدوية بانتظام وعدم التوقف عن أخذ أي منها، حتى لو شعر المريض بالتحسن، وتجنب تعاطي الأدوية بصورة غير منتظمة، لأن ذلك يؤدي إلى تحول البكتيريا المسببة للمرض إلى بكتيريا مقاومة للعلاج والأدوية.
كما أكدت ضرورة إبلاغ الطبيب على الفور في حالة ظهور أي أعراض جانبية للعلاج، وعدم التوقف عن تعاطي الدواء إلا بأمر الطبيب، كما طالبت الإرشادات المرضى باصطحاب ذويهم للفحص للتأكد من أنهم غير مصابين بالمرض.
عدد اليوم
