الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

قصائد تسرد عذابات فلسطين والعراق

13 نوفمبر 2015 22:38
محمد عريقات (عمّان) ضمن جولاته الثقافية في المحافظات، نظم بيت الشعر في مدينة المفرق الأردنية، الذي افتتح بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، أمسية شعرية في مدينة إربد بمتحف عرار الثقافي، شارك بها الشاعران د. طي حتامة ومحمود أبو عاشور، أدارها الشاعر عمر أبو الهيجاء. وفي بداية الأمسية، قال مدير بيت الشعر في المفرق فيصل السرحان: «جاءت مبادرة الشيخ سلطان القاسمي بفتح ألف بيت شعر في الوطن العربي بارقة أمل لمشروع عروبي جديد، برسالة سامية وراقية هي رسالة الشعر الفصيح وما تحمله من نبل في المضمون، وحفاظاً على اللغة العربية التي تجمعنا بأشقائنا العرب، وكان نصيب الأردن وافراً بأن يكون بيت الشعر في المفرق من أوائل هذه البيوت، وهو لا يقتصر على محافظة بعينها، وإنما يفتح أبوابه لجميع المبدعين في هذا الوطن»، مشيراً إلى أن فتح أبواب التعاون والتشارك مع بيت عرار الثقافي والهيئات الأخرى إنما هو دليل على حرصنا جميعاً بأن نظهر الإبداع ونعممه على أرجاء الوطن كافة. من جهته أكد مدير بيت عرار الثقافي أهمية هذا التعاون والتشارك مع بيت الشعر بالمفرق، مثمناً مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، لافتاً إلى أن بيت عرار الثقافي سيبقى مفتوحاً للأنشطة المتميزة كافة للمبدعين الأردنيين والعرب كافة. واستهل الشاعر محمود أبو عاشور القراءات الشعرية بقصائده العمودية، تناولت الجرح الفلسطيني والعراقي من قصيدته «ما أقساك» نقرأ: «لم يكن إلاي بالمنفى حاملا كفني/ باحثا عن موئل ومعي/ ذكريات الآه والشجنِ/ لم يكن غيري وقافيتي/ واعتكاف الروح بالبدنِ/ في ضياع أرتدي زمنا/ لا يحاكي بالمنى زمني/ قهوتي ما كنت أشربها/ كان طعم البن يرعبني/ كان أقسى ما أحاوله/ غير لقيا الفرح والوسنِ». واختتم القراءات الشعرية د. طي حتاملة الذي قرأ أكثر من قصيدة، تناولت أيضاً القدس والأقصى وفلسطين والعراق، واستحضر رموزاً شعرية وسياسية كالمتنبي، وعرار ووصفي التل وغيرهم، من قصيدته نقرأ: «ماذا أقول إليك يا وصفي/جرحي تغول والأحلام في كفي/ والأه تسكن في قلبي مزمجرة/ أذوي فأهرب الى جوفي/والفكر يصرخ في ضيق وململة/إذ كيف اقبع بالإذلال في خوفي/ والخلق تلهث خلف الركب تائهة/مثلي وأسرع يا وصفي إلى حتفي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©