بيروت (رويترز، أ ف ب) - أكد المرصد السوري الحقوقي أمس، أن مقاتلي ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبطة بـ«القاعدة» في سوريا قطعوا رأس مقاتل مصاب في إحدى الكتائب المناهضة لنظام الرئيس الأسد عن طريق الخطأ لاعتقادهم أنه شيعي عراقي يحمل السلاح إلى جانب القوات النظامية. وقال المرصد «تبين أن المقاتل الذي قطعت رأسه (الدولة الإسلامية) المعروفة اختصاراً بـ(داعش)، هو مقاتل مصاب من كتيبة سورية شاركت في معركة اللواء 80 في حلب، وليس مقاتلًا شيعياً عراقياً موالياً لنظام الأسد». وأضاف «الأمر التبس على مقاتلي داعش الذي سمع المقاتل الجريح يتحدث تحت تأثير التخدير ويقول يا علي ويا حسين. وأصيب المقاتل بجراح خلال اشتباكات قرب اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب الدولي، ضد مقاتلين من لواء «أبو الفضل العباس» الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وإيرانية وضباطا من «حزب الله» وكانوا دائماً ينادون يا حسين ويا علي». ومضى يقول «هذا كان آخر ما سمعه قبل إصابته في الاشتباكات فتحدث به تحت تأثير التخدير». وبث المرصد شريطاً مصوراً على يوتيوب، يظهر مسلحين يرتديان ملابس سوداء، يرفع أحدهما رأساً مقطوعاً لشخص ملتح، بينما تجمع بالقرب منهما عدد من الشبان الذين يقومون بتصوير المشهد مستخدمين هواتف خليوية.
عدد اليوم
