الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عُشاق أحدث أجزاء «الشفق» يقاومون برد الليل لرؤية نجومهم

18 نوفمبر 2011 01:46
ليس بإمكان أي فيلم أن يجعل معجبيه يخيمون لمدة خمسة أيام، ويقاومون البرد وعوامل الطبيعة ويقضون ليلتهم في الشارع من أجل رؤية نجومهم المفضلين. ولكن أحدث أجزاء سلسلة فيلم الشفق “تويلايت: بريكينج دون” جعل مئات المراهقات وبعض من والداتهن يخيمن في دار عرض نوكيا في لوس أنجلوس من أجل رؤية نجومهن في العرض الأول للفيلم. وقد أصبحت سلسة أفلام تويلايت المقتبسة عن سلسة روايات للكاتبة ستيفانى ماير ظاهرةً ثقافيةً بارزةً منذ عرض أول أجزاء الفيلم عام 2008، إذ حققت الأجزاء الأولى الثلاثة من الفيلم إيرادات بلغت أكثر من 1,8 مليار دولار في أنحاء العالم. ويستوحى فيلم “بريكينج دون” أحداثه من آخر روايات سلسلة تويلايت، ولكن بسبب احتواء الرواية على تطورات مثيرة كثيرة تم الاتفاق على تمثيل آخر أفلام السلسلة على جزأين، إذ من المقرر عرض الجزء الثاني في نوفمبر المقبل. وتدور قصة الفيلم حول حفل زفاف بيلا سوان التي تلعب دورها كريستين ستيوارت لمصاص الدماء، إدوارد كولين، الذى يلعب دوره روبرت باتينسون. وهذا ما يصيب صديق بيلا السابق المستذئب جاكوب، الذي يلعب دوره تايلور لانتر، بالغضب الشديد، وتبدأ المشاكل عند تصبح بيلا حبلى في هجين، نصفه بشر ونصفه مصاص دماء، ينمو سريعاً مما يتطلب أن تشرب لترات من الدماء البشرية لتغذية الجنين. ولكن النقاد يقولون إنه بغض النظر على اللحظات الدرامية العبقرية، إلا أن الفيلم مملوء بالشخصيات، وذلك ربما من أجل أن يتمكن المنتجون من تحقيق أرباح من آخر روايات تويلايت. ومن المرتقب أن يحصد الفيلم عند بدء عرضه ما يتراوح بين 125 مليون دولار و 142 مليون دولار، وفقاً لتقرير نشره موقع إلكترونى سينمائي أمس الأول الأربعاء. ويناقش هذا الفيلم قضايا أكثر للبالغين، مقارنةً بالأجزاء الثلاثة السابقة التي كانت تدور حول الخوف البريء من قصة حب ثلاثية الأطراف معقدة بسبب كون اثنان من أطرافها من غير البشر، ويروي تفكير بيلا في الإجهاض عندما يهدد الجنين الهجين حياتها.
المصدر: لوس أنجلوس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©