وجد طفل بريطاني، اضطر لصبغ شعره البني لوقف السخرية منه، مشنوقا في منزل عائلته.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الطفل سيمون والترز (14 عاما) عثر عليه والده نيجيل (42 عاما) قتيلا في سريره، بحسب ما استمتعت إليه لجنة تحقيق.
الوالد قال إنه رأى ابنه آخر مرة الثامنة مساءا قبل المغادرة إلى دوامه الليلي مضيفا أنه كان يبعث له رسائل نصية قصيرة خلال فترة مناوبته ليقول له إنه يحبه لكنه في تلك الليلة كان مشغولا ولم يرسل له رسائل.
ووصف الوالد للمحققين الحالة التي عثر فيها على طفله عندما عاد إلى المنزل في الرابعة صباحا. وقال: "كانت الموسيقى مرتفعة والأنوار ما تزال مضاءة. لذا، صعدت إلى الطابق لأقول له أن ينام. لكنه كان مشنوقا. هرعت إلى الأسفل وأنا أصرخ. لم أكن لأصدق ما رأيت وكنت مصدوما".
وقال الوالد، الذي يعمل في مستودع، إن الطفل سيمون تعرض لاعتداء جسدي من قبل مهاجميه في المدرسة كما تعرض لسوء المعاملة والسب على مدى أكثر من 5 أشهر.
وأضاف الأب: "في مايو الماضي، لاحظت ورما في رأسه. وعندما واجهته، أخبرني أن طفلا في المدرسة ضربه".
وأكد نيجيل "في مناسبة أخرى، اتصلت به هاتفيا لأخبره أنني سأمر لآخذه. فسمعت في الخلفية أطفالا يشتمونه".
وقال الوالد إنه ناقش القضية مع المدرسة لكن الإدارة طمأنته وأبلغته أنه لا يوجد تسامح اتجاه السخرية، مؤكدة أن المسألة ستحل.
إلا أن الطفل عاد ليتوسل إلى والده ليرافقه إلى المدرسة في اليوم الموالي.
ونقل ضابط شرطة يحقق في الحادثة عن الأطفال الذين يدرسون مع الطفل سيمون أنهم كانوا متضايقين من لون شعره الأحمر.
عدد اليوم
