الملتقى الدولي لتقنيات المعاقين بصرياً ينطلق اليوم في أبوظبي

تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الدولي لتقنيات المعاقين بصرياً والذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بالتعاون مع المجموعة الخليجية للإعاقة والتي تستمر حتى 25 من فبراير الجاري بمقر المركز الوطني للوثائق والبحوث في أبوظبي، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام. ويأتي عقد هذا الملتقى ضمن خطة مؤسسة زايد العليا الاستراتيجية الخمسية 2009 / 2013، إذ يعتبر توفير خدمات تعليم وتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية من أهم أولوياتها. ويعد الملتقى أول تجمع علمي يختص بتقنيات التعلم المساعدة لذوي الإعاقة البصرية في إمارة أبوظبي. ويتضمن الملتقى معرضا مصاحبا لجلسات الملتقى العلمية يضم آخر التقنيات العلمية والأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجالات التقنية المساعدة للمعوقين بصرياً، وقد أكدت 15 شركة وهيئة ومؤسسة متخصصة المشاركة فيه، حيث تقوم بعرض منتجات تقنية يستخدمها الكفيف. ويتمتع الحدث بشراكات مجتمعية فاعلة مع أرقى المؤسسات التعليمية والتخصصية العالمية والإقليمية والمحلية، ومنها جمعية أولياء الأمور، جمعية الإمارات للمكفوفين، جامعة الملك سعود، مجلس أبوظبي للتعليم، وزارة الصحة، مطابع خادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية، والمجموعة الاستشارية للمعاق البصري، إضافة إلى مشاركة بعض الجهات العالمية مثل الكلية العالمية للمكفوفين في بريطانيا، ومشاركة فاعلة من كل من الهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الداخلية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويطرح الملتقى للنقاش من خلال جلساته 21 ورقة عمل تتمحور حول الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييمية في مجال التقنية المساعدة للمعاقين بصرياً، الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال الإعاقة البصرية، والتقنية المساعدة للمعاقين بصرياً في مجالات التأهيل والتدريب، القراءة والكتابة، وفي مجالات تنمية مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية وغيرها من المهارات. كما يناقش الملتقى من خلال محاوره إعداد الكوادر البشرية المدربة في مجال التقنية المساعدة للمعوقين بصرياً، وتكنولوجيا التعليم وأثرها في التعليم النشط والتعليم التفاعلي للمعاقين بصرياً، والإنترنت والوسائط المتعددة ودورها في تطبيقات التقنية المساعدة للمعوقين بصرياً، والقضايا الأخلاقية والقانونية والآثار النفسية والاجتماعية التي قد تصاحب استخدام التقنية المساعدة من قبل المعاقين بصرياً. ويستهدف الملتقى المعاقين بصرياً وأولياء أمورهم، وأصحاب التخصص العاملين في الميدان، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الأقسام المعنية في الكليات والجامعات الخليجية، والمهتمين والمهتمات وأصحاب العلاقة بالإعاقة البصرية، إضافة إلى أصحاب العمل في السوق المحلي.