الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

غرفة الشارقة تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع البرتغال

14 نوفمبر 2013 21:29
الشارقة (الاتحاد) - بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين إمارة الشارقة وجمهورية البرتغال، الدور الذي تقوم به الغرفة وسفارة البرتغال لدى الدولة في دفع تلك المساعي إلى آفاق أرحب، بهدف الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات والبرتغال بشكل عام. جاء ذلك خلال لقاء حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة مؤخراً مع جايم ليتاو سفير البرتغال لدى الدولة، بحضور منول كوتو ميراندا المستشار الاقتصادي في السفارة و عمر علي صالح مدير إدارة الشؤون الدولية بالغرفة. وتناول اللقاء الذي عقد في مقر غرفة الشارقة، سبل ومجالات التعاون بين الغرفة والسفارة ومدى أهمية العمل على إقامة برامج مشتركة تصب في خدمة مجتمع قطاع الأعمال لدى الجانبيين، وتعزز من العلاقات الاقتصادية القائمة بين دولة الإمارات والبرتغال بشكل عام، كما تطرق اللقاء إلى التعريف بالخدمات والتسهيلات التي يقدمها كل جانب إلى متعاملين. وبحسب بيان صحفي صدر امس، بحث اللقاء مدى إمكانية توقيع اتفاقية بين الغرفة ووكالة ترويج الاستثمار والتجارة البرتغالية، تضم في بنودها التعاون على تنظيم ملتقى سنوي يقام بالتناوب بهدف الترويج والتعريف بالفرص والمزايا الاستثمارية ومجالات التعاون المشترك بين الطرفيين، وكذلك تشجع العمل زيادة برامج تبادل الزيارات الوفود التجارية والمشاركة في المعارض والأحداث الاقتصادية. كما تم بحث مشروع إنشاء المركز التجاري الدائم للبرتغال في الشارقة، على أن يتم مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبيين لبلورة فكرة المشروع والعمل على تنفيذه في القريب العاجل، مع ضمان توفير الغرفة كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح ذلك، والتي تأتي استمرارا لخطة الغرفة وتوسيع وتعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة و الصديقة. وقدم سفير البرتغال نبذة تعريفية عن دور السفارة في تطوير العلاقات بين البلدين والقطاعات الاقتصادية التي تمتاز بها البرتغال ومجالات التعاون الممكنة لاسيما في قطاع صناعة الأدوية وقطاع الخدمات الطبية وقطاع صناعة وإنتاج المواد الغذائية، بالإضافة إلى القطاع السياحي. وأضاف السفير البرتغالي أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وبلاده يصل مع نهاية عام 2012 إلى 155 مليون دولار أميركي، وهذا الرقم لا يعكس المكانة المتميزة للعلاقة بين البلدين لذا يتطلب تضافر الجهود لمضاعفته خلال السنوات القادمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©