الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد الياسي: لو حقق «العميـــد» كأس العالم سيقولون «ضربة حظ»!!

أحمد الياسي: لو حقق «العميـــد» كأس العالم سيقولون «ضربة حظ»!!
14 نوفمبر 2015 21:53
نجح أحمد إبراهيم الياسي في دخول قلوب مشجعي النصر سريعاً منذ الموسم الأول له بالفريق، خصوصاً أنه كان أحد الأعمدة الرئيسية في التشكيلة التي حققت ثنائية كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي الموسم الماضي، حيث نجح الظهير القادم من عجمان في حجز موقعه في الجهة اليمنى وفرض نفسه كصمام أمان لخط الدفاع، الذي يعتبر أحد أسرار تفوق «العميد» ونجاحه بالعودة إلى منصات التتويج. مراد المصري (دبي) أكد الياسي أن النصر حقق ثلاثة ألقاب خلال السنتين الماضيتين، منها لقبان حققهما معه العام الماضي بفضل الاجتهاد ورغبة المجموعة بالتطور، والسعي للدفاع عن القميص الذي يرتدونه بكل فخر، والسعي لإسعاد الجماهير التي انتظرت طويلاً هذه الفرحة، لكنه أبدى استغرابه من تقليل البعض لما يحققه الفريق، أو رصد الجوانب السلبية فقط، من خلال الانتقاص من الألقاب التي يحققها، أو النظر إلى جوانب أخرى من الصورة الإيجابية مع تطور الفريق بشكل ملحوظ وصعوده في خط إيجابي على مدار عامين، وقال مازحاً: «ربما لو حققنا كأس العالم للأندية لقالوا ضربة حظ، سمعنا هذا الأمر بعد إحراز الألقاب الموسم الماضي، وهو أمر لا نلتفت له، لا توجد ألقاب تتحقق دون اجتهاد ومثابرة، وهناك تضحيات نقوم بها لتحقيق الأمر، وبصراحة ثلاثة ألقاب في فترة زمنية متتالية لا يمكن اعتبارها ضربة حظ، وتتصدر ترتيب الدوري حالياً أمور تمنحنا المزيد من الحافز للمضي قدماً دون الالتفات لما يقال». وتابع: «ربما أدى غياب النصر عن منصات التتويج قبل فترة، إلى عدم توقع الأمر، لكن الفوز بكأس رئيس الدولة أعاد لنا الثقة، وأسعد الجماهير من ناحية، لكنه من ناحية أخرى رفع من سقف التوقعات، وجعلنا أمام تحد جديد سنكون جاهزين له». وأوضح اللاعب أن تصدر النصر ترتيب المسابقة في بدايتها كان أمراً إيجابياً، لكنه عبر عن حسرته على إهدار الفوز أمام الشارقة، وقال: «الحصول على كل النقاط أمر جيد في البداية، ربما لو حققنا الفوز على الشارقة لكنا في وضع أفضل، لكننا نلعب بشكل جيد، وهذا هو الأهم، ويجب أن نواصل اللعب بنفس الطريقة». وكشف اللاعب عن توقعاته أن تكون المنافسة على اللقب هذا العام مفتوحة بين خمسة أندية، وقال: «الحسابات مختلفة هذه المرة، المنافسة ستكون شيقة والتوقعات صعبة، الأهلي ربما الأفضل حالياً بسبب التعاقد مع أجانب مميزين، فيما العين ليس بنفس قوة العام الماضي، لكنه ما زال مرشحا، وأجد أن الجزيرة يبقى أحد فرسان السباق رغم التعثر مطلع الموسم، فيما يمكن أن يدخل الشباب على الخط أيضا، إنه من الفرق الجيدة في السنوات الماضية». وفيما يتعلق بالفترة المقبلة وتحديداً مواجهة الجزيرة في الجولة القادمة من الدوري، قال: «المهمة مضاعفة أمامنا سواء لتعويض فقدان النقاط، أو السعي لتأكيد الحضور ومواصلة المنافسة على المقدمة في الدوري رغم الغيابات التي نعانيها». وفيما يتعلق بطموحه لدخول تشكيلة المنتخب الوطني يوما ما، قال: «أعتقد أن منتخبنا يمتلك حاليا توليفة من اللاعبين يعتمد عليها المدرب مهدي علي، وبصراحة جميعهم يستحقون التواجد في المنتخب، وأتمنى لهم التوفيق الاستحقاقات المقبلة، لكن أحلم بالتواجد في المنتخب، وأتمنى أن يكون المدرب يقوم برصدي ومتابعة أدائي، سيكون الأمر مدعاة للفخر بالنسبة لي». وتابع: «لو سنحت لي الفرصة لمقابلة مهدي علي في مناسبة مقبلة، أتمنى أن أسأله حول الأمر الذي يرى أن علي تحسينه، وذلك في حديث أخوي ودي للاستفادة من الأمر والعمل عليه، ربما يساعدني الأمر بعد ذلك». وفيما يتعلق بالضغط الذي يتعرض له زميله البرازيلي نيلمار، قال: «اللاعب يتدرب معنا بشكل جيد ويتواصل معنا، لكن جميع المهاجمين يعانون حينما لا يسجلون الأهداف، إنه أمر طبيعي، الجماهير تريد منه التسجيل، لكنه يقوم بأدوار مهمة في المقدمة ويمنح المساحات لبترويبا وكيمبو، بما يساعدهما على التألق وتسجيل الأهداف». وفيما يتعلق باختياره الانضمام إلى صفوف النصر الموسم الماضي، كشف اللاعب عن تلقيه 6 عروض في ذلك وقت، لكنه اختار الرحيل إلى صفوف «العميد»، وقال: «أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك ربما يعود إلى «الفريج»، حيث كان يلعب في صفوف النصر حسن محمد، الذي أعرفه من منطقتي وشجعني على القدوم، إلى جانب علاقتي بطارق أحمد، كما أن الأمر الثاني يعود إلى رغبتي في اللعب أساسياً، وتلقيت عرضاً من أحد أندية المقدمة الأخرى، لكن الفكرة أن أكون على مقاعد الاحتياط لم تجعلني أتحمس للعرض». وتابع: «بالطبع الوصول إلى النصر كان يعني تحدياً أكبر، ومعايشة الضغط والمطالبة بتحقيق الألقاب، وهو أمر يحفزني لتقديم الأفضل، في عجمان كنا نسعى لتفادي الهبوط والمنافسة قدر المستطاع حتى حققنا لقب كأس الخليج العربي مرة واحدة، لكن الأمور اختلفت في العميد، احتجت إلى أسبوعين للتأقلم مع تدريبات الصربي إيفان يوفانوفيتش، حيث يركز على الزخم بدل الوقت الطويل للتدريب، وهو ما يجعلنا قادرين على تحمل الضغط».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©