الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تنفذ 60 مشروعاً لتطوير البنية التحتية

بلدية أبوظبي تنفذ 60 مشروعاً لتطوير البنية التحتية
18 نوفمبر 2011 15:11
نفذت بلدية مدينة أبوظبي، خلال العام الجاري، أكثر من 60 مشروعاً جديداً لتطوير البنية التحتية، كما يجري العمل حالياً في مجموعة من مشاريع التنمية في المدينة وخارجها، بهدف تطوير وتحسين الإضاءة في شوارع وجسور وممرات المشاة، وتطوير الطرق الداخلية، والبنية التحتية في مناطق بني ياس، وبين الجسرين، ومدينة محمد بن زايد، والفاية والعجبان وخليفة أ وب. وتشمل المشاريع التي تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للبلدية، تحسين الانسياب المروري في الشوارع الرئيسية والتقاطعات بمدينة أبوظبي، وإنشاء طرق جديدة في مناطق مصفح والشوامخ والشامخة، وإنشاء طرق وبنى تحتية في منطقة الختم وسويحان، وتحويل طريق الفاية إلى طريق ذي اتجاهين، وتنفيذ أعمال طرق ومواقف للسيارات، وجسور لعبور المشاة داخل جزيرة أبوظبي. وتنفذ البلدية حالياً سلسة من المشاريع الحيوية في المدينة، تشمل تطوير وتحسين الطرق ومنشآتها وتحديث المرافق العامة، منها مشروع تطوير وإعادة تأهيل شارع السلام، الذي يعتبر المرفق الحيوي، والشريان الأكثر أهمية واستراتيجية في حركة المرور والسير في العاصمة، بوصفه همزة وصل فاعلة للشوارع والطرق داخل المدينة، وبينها والمدن الأخرى، وسيعمل المشروع على تسهيل انسيابية الحركة المرورية على شارع السلام وتحقيق معايير السلامة والأمن المروريين لمستخدمي الطريق. تطوير شبكة الطرق ونفذت إدارة الطرق في بلدية مدينة أبوظبي خلال العام الحالي سلسلة من المشاريع الجديدة، استهدفت بناء وتطوير شبكة طرق داخلية، وفقاً لأعلى مستويات الجودة، حسب المعايير العالمية، لتأمين أعلى مستويات السلامة المرورية لمستخدمي شبكة الطرق ورفع انسيابية الحركة المرورية واستكمال أعمال البنية التحتية، وإنارة الطرق الداخلية، وصرف مياه الأمطار والأرصفة، وممرات المشاة وجسور وأنفاق للمشاة، وبلغ عدد المشاريع حوالي 60 مشروعاً جديداً داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، بالإضافة إلى المشاريع الخاصة بأعمال الصيانة الدورية لشبكة الطرق في إطار حلول متكاملة ومنظومة شاملة لتحديث وتحسين الطرق في العاصمة والمناطق التابعة لها، لتكون آمنة لمستخدميها ومطابقة لأفضل المقاييس والممارسات العالمية، وتواكب خطط التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي والارتقاء بمظهر العاصمة لجعلها دائماً في موقع متقدم على خريطة أفضل المدن والعواصم العالمية. وأولت بلدية مدينة أبوظبي اهتماماً كبيراً بنشر اللون الأخضر وتزيين المدينة وتوفير المرافق الضرورية من الحدائق والمتنزهات وأماكن الترفيه والترويح، والتي بلغ عددها 32 حديقة ومتنزهاً توفر الراحة والمتعة للسكان والزوار. ولا يقع على عاتق البلدية حفظ وصون هذا التألق فحسب، بل الإبداع في دفعه إلى الأمام ليبقى دائماً مشعاً جاذباً يخطف الأبصار ويأسر القلوب، حيث تعمل البلدية بكل قطاعاتها وأقسامها، كل في مجاله، لتحقيق هذا الهدف بكل كفاءة واقتدار لإقامة البنى التحتية وتحقيق التميز في مجال إنشاء وتوفير الحدائق المتخصصة الجاذبة للسياحة والاستثمارات وتجميل الأحياء السكنية والطرق والجسور وإنشاء شبكات الري والصرف السطحي وتحت السطحي ومياه الأمطار. بناء وتوسعة جسور وانتهت بلدية مدينة أبوظبي العام الماضي من تنفيذ مشروع جسر الشيخ زايد (المعبر الثالث)، الذي يبلغ طوله 850 متراً، ويربط الحركة المرورية القادمة من دبي – الشهامة إلى الطريق الشرقي الدائري، الأمر الذي يخفف العبء والضغط عن الحركة المرورية فوق جسر المقطع، ويشكل شرياناً حيوياً لجزيرة أبوظبي. ونفذت البلدية كذلك مشروع توسعة وتطوير جسر وتقاطع المفرق، ومشروع تطوير وتحسين طريق كورنيش أبوظبي، وأنشأت العديد من الحدائق العامة في مختلف أرجاء المدينة، وتبذل جهوداً متواصلة لتطوير أنظمة التحكم المروري في تقاطعات المدينة لتسهيل الحركة وتحقيق الانسيابية في الحركة المرورية والسلامة لمستخدمي الطريق كافة، وتتابع إنجازاتها في المجالات كافة ما يسهم بتطوير نمط الحياة والارتقاء بالمدينة إلى آفاق اقتصادية وتنموية رحبة، تجعل من أبوظبي محوراً أساسياً بالمنطقة ونموذجاً متطوراً لنجاح المشروع التنموي الشامل ما يرتقي بالمظهر العصري للمدينة إلى أفضل مستوى ممكن، ويحافظ على مكتسباتها الحضارية ويعزز قيمها وهويتها الوطنية لرفعة الوطن وبما يعود بالخير على أبنائه. كما نفذت بلدية مدينة أبوظبي العديد من مشاريع التطوير الهادفة إلى إيجاد حلول لمشكلات كثيرة تتعلق بمظهر المدينة وبمقوماتها الحضارية، مثل أعمال تحسين وتطوير شـارع الشـيخ راشد بـن سعيـد آل مـكتــوم بهدف رفع الطاقة الاستيعابية لمرور المركبات والسيارات لتصل إلى أكثر من تسعة آلاف و200 سيارة في الساعة في إطار استراتيجية البلدية لتحسين وتطوير شوارع المدينة لتأمين شبكة طرق ومواصلات متطورة، ما يتيح مواكبة التحول الذي تشهده العاصمة كأحد أبرز العواصم العالمية تطوراً وأكثرها نمواً. ونفذت البلدية نظام “الصندوق الأصفر” أو ما يعرف بالمنطقة المخططة عند الإشارات الضوئية في التقاطعات المرورية وأماكن الازدحام والاختناقات المرورية لتحقيق الانسيابية وأعلى معدلات السلامة المرورية على شبكة الطرق في أبوظبي، كما طبقت نظام العدادات التنازلية ذات الضوء الأخضر المتقطع على الإشارات الضوئية، وذلك في إطار جهود البلدية لتطوير أنظمة إدارة المرور ومواكبة النمو المتزايد في الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة وفقاً للقدرة الاستيعابية لشبكة الطرق في أبوظبي.. ويعطي النظام الجديد السائقين فرصة كافية للتوقف والاستعداد للتحرك في الوقت المناسب، ما يسهم في تقليل نسبة تجاوز الإشارات الضوئية، وبالتالي تقليل نسبة الحوادث. حدائق الأحياء ونفذت بلدية مدينة أبوظبي، مؤخراً، مشروع حدائق الأحياء ضمن خطة البلدية الاستراتيجية الرامية إلى توسيع خريطة الأماكن الترفيهية والحدائق والمتنزهات وإيجاد بيئة صحية للتنزه وخدمة المجتمع. وينطوي المشروع على أهداف كثيرة، منها استكمال البيئة الصحية للمجتمع، وتوفير حدائق صغيرة بين الأحياء السكنية وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال وإتاحة أماكن الترفيه القريبة من المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر الراحة والجاذبية والهدوء لأفراد المجتمع، كما يسهم في إضفاء لمسات جمالية داخل الأحياء السكنية وللبيئة العامة، ما يشجع على الاستقطاب السياحي وتنويع خيارات الترفيه والتنزه. ويهدف مشروع الحدائق الجديدة إلى ترسيخ ونشر ثقافة الحفاظ على المكونات البيئية وتنميتها، خاصة لدى الجيل الصاعد والأطفال، تأكيداً لشعار “الأطفال أصدقاء الخضرة”. وحرصت بلدية مدينة أبوظبي على أن تراعي التصاميم أهمية تضمين الحدائق لألعاب الأطفال المتنوعة، وفي أماكن مظللة حماية لهم من أشعة الشمس وتوفير بيئة آمنة لممارسة ألعابهم ونشاطاتهم الرياضية، كما تحتوي الحدائق على ميادين لممارسة الأنشطة الرياضية للفئات العمرية كافة. وتنتشر كذلك في الحدائق المذكورة كافة مظلات واقية من الشمس مصنوعة من اللدائن الخاصة بتحمل تأثيرات الطقس وتقلبات درجات الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى وجود المقاعد المخصصة للجلوس والاسترخاء. وجاء شاطئ السباحة الجديد على كورنيش أبوظبي إضافة جمالية ساحرة لكورنيش العاصمة ولواجهتها البحرية بخدمات حضارية وبنية تحتية ومرافق تبعث على الفخر، وهو جزء أساسي من خطة تطوير الواجهة البحرية للعاصمة أبوظبي لإيجاد مكان آمن للسباحة مدعوم بالخدمات والمرافق الصحية والحمامات والمظلات الشمسية وبمئات من مواقف السيارات للمتنزهين. إنجازات في تخطيط المدن وحققت بلدية مدينة أبوظبي في مجال تخطيط المدن إنجازات متميزة في مجال الخدمات البيانية، شملت إنشاء قاعدة معلوماتية للبيانات المكانية، وعدداً من المشاريع المهمة وفق خطة شاملة لتطوير نظم المعلومات الجغرافية والمساحة وتعزيز التنمية الحضرية، مرتكزة على معايير الاستدامة ووفق أفضل الممارسات العالمية. وتنسجم هذه الإنجازات مع الأبعاد التنموية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية التي ترمي إليها خطة أبوظبي الاستراتيجية 2030 ما يسهل على صانعي القرار تنفيذ المهام بما يخدم تلك التوجهات، خاصة في مجال التخطيط العمراني، وذلك في إطار مساهمة بلدية مدينة أبوظبي لجعل العاصمة واحدة من أفضل العواصم على مستوى العالم. ويعتبر ما حققته بلدية مدينة أبوظبي في مجال إدارة البيانات المكانية إنجازاً مهماً يسهم في توفير مخزون استراتيجي من المعلومات والبيانات الجغرافية لدعم اتخاذ القرار السليم المبني على البيانات عند وضع خطط التنمية الشاملة. وتعمل البلدية من خلال إدارة البيانات المكانية على توفير أحدث وأدق البيانات للمتعاملين ومتخذي القرار، وسجلت سبقاً على المستويين الإقليمي والدولي بتنفيذ عدد من المشاريع النوعية، مثل مشروع إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لإمارة أبوظبي وشرعت بإنشاء قسم نظم المعلومات البحرية لقاعدة بيانات تشمل جميع الأعمال الهندسية البحرية الساحلية لتخطيط وتنفيذ المشاريع التطويرية الساحلية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في إدارة وتطوير السواحل وغير ذلك من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي. كما تقوم بلدية مدينة أبوظبي بالتنسيق المستمر مع الهيئات ذات العلاقة لتحديد وتلبية متطلبات الجهات الحكومية، نظراً لأهمية قاعدة البيانات المكانية في التخطيط الديموغرافي السكاني والصحي والاقتصادي والزراعي وغير ذلك من المجالات الحيوية، فتوفر لها بنية تحتية معلوماتية قوية وقابلة للتطور، ما يساعد في دعم اتخاذ القرار بسهولة ويسر وسرعة من خلال نماذج مرئية ثنائية وثلاثية الأبعاد وبإمكانات تحليل ونمذجة عالية. وتتضمن المشاريع التي نفذتها البلدية أو التي لا تزال قيد التنفيذ مشروع خريطة الأساس بغرض تحديث قاعدة البيانات المكانية لإمارة أبوظبي وتفعيل دور خريطة الأساس في تأمين المعلومات الضرورية التي تمثل القاعدة المعرفية لاتخاذ القرارات التخطيطية والعملية الصحيحة في مشاريع التنمية العمرانية كافة والبنية التحتية في إمارة أبوظبي، كما تشمل القائمة مشروع إعداد مواصفات ودليل تبادل بيانات الوحدات السكنية للمباني لوضع آلية مشتركة للجهات الحكومية كافة للترميز الجغرافي بمواقع الوحدات السكنية في المباني والذي يستند إلى السجل المركزي للأرقام الموحدة للأراضي والمباني. نظام المعلومات الجغرافية ويعتبر مشروع بيانات نظام المعلومات الجغرافية والتصوير الجوي عبر الإنترنت أحد المشاريع المهمة التي تم إنجازها، ويهدف إلى بناء نظام متكامل لاستعراض وتحليل وتبادل بيانات البلدية ذات البعد المكاني، ما يساهم بإعطاء المعلومة المناسبة بسهولة من خلال تصفح الإنترنت في أي زمان ومكان واستخراج المعلومة المطلوبة بكل سهولة ويسر. وانتهت البلدية من تنفيذ الجزء الأول من مشروع نظام معلومات شبكات الري والصرف السطحي الخاصة بتطبيقات شبكات الري والصرف السطحي الذي يهدف إلى بناء الأساس لنظام معلومات متكاملة لشبكات الري والصرف الصحي، شاملاً الأجهزة والبرامج والتطبيقات التي تدعم اتخاذ القرار وتقديم الخدمات للتخطيط والتصميم والتنفيذ لشبكات ومنشآت الري والصرف السطحي للمساعدة على تشييد بنية تحتية خضراء ومستدامة في إمارة أبوظبي. توسع عمراني وتواصل بلدية مدينة أبوظبي دراسة تنفيذ مشاريع البنية التحتية للشريط التجاري على امتداد مدينتي خليفة “أ” وخليفة “ب”، ما يعزز استراتيجيتها بإرساء منظومة من المفاهيم الحديثة للتوسع العمراني في مدينة أبوظبي، وحرصها على توفير مساحات جديدة للامتداد العمراني تلبي الاحتياجات المستقبلية للانتشار السكاني وتستند إلى معايير الاستدامة وتتواكب مع متطلبات النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة، انسجاماً مع رؤية البلدية بضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي. ويتكون الشريط من بنايات تجارية وإدارية وسكنية على امتداد طريق المطار لخليفة “أ” وطريق العين بخليفة “ب” لتشكل نموذجاً عصرياً للمدن الحديثة والتخطيط الحضري وتوفر مساحات جديدة للسكن تخفف من التركيز السكاني في منطقة واحدة وتحدث نقلة عمرانية متميزة من حيث استغلال المساحات في بيئة صحية تتوافر بها شروط البيئة والسلامة ومعايير الاستدامة. الصحة والسلامة واعتمدت بلدية مدينة أبوظبي مطلع العام الجاري السياسة العامة للصحة والسلامة والبيئة للارتقاء بمخرجات العمل في جميع أنشطتها وعملياتها ضمن استراتيجيات البلدية الهادفة لتطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة على مستوى البلدية وإمارة أبوظبي والذي يساهم في تحقيق رؤية حكومة أبوظبي 2030 للتنمية المستدامة. وتستند السياسة العامة للصحة والسلامة والبيئة ببلدية مدينة أبوظبي في جميع أنشطتها وعملياتها إلى فهم واستيعاب الاحتياجات والتطلعات الخاصة بموظفيها وشركائها وعملائها والعمل على تلبيتها وترجمتها على أرض الواقع من خلال تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة وسن القوانين والتشريعات والأخذ بالإجراءات كافة وأفضل الممارسات الضرورية للحد من الحوادث والإصابات والممارسات الخاطئة والتأثيرات السلبية على صحة وسلامة الإنسان والبيئة والعمل وسلامة العاملين والمجتمع بشكل عام. وبناء على هذه السياسة سيتم الالتزام بضمان وجود إجراءات فاعلة حول البيئة والصحة والسلامة المهنية بالشراكة المسؤولة بين البلدية والأفراد والشركاء وتقديم التدريب والمعلومات الكافية للحفاظ على الكفاءة والوعي بالصحة والسلامة والبيئة المهنية. وتم تحديد أهداف وغايات هذه السياسة بحيث تكون قابلة للتطبيق بما يتفق مع الأهداف العامة ودمج أسلوب تحديد وتقليل المخاطر المهنية في جوانب البيئة والصحة والسلامة كافة وتقييم أداء العاملين فيما يتعلق بالبيئة والصحة والسلامة المهنية لتطوير وتعزيز وتحسين الأداء. مجمع مسلخ الوثبة واستمراراً للنهج الذي بدأته بلدية مدينة أبوظبي وفي سبيل توفير أرقى الخدمات المتعلقة بالصحة العامة، أنجزت بلدية مدينة أبوظبي هذا العام مشروع مجمع مسلخ الوثبة بمرافقه كافة، حيث تم تجهيزه بأحدث المعدات والتجهيزات لضمان تقديم خدمات ذبح مميزة ولحوم صحية ذات جودة عالية خالية من مسببات الأمراض، ويتم ذلك كجزء من خطة البلدية الاستراتيجية لتحديث المسالخ اليدوية القائمة حالياً كافة وتحقيق الاستدامة وتحويلها لمسالخ آلية وبما يحقق رؤية حكومة أبوظبي 2030. كما تقوم البلدية بتحديث الاشتراطات الصحية المطلوبة كافة لترخيص المنشآت التجارية والصناعية والحرفية والخدمية، وذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين ووفق معايير عالمية لتواكب التطور الذي تشهده إمارة أبوظبي ولتساهم في إيجاد آلية عمل صحية راقية ومظهر جمالي للمدينة، كما تحد من ظاهرة التكدس السكاني وتقلل إلى حد كبير من مشوهات مظهر المدينة عبر نقل العديد من الأنشطة الحرفية إلى خارج جزيرة أبوظبي. وضمن المسؤولية المجتمعية للبلدية وحرصها على تقديم أرقى الخدمات وفق رؤية صحية متطورة، تحرص إدارة الصحة العامة على تطبيق الاشتراطات الصحية والفنية في مراكز التجميل والصالونات وتشدد على الالتزام بقواعد ولوائح النظافة العامة في إطار استراتيجيتها لمكافحة المخاطر التي تهدد سلامة المجتمع وتلحق إضراراً بصحته العامة. “توثيق” يحفظ الحقوق أطلقت بلدية مدينة أبوظبي، بداية العام الحالي، نظام “توثيق” الذي يهدف إلى إيجاد نظام مترابط فعال ومتكامل للمعلومات مع جميع الجهات الحكومية والتنظيم والإشراف على عملية توثيق العقود الإيجارية في مدينة أبوظبي وحفظ الحقوق بين المالك والمستأجر واتباع قانون تنظيم التسجيل العقاري وتوحيد آلية عمل توثيق عقود الإيجار بين شركات إدارة العقارات. وجاء إطلاق النظام الجديد نتيجة للطفرة العمرانية التي تشهدها إمارة أبوظبي وعدم وجود جهة مختصة بتوثيق العقود الإيجارية وإصدار الإحصائيات المتعلقة بها في إمارة أبوظبي وكثرة المشاكل بين الملاك والمستأجرين لعدم وجود مستندات رسمية للعقود. ويهدف النظام إلى تكوين قاعدة بيانات موحدة عن جميع الوحدات السكنية والتجارية والصناعية، وعمل الإحصائيات الدقيقة بمختلف أنواعها وتوحيد نماذج العقود الإيجارية والشروط الخاصة بها وحصر مخالفات البناء والحـد من المشاكل بين الملاك والمستأجرين والحـد من الغش والتدليس “العقود الوهمية” والقضاء على العقود الباطنية بشكل فعال. المخاطر الزلزالية تواصل بلدية أبوظبي تنفيذ نظام مراقبة وإدارة المخاطر الزلزالية الذي يتوقع إنجازه خلال العام المقبل، ومشروع نظام التفتيش المتنقل الذي تنفذه إدارة البيانات المكانية، بالتعاون مع قطاع الخدمات البلدية، وإدارة التخطيط التقني الذي يتوقع إنجازه في نهاية العام الحالي، وكذلك مشروع تمثيل مدينة أبوظبي بالأبعاد الثلاثية الذي يهدف إلى بناء نظام معلومات متكامل لإمارة أبوظبي والذي يفيد بدعم القرارات الاستراتيجية للتنمية العمرانية المستدامة، كما انتهت البلدية من تنفيذ مشروع نظام التسجيل المركزي للبيانات الجغرافية للأراضي والمباني. الارتقاء بالخدمات قطعت بلدية مدينة أبوظبي خطوات متقدمة على طريق تحديث وتطوير آليات العمل والارتقاء بالخدمات البلدية بهدف الوصول إلى أعلى درجات رضا العملاء وتفاعلهم واستفادتهم من الخدمات التي تقدمها، خاصة الإلكترونية منها، وحقق مركز خدمة العملاء تقدماً اختزل العديد من الخطوات والجهد لإنجاز العمل والحصول على الشهادات والتراخيص المطلوبة والخدمات المساندة الأخرى. وتقوم بلدية مدينة أبوظبي بدور ريادي في المحافظة على المظهر الحضاري والمشرف الذي يميز العاصمة أبوظبي، كما تلعب الدور المحوري في مكافحة الظواهر السلبية التي قد تشوه مظهر المدينة، وهما هدفان أساسيان تسعى لتحقيقهما من خلال ما تقوم به من جهود ومبادرات وما تنفذه من مشاريع وأعمال عبر قطاع الخدمات البلدية الذي يضم في هيكله التنظيمي إدارات عدة، منها إدارة الصحة العامة وإدارة الأراضي والعقارات وإدارة خدمات المجتمع وإدارة خدمة العملاء وإدارة ضمان جودة الخدمات في إطار جهود البلدية لتحقيق مكانة متميزة لمدينة أبوظبي ومواصلة الارتقاء بها لتكون واحدة من أفضل العواصم على مستوى العالم. 115 خدمة إلكترونية مع انطلاقة العام الحالي، أضافت بلدية مدينة أبوظبي خدمتي طلب شهادة بحث عن حالة أرض، وطلب شهادة تثمين عقار إلى قائمة خدماتها على موقعها الإلكتروني، ليرتفع بذلك عدد خدماتها إلى 115 خدمة تتيح للجمهور التسجيل وطلب خدمات قطاعات تخطيط المدن والبنية التحتية والخدمات البلدية، ما يسهل عليهم الاستفادة منها أينما كانوا موجودين وفي أي وقت، وذلك في إطار حرصها على تسهيل الإجراءات وتبسيطها وتوفير وقت وجهد العملاء. ويأتي ذلك في إطار رسالة البلدية لتقديم أجود معايير الخدمات البلدية الفعالة المرتكزة على العملاء ضمن استراتيجيتها للتطوير المستمر واستقطاب أحدث التقنيات والوسائل التي من شأنها تعزيز مستويات الأداء وتحقيق متطلبات العملاء بأسلوب يحقق لهم الراحة ويخفف الجهد وفق أفضل الممارسات العالمية ما يعزز المكانة الرائدة للبلدية وهويتها المؤسسية. وتمكنت بلدية مدينة أبوظبي من تطوير استراتيجية خدمة العملاء التي استحوذت على رضا وثقة الجمهور نتيجة للتطور في نوعية ومستوى وحجم الخدمات التي نجحت بتقديمها بدقة وسرعة وبيئة عمل متميزة مدعومة بالكفاءات والتقنيات وإجراءات الإنجاز، وصولاً إلى الاهتمام بأدق التفاصيل الخاصة بالمراجعين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©