قال نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس أمس، إن إكسون موبيل ستحتفظ بصفقة كبيرة مربحة مع بغداد مخففاً من رد فعل حاد سابق لمسؤولين عراقيين على اتفاق للتنقيب بين الشركة وإقليم كردستان العراق. فيما انسحبت (رويال داتش شل) انسحبت من محادثات لتطوير النفط مع حكومة إقليم كردستان في محاولة لحماية استثمارات مربحة في جنوب العراق. ولم تحدد الصحيفة المشروعات التي كانت شل تسعى للاستثمار فيها.
وقال شاويس وهو كردي “لا أعتقد أن الحكومة المركزية في العراق ستلغي أي عقود موقعة أو عقود قائمة بالفعل وبخاصة العقد مع إكسون موبيل”. وأضاف قائلا “بشكل عام هناك أغلبية تريد حل هذه المشكلة، لكن بالطبع هناك وجهات نظر أخرى، وهذا أمر طبيعي فيما يتعلق بأي موضوع”.
وقال شاويس إن بغداد على علم بالمفاوضات بين إكسون موبيل وأربيل بشأن التنقيب في مواقع، وأعطت دعماً أولياً للفكرة. وقال شاويس إنه يعتقد أن الخلاف بشأن صفقة إكسون موبيل قد يسرع الموافقة على قانون النفط. وأضاف “آمل أن يحال للبرلمان قبل نهاية العام، وبعد ذلك ستكون الخطوة التالية سهلة”. وأضاف “إذا تم التصديق عليه ستحل كل هذه المشكلات المعلقة، الاستثمار في أي جزء من العراق سيساعد في تنمية العراق”.
من جهة أخرى نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة أمس قولها إن شركة شل انسحبت من مفاوضات مع كردستان.
وحتى الآن أحجمت الشركات النفطية الكبيرة مثل شل التي لها عمليات في جنوب العراق عن دخول إقليم كردستان شبه المستقل في شمال البلاد لأن بغداد تمنع الشركات التي تستثمر هناك من العمل في الحقول الجنوبية.
وذكر مسؤولون تنفيذيون بالمنطقة أن شل كانت واحدة من عدد من شركات النفط العالمية الكبيرة التي أجرت محادثات مبدئية مع الحكومة الكردية خلال العام المنصرم.
عدد اليوم
