لندن (د ب أ) - أعلن بنك “إتش إس بي سي” البريطاني أمس تسجيل تراجع حاد في أرباح الربع الثالث قبل خصم الضرائب لتصل إلى 3,5 مليار دولار بعدما جنب 1,5 مليار دولار لغرامات محتملة عن عمليات غسيل أموال في الولايات المتحدة وتضليل العملاء بشأن منتجات تأمين الحماية على سداد الديون في بريطانيا.
وأظهرت البيانات الصادرة في لندن أن الأرباح قبل استقطاع الضرائب تراجعت إلى 3,5 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بنحو 7,2 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي بتراجع نسبته 51%.
غير أن البنك قال إن الأرباح الأولية للربع الثالث مع استبعاد مخصصات غير متكررة زادت تقريبا بمقدار الضعف إلى 5 مليارات دولار مقابل 2,2 مليارا في الفترة نفسها من عام 2011.
وأوضح أكبر بنك في أوروبا أنه جنب 800 مليون دولار لتغطية غرامات محتملة من قبل جهات رقابية أميركية بسبب اتهامات بانتهاك ضوابط مكافحة عمليات غسيل الأموال في المكسيك، إضافة إلى 700 مليون دولار كانت مجنبة في وقت سابق من هذا العام.
وتضرر بنك “إتش إس بي سي” من فضيحة البيع المضلل لأدوات تأمين الحماية على سداد الديون المعروفة اختصارا باسم “بي بي آي”، كما كان الحال مع كل البنوك البريطانية الكبرى.
كانت البنوك باعت أدوات تأمين الحماية على سداد الديون العقد الماضي لضمان تسديد القروض في حال عجز أصحابها عن الدفع لمرضهم أو خسارتهم لوظائفهم.
وقال البنك أمس إنه جنب 353 مليون دولار أخرى لتعويض العملاء لترتفع بذلك الفاتورة الإجمالية لتلك الفضيحة إلى ملياري دولار.
عدد اليوم
