الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باكيتا: «الجوارح» يطمئن على شبابه!

15 نوفمبر 2013 00:05
منير رحومة (دبي)- اختلفت مشاعر لاعبي الشباب والإمارات، بعد مباراة الفريقين أمس الأول ضمن الجولة السادسة لكأس المحترفين لكرة القدم، حيث سيطر الشعور بالرضا على أجواء معسكر أصحاب الأرض، بعد انتزاع أول فوز في المسابقة، والخروج بمكاسب كثيرة من اللقاء، بينما خيمت الحسرة على الضيوف الذين عجلت الخسارة بتوديعهم سباق المنافسة على بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، لأن فوز «الجوارح» بثلاثة أهداف مقابل هدف في المجموعة الثانية، جعل رصيد «الصقور» يتجمد عند النقطة الخامسة، وبالتالي خروجه من السباق، وهو ما ينطبق على الشباب الذي لم يشفع له الوصول إلى النقطة الرابعة. وقال البرازيلي ماركوس باكيتا، مدرب «الجوارح»: إن المباراة كانت مهمة لفريقه، لتحقيق العديد من المكاسب، منها المعنوي بتصحيح المسار، ونسيان الخسارة الثقيلة أمام الظفرة في الجولة الماضية، وأيضاً الفني بالاطمئنان على نخبة من اللاعبين الشباب الذين أخذوا فرصتهم في اللعب، لتأكيد حسن استعدادهم للمرحلة المقبلة. وأشاد باكيتا بالمستوى الذي قدمه رمضان الماس وحسن زايد ومحمد حسين، مؤكداً أن بدايتهم مع الفريق مشجعة، وتبعث على الارتياح، مشيراً إلى أن الجهاز الفني وضعهم على «المحك»، وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية. وأبدى المدرب تفاؤله بأن يحصد الشباب ثمار هؤلاء الشباب في المستقبل، بناء على ما يملكونه من إمكانيات طيبة، مشدداً على أن إعداد اللاعبين الشباب هو جزء من عمل المدرب لضمان وجود صف جاهز يدعم الفريق في مختلف المباريات. وأضاف: إن الشباب لم يلعب مكتمل الصفوف، منذ أول جولة في الموسم، لذلك تأثر كثيراً، ولم ينجح في المنافسة بمسابقة كأس المحترفين، مبدياً عدم رضاه على المشاركة، إلا أنه شدد على ضرورة الاستفادة من مبارياتها، لإعداد الفريق وتجهيز اللاعبين. وعن سبب اختلاف المستوى بين الدوري وكأس المحترفين، أشار باكيتا إلى أن فريقه تأثر بالغيابات في كأس المحترفين أكثر من الدوري، مما أبعد العديد من اللاعبين المهمين عن التشكيلة، سواء للإصابة أو للمشاركة مع المنتخبات، معتبراً أن ضياع الأمل في المنافسة، أثر على معنويات اللاعبين، وأفقدهم الحماس المطلوب في المباريات الماضية. وعن سبب تغيير عادل عبد الله في الشوط الثاني، أشار باكيتا إلى أن فريق الإمارات اعتمد على الكثافة العددية في وسط الملعب، وتم توجيه لويز هنريكي باللعب أيضاً في الوسط، في محاولة للتسبب في حصول عادل عبد الله على الإنذار الثاني، وبالتالي الطرد، مشيراً إلى أن لاعب «الجوارح» تعرض إلى التعب، بحكم الجهد الذي بذله، مما استوجب تغييره بناصر مسعود. وحول المستوى الذي يقدمه هنريكي لاعب الشباب السابق، ومدى شعور الجهاز الفني لـ «الأخضر» بالندم للتفريط فيه، أوضح باكيتا أن هنريكي قدم مستوى طيباً مع الشباب وانسجم مع الفريق، ويتمنى له التوفيق في مشواره مع نادي الإمارات، لكنه لا يشعر بأي ندم لانتقال اللاعب إلى فريق آخر. من جانبه، أرجع عيد باروت مدرب الإمارات الخسارة التي مني بها فريقه أمس الأول أمام الشباب، إلى كثرة إضاعة فريقه للفرص المواتية للتسجيل، وعدم نجاحه في استثمار أفضليته في أغلب أوقات اللقاء، وطبقت على «فرقة الصقور» القاعدة التي تقول: «إن الفريق الذي لا يسجل عليه». وأضاف: إن الشباب عاقب فريقه، بتسجيل ثلاثة أهداف، في الوقت الذي كان فيه الإمارات ضاغطاً، ويحاول صناعة الفرص لتسجيل الهدف الثاني، مشيراً إلى أن فريقه لو سجل الهدف الثاني، لكان حسم النقاط الثلاث، وبقي في دائرة المنافسة، إلا أن بعض اللاعبين لم يحسنوا استثمار الفرص. وفي المقابل، يرى باروت أن «الجوارح» يملك لاعبين متميزين، عرفوا كيف يحسمون الفوز لمصلحة فريقهم، كما أرجع الخسارة أيضاً إلى بعض الأخطاء البدائية التي ارتكبها بعض اللاعبين، وكلفت فريقهم غالياً. وبخسارة النقاط الثلاث، وتجمد رصيد الفريق عند النقطة الخامسة، اعترف باروت بأن حظوظ فريقه انتهت في مسابقة كأس المحترفين، رغم أنه دخل لقاء أمس الأول، من أجل الفوز، وتعزيز حظوظ المنافسة على بطاقة التأهل، مبدياً أسفه على انتهاء المشوار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©