22 مارس 2009 02:51
استضافت مؤسسة الإمارات، مؤسسة نفع اجتماعي بارزة، الاجتماع الثامن لملتقى المؤسسات العربية الداعمة، والذي يتألف من عدد من المؤسسات الخيرية، ومؤسسات العطاء، والنفع الاجتماعي البارزة من مختلف بلدان العالم العربي·
وهدف الاجتماع، الذي عقد في أبوظبي أمس الأول إلى وضع الخطط الخاصة بتطبيق مجموعة من مشاريع النفع الاجتماعي التي يجري العمل على رعايتها بصورة مشتركة من قبل المؤسسات العربية الأعضاء، حيث تتناول هذه المشاريع موضوعات شتى من أبرزها تعليم ورعاية الأطفال، وتطوير الشباب، وحماية البيئة، بالإضافة إلى ظاهرة تغير المناخ، والنتائج والآثار المترتبة عليها·
من جهة أخرى، ناقش ممثلو المؤسسات المشاركة في ملتقى المؤسسات العربية الداعمة وضع العطاء وأعمال النفع الاجتماعي في الدول العربية، وسبل النهوض بالأساليب والممارسات المتعلقة بإدارة وتقديم المنح المطبقة في هذه الدول·
ويتألف ملتقى المؤسسات العربية الداعمة من 25 مؤسسة، ويسعى هذا الملتقى إلى توسيع قائمة المؤسسات الأعضاء، بحيث تشمل كافة الهيئات والمؤسسات الراغبة في تعزيز أعمال العطاء والنفع الاجتماعي، والتعاون والعمل المشترك· وينوي ملتقى المؤسسات العربية المانحة القيام بدور مشابه لمركز المؤسسات الأوروبية في بروكسل، ومجلس المؤسسات ''واشنطن''·
وأعرب عطالله كُتّاب، عضو لجنة إدارة الملتقى عن ارتياحه لطبيعة النتائج التي توصل إليها الملتقى، وقال: ''نحن فخورون بوجود هذه المؤسسة التي تضم مجموعة من الهيئات الملتزمة بتقدم حالة العطاء والنفع الاجتماعي في العالم العربي· وقد أظهر النقاش الفرص الحقيقية المتاحة على صعيد التعاون المشترك لمواجهة قضايا البيئة، وتحديات تطوير الشباب، والعمل والتوظيف، والتعليم·
وقالت منى البحر، مستشار تنفيذي أول لبرنامج التنمية الاجتماعية والتعليم في مؤسسة الإمارات: ''لقد ضم الاجتماع مؤسسات مستقلة ناقشت قضايا تعليم الأطفال على أساس إقليمي ودولي، مما سمح بتبادل الخبرات والتعلم من بعضنا البعض، وهو ما يشكل ميزة رئيسية من مزايا الانضمام لملتقى المؤسسات العربية الداعمة''·
وقال بيتر كليفز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: ''إن انعقاد هذا الاجتماع في أبوظبي يعكس حضور الدولة المتزايد كمركز لأنشطة النفع الاجتماعي في المنطقة، ودورها في تقديم المنح على أسس ومعايير مهنية وإستراتيجية تساهم في تلبية احتياجات المنطقة على المدى البعيد'
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
