دبي (الاتحاد) - غادر وفد من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مساء أمس الأول، إلى الفلبين لإغاثة منكوبي إعصار هايان المدمر، وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين في المناطق المتأثرة بالإعصار القوي الذي ضرب الفلبين، وتسبب في دمار هائل، وخسائر في الأرواح والممتلكات، وذلك في إطار حرص المؤسسة على إغاثة المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
ويضم الوفد الإغاثي صالح زاهر صالح مدير المؤسسة، وفيصل الشحي من الإغاثة الدولية بالمؤسسة.
وقال المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، المشرف على خطط عمليات فريق الإغاثة المتوجه إلى الفلبين: منذ اليوم الأول للكارثة شرعت المؤسسة بالتنسيق مع شركائها في جمع المعلومات وحصر الاحتياجات الضرورية وآلية توفيرها، وتوصيلها بأسرع وقت ممكن لإغاثة المتضررين، حيث تكللت مساعي المؤسسة لشراء المواد الإغاثية الضرورية في الوقت الراهن بالنجاح.
وأضاف بوملحة أن المساعدات التي تم توفيرها لإغاثة منكوبي إعصار هايان تهدف إلى تلبية لاحتياجات المتضررين الذين يعانون من نقص في الغذاء، نتيجة تهدم البنية التحتية لمناطقهم جراء تعرض أجزاء واسعة من الفلبين لموجات عارمة من الفيضانات الناتجة عن الإعصار، والتي أدت إلى انهيار أكثر من 90% من المساكن، وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين مع حدوث خسائر في الأرواح والحيوانات والمزارع.
وأوضح بوملحة، أن المساعدات الإغاثية لمتضرري إعصار هايان المدمر تأتي ضمن مساعدات المؤسسة الإنسانية التي تقدمها لدعم المنكوبين ومساندتهم ومد يد العون لهم في مختلف أرجاء العالم، مضيفاً أن نطاق عمل فريق الإغاثة سيتمركز في مدينتي أغوسان وكاراغا في محافظة تاكلوبان أكثر المحافظات الفلبينية تضرراً من الإعصار، وذلك لإغاثة أكثر من 5 آلاف أسرة متضررة فقدت مساكنها بسبب الدمار الكبير الذي حصل للبنية التحتية هناك، وتحتوي المساعدات الأولية التي ستقدم لهذه الأسر مواد غذائية مكونة من الحبوب والأغذية المعلبة والسكر ومواد التنظيف الصحية لتساعد السكان المتضررين.
وأشار بوملحة إلى أن وفد المؤسسة سيشرف مع المسؤولين الفلبينيين على تقديم المساعدات وعمليات الإغاثة هناك، وعلى توزيع مواد الإغاثة التي وفرتها المؤسسة للمتضررين من الإعصار، مشيراً إلى أن جهود المؤسسة ستتواصل لدعم المنكوبين في الفلبين ومدهم بالاحتياجات الضرورية.
عدد اليوم
