السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحركة الثقافية علامة إماراتية بامتياز

الحركة الثقافية علامة إماراتية بامتياز
15 نوفمبر 2013 00:17
أبوظبي (الاتحاد)- تتجلى الثقافة، بلا منازع، كبعد ثالث في الحياة الإماراتية. فبعد 42 عاماً على قيام الدولة الجامعة لأنحاء الوطن، في بوتقة واحدة، أصبح من الممكن الحديث عن حقيقة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات العربية المتحدة. الحقيقة الأولى، هي الشعب الضارب في أنسابه إلى آخر ما يذكره التاريخ فوق هذه الأرض. ومن لدن هذا الشعب نهضت القيادة، ممثلة بالمؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، لكي ترسي الأركان والدعائم. ومن ثوابت الأمور أنه لولا ذلك الإنسجام بين القيادة والشعب، لما توفر للدولة الوليدة مدد التقدم والاستمرار والنماء. أما ثاني الحقائق، فهي الحقيقة الجغرافية. وهنا لا نتحدث عن معطيات عادية في دلالات الجغرافيا، مثل أطوال الحدود وأحوال المناخ وخصائص الجيولوجيا وثروات الطبيعة، وإنما نتوقف عند ما يمكن تسميته "عبقرية المكان". هذا المكان هو الذي أنتج هذا الشعب. وهذا الشعب هو الذي تفاعل مع هذا المكان. ومنهما خرجت الدولة الوطنية، التي تظل ناقصة بلا ذلك البعد الثالث، أي الثقافة، التي تضخ الدماء بالأوردة، وتنظم نبضات الروح، وتفتح الآفاق أما العقول. والثقافة، بهذا المعنى هي نتاج الخبرة التاريخية للشعب منذ أن كان، بعاداته وتقاليده ومعتقداته، ومكتسباته المعرفية والروحية والفنية، ومن ثم بإضافاته الثرية إلى المعين الثقافي العربي والعالمي. من هنا، يمكن القول: إن الثقافة هي معنى من معاني الإمارات، وإن الحركة الثقافية هي علامة إماراتية بامتياز. يكفي الإشارة هنا إلى غزارة الفعاليات التي تعقد على مدار العام، على مستوى المعارض والمهرجانات والندوات والمنتديات، في صنوف الأدب والشعر والتشكيل والموسيقى والمسرح والسينما، فضلاً عن حركة نشر باتت تنمو باضطراد. كل ذلك جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة دائمة للثقافة العربية. وبناء على ذلك تجلت رؤية القيادة المستقبلية، بانشاء المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، وهي عبارة عن منطقة متكاملة تم تكريسها للاحتفاء بالثقافة والفنون. وتحتوي المنطقة على عدد من المؤسسات الرئيسية هي: متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، واللوفر أبوظبي، أول متحف عالمي في العالم العربي، وجوجنهايم أبوظبي، ودار المسارح والفنون، مركز لمختلف الأنواع والفعّاليات الفنية من موسيقى ورقص ومسرح. مخزون تراثي ثري تعززه فعاليات ثقافية متنوعة بالدولة كان النشاط البارز في منطقة السعديات، خلال العام الحالي، الفعالية التي حملت عنوان “نشأة متحف: اكتشف عالم اللوفر أبوظبي”، وتم خلالها كشف النقاب عن بعض الأعمال الفنية الأولية التي اقتناها المتحف، حيث تم عرض قسم من مقتنيات اللوفر أبوظبي التي تقدم نموذجاً عن هندسته المعمارية وأعماله الفنية. وشمل العرض مجموعة مختارة لما يقارب 130 عملاً فنياً تم اقتناؤه حتى تاريخه. وتعود ملكية هذه الكنوز الفنية إلى حكومة أبوظبي التي تقدمها لشعبها وتمثل إضافة مهمة للتراث الثقافي العريق الذي تمتلكه. وتكون المعرض من ستة محاور رئيسية هي: الشكل البشري، العوالم القديمة، والمقدسات، والصورة الشرقية، ونظرة غربية، وحوار الثقافات، وسلسلة أعمال ساي تومبلي. تكريم الإبداع هذا الإحتضان الرسمي للإبداع، المحلي والعالمي، يتكامل مع الصيغة الرعائية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة للمبدعين في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية، ويتجلى ذلك بشكل أساس بانشاء جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي أتمت هذا العام دورتها السابعة، بإعلان متميز عن اختيار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في مصر، شخصية العام الثقافية. وكان لهذا الاختيار وقعه الإيجابي لدى كل الأوساط الدينية والعلمية والثقافية والإعلامية وحتى الشعبية لما يتميز به الشيخ الطيب، من خصال أخلاقية، وقيم دينية راقية، وخطاب وسطي يعيد للدين الحنيف وجهه السمح بعدما حاول الأدعياء والمتطرفون تشويشه وتشويهه. ويُعد الدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصِّص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا، وصاحب البحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات عربية متعدِّدة. إلى ذلك فاز بالجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة الدكتورة إليزابيث سوزان كسّاب من لبنان عن كتابها «الفكر العربي المعاصر.. دراسة في النقد الثقافي المقارن»، وفاز بالجائزة في فرع المؤلف الشاب الدكتور عادل حدجامي من المغرب عن كتابه «فلسفة جيل دولوز في الوجود والاختلاف»، وفاز في فرع الترجمة الدكتور فتحي المسكيني من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني مارتن هيدجر «الكينونة والزمان» عن اللغة الألمانية، وفاز بفرع الفنون والدراسات النقدية الدكتور عبدالله إبراهيم من العراق عن كتابه «التخيل التاريخي.. السرد والإمبراطورية والتجربة الاستعمارية»، وفاز في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحثة البريطانية مارينا وورنر عن كتابها «السحرُ الأغرب.. وألف ليلة وليلة»، وفاز في فرع النشر والتقنيات الثقافية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت. البوكر العربية وفي إطار هذا الاحتضان، يأتي احتضان الإمارات للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) منذ انطلاقها قبل ستة أعوام. وتعتمد الجائزة في منهجيتها، القواعد التحكيمية نفسها التي تعتمدها الجائزة البريطانية الأم، وكان الدورة السادسة لهذا العام مميزة باختيار كاتب كويتي هو سعود السنعوسي للفوز عن روايته “ساق البامبو” من ضمن القائمة القصيرة التي تضم ستة مرشحين. وضمت القائمة القصيرة كل من الروايات التالية: “مولانا” للمصري إبراهيم عيسى، و”يا مريم” للعراقي سنان أنطون، و”القندس” للسعودي محمد حسن علوان، و”سعادة السيد الوزير” للتونسي حسين الواد، و”أنا هي والأخريات” للبنانية جنى فواز الحسن، إضافة إلى الرواية الفائزة. الكتاب أولاً أما احتفال أبوظبي بالكتاب، فهو يحظى بأهمية مطلقة، من خلال المعرض الدولي الذي يقام سنوياً، وبلغ هذا العام دورته الثالثة والعشرين، بعد ما ينوف على عقدين ناجحين رسخت حضور المعرض على الصعيد العالمي. ومن الملاحظ إن هذه المكانة التي حققها معرض أبوظبي للكتاب، جاءت خطوة خطوة.. إذ بدأ المعرض متواضعاً، ثم ما لبث أن تطور سنة بعد سنة، بحيث تحول في السنوات الأخيرة إلى سوق كبرى للكتاب والناشرين في الشرق الأوسط، وملتقى ثقافي سنوي يجمع مئات المبدعين والأدباء، ومقصداً لآلاف الزوار والمهتمين. وخلال دورة هذا العام شارك في المعرض 1020 دار نشر عربية وأجنبية تمثل أكثر من خمسين دولة، ما يعني أن المعرض شهد نمواً بنسبة 15% في المساحة و13% في عدد دور النشر المشاركة. فيما تمّ الاعتذار عن عدم مُشاركة نحو 70 دار نشر بنسبة أقل من 7% من الدور التي تقدّمت بطلبات اشتراك. وقد زادت المساحة الإجمالية للمعرض عبر إضافة قاعة جديدة كاملة لمواكبة العدد الكبير من دور النشر التي ترغب في المشاركة. فاعلية الترجمة ويتجلى البعد الحضاري الذي تعكسه الإمارات، بشكل أساسي في مشروع كلمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، كمشروع للتبادل الثقافي وحوار الحضارات، في استعادة لحركة الترجمة التي نقلت قديما ثمار الفكر العالمي إلى اللغة العربية، وبالعكس. وفي هذا الإطار قام مشروع كلمة خلال السنوات الماضية بترجمة ما يزيد على 700 كتاب من مختلف لغات العالم، خصوصاً الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والألمانية، فضلاً عن عدد من اللغات الآسيوية، إلى اللغة العربية عمل عليها عدد كبير من المترجمين المحترفين. ولا يقتصر جهد مشروع كلمة على الترجمة فحسب، وإنما يمتد إلى تذليل العقبات أمام عمل المترجمين بين مختلف اللغات، وذلك من خلال مؤتمر سنوي، أقيم العام الحالي تحت عنوان "تمكين المترجمين" وعقد في إطار معرض أبوظبي الدولي للكتاب. سحر السينما منذ سبع سنوات، بدأت السينما تحتل حيزاً مرموقاً في المشهد الثقافي الإماراتي. قبل ذلك كان الأمر مقتصراً على مسابقة "أفلام من الإمارات" التي تعهدت تخريج جيل من السينمائيين الإماراتيين، ونمت معهم لكي تصبح واحداً من أركان المهرجان الدولي الذي سوف يحمل اسم أبوظبي في الفن السابع. هذا العام كان المهرجان مميزا بمسابقاته وعروضه وفعالياته، حيث عرض في أقسامه المختلفة 166 فيلما، شملت أكثر من 92 فيلماً روائياً طويلاً و72 فيلماً قصيراً من 51 بلداً، منها 11 فيلماً في عرضها العالمي الأول و6 أفلام في عرضها الأول خارج بلد الإنتاج. كما شاركت 5 أفلام عربية في مسابقة الأفلام الطويلة، كما شاركت 4 أفلام عربية في مسابقة آفاق جديدة، و4 أخرى في مسابقة الأفلام الوثائقية. وجاءت العروض على النحو التالي: 16 فيلماً في "مسابقة الأفلام الروائية الطويلة"، و15 فيلماً ضمن "مسابقة آفاق جديدة"، و14 فيلماً وثائقياً، و26 فيلماً لـ"عروض السينما العالمية". فضلاً عن برنامج مؤلف من 9 أفلام يحتفي بباكورة أعمال مجموعة من السينمائيين العرب. واحتفى المهرجان بمئوية السينما الهندية، وتم اختيار الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس لنيل جائزة الإنجاز المهني. فن أبوظبي وتحرص الجهة الثقافية في أبوظبي، ممثلة بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على إعطاء صورة بانورامية للثقافة والفنون، وهو ما تعكسه فعاليات "فن أبوظبي" السنوية، والتي تشمل حوارات وعروضاً تشكيلية وموسيقية وأخرى من أنواع الفنون البصرية الحديثة. وتأتي دورة هذا العام التي تقام في جناح الإمارات ومنارة السعديات، الأوسع والأشمل على الإطلاق، سواء لجهة برنامج "فن وحوارات"، أو لجهة المعرض الذي يقام تحت عنوان "كثبان وأمواج". وإلى جانب الحفلات الموسيقية وعروض الباليه ستشهد دورة هذا العام من "فن وحوارات" تنظيم معرض بعنوان "البساطة سر الجمال" يركز على الأعمال الفنية الصغيرة المقدمة من صالات العرض المشاركة في قسم الفن الحديث والمعاصر والتصميم. ويظل مهرجان دبي السيمائي الدولي الفعالية الأبرز التي تنقل دبي إلى واجهة ثقافية عربية وعالمية كل عام. يُحسب لهذا المهرجان نشاطه الدائم طوال العام وتعدد فعالياته والأفكار التي تقوم بطرحها إدارته على مستويات فنية وثقافية مختلفة تسعى إلى تعزيز ثقافة محلية بالسينما وصناعتها تستهدف الفئات الشابة وتقدم الدعم لمشاريع أفلام محلية وعربية وعالمية. ومؤخراً أصدر المهرجان كتاباً حمل العنوان: "سينما الشغف تضمن دراسة تاريخية ونقدية للسينما العربية وفق قائمة أهم 100 فيلم عربي، بقلم محرره الناقد والكاتب زياد عبدالله، الذي تناول بالتحليل والتأريخ ملامح السينما العربية من خلال الأفلام التي تم اختيارها ضمن القائمة، من خلال مقاربتها فنياً وسياسياً واجتماعياً، بالإضافة إلى معالجة نقدية لكل فيلم من أفلام المائة شارك فيها عشرون من النقاد العرب، متضمناً بيانات تاريخية حول الإنتاج وخلفياته الإبداعية التي وقفت وراء خروج تلك الأعمال وصعود نجمها لتبقى ضمن روائع التراث السينمائي العربي. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة. وهاتان الفعاليتان، دبي السينمائي والخليج السينمائي تقامان بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) التي تقيم أنشطة ثقافية محلية وعربية وعالمية في مجمل أنواع الفنون وخاصة الفنون التشكيلية التي باتت تميز دبي عن غيرها من المدن الإماراتية بوصف هذه الفنون قد دخلت إلى ما يسمى بـ"صناعة الثقافة" وفقاً للمعنى الاقتصادي للكلمة. وهنا فقد أقامت الهيئة لهذا العام الدورة الثالثة لمعرض سكة الفني الذي تأسس عام 2011، و"عمل على مكاملة الرؤى الاجتماعية الحالية مع طموحات الفنانين، وسعى باستمرار إلى تفعيل دور مختلف شرائح المجتمع في الحركة الفنية. وما سبقت الإشارة إليه يتضافر مع جهود عديدة بذلتها مؤسسات أخرى في المدينة على رأسها ندوة الثقافة والعلوم التي أطلقت بدءاً من هذا العام ملتقى النحت الدولي في نسخته الأولى ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، مثلاً لا حصراً. الشارقة.. بانوراما يومية للثقافة المحلية والعربية والعالمية يكاد النشاط الثقافي أن يكون يومياً في الشارقة، فثمة فعاليات ثقافية متنوعة يجري تنظيمها بصفة مستمرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي تنجز في مواقيت متقاربة بخاصة من طرف دائرة الثقافة والإعلام وإداراتها المتعددة. فقد نظم بيت الشعر الدورة الحادية عشرة من مهرجان الشارقة للشعر العربي بمشاركة 15 شاعراً. كذلك نظم مركز الشعر الشعبي دورة تاسعة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي. وشهدت الشارقة مهرجان الفنون الإسلامية وضم 1700 عمل، وشمل المهرجان عدداً من الفعاليات، منها المعارض والندوات الدولية وورش عمل وملتقيات ومسابقات ودورات وعروض فنية، حيث بلغ عدد المعارض المشاركة 45 معرضاً محلياً ودولياً من 18 دولة. وفي التاسع من يناير كان صاحب السمو حاكم الشارقة وجه باقتناء 53 عملاً من المهرجان. وأقامت مؤسسة الشارقة للفنون فعاليات بينالي الشارقة لفنون الطفل الذي نظم بمتحف الشارقة للفنون بمشاركة 25 دولة قدمت 3352 عملاً فنياً. ونظمت إدارة الفنون معرض مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة الموسوم "رحلة عبر مصر" واشتمل على سبعة وستين عملاً فنياً، لتسعة فنانين مستشرقين، زاروا المنطقة وأرخوا لمرحلة من تاريخها عبر أعمالهم. إلى جانب فعاليات بينالي الشارقة الحادي عشر تحت شعار «نهوض.. نحو خارطة ثقافية جديدة». ونظمت جمعية الامارات للفنون التشكيلية بدورها العديد من الفعاليات ولعل أهمها "المعرض السنوي العام"، وضم 75 عملاً لأجيال مختلفة من فناني الإمارات. ونظمت إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام ملتقى الشارقة للمسرح العربي تحت سؤال "المسرح والهوية" بمشاركة مسرحيين إماراتيين وعرب وذلك في قصر الثقافة بالشارقة، فيما نظمت "الهيئة العربية للمسرح"، الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي بالعاصمة القطرية، بالإضافة إلى ورش تدريبية، ومهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ومهرجان مسرح الطفل. وكان اللافت أيضاً إقامة "ملتقى الشارقة للسرد" الذي نظم دورته العاشرة تحت شعار "القصة القصيرة جداً.. سؤال النوع وتطور السرد" بمشاركة 32 كاتبا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©