الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صابر الرباعي لا يستبعد غناء اللون الخليجي ويغني لتونس الجديدة

صابر الرباعي لا يستبعد غناء اللون الخليجي ويغني لتونس الجديدة
19 نوفمبر 2011 12:24
بلهجة تونسية تتخللها كلمات مشرقية وأحياناً فرنسية، تحدث أمير الطرب العربي صابر الرباعي صفاقسي المولد إلى الاتحاد على هامش فعاليات “ياسلام” التي حظي بشرف اختتامها على كورنيش شاطئ أبوظبي. وبتواضُع المتمكن والواثق من نفسه وخطواته ونقاش الفنان المثقف، أخبر أب إسلام وصفاء جريدة “الاتحاد” بجديده ومشاريعه المستقبلية وتصوره لمستقبل الفن في تونس وعن أقرب الألوان الغنائية إلى قلبه وغيرها. قال إن جديده الحالي هو ألبومه الجديد الذي ينزل في الأسواق هذا الأسبوع. وهو يشمل 9 أغان مؤداة باللهجة التونسية والمصرية واللبنانية والجزائرية. ويقول أمير الطرب العربي إنه لا يستبعد الغناء باللهجة الخليجية مستقبلاً. أما عن مشاريعه الغنائية الثنائية أو الجماعية، فيُشير صابر إلى أنه بعد أوبريت “بكرا” المخصص ريعه للأطفال الذي شارك فيه مع الفنانين شيرين وكاظم الساهر وتامر حسني، وغيرهم قبل شهر والذي عُرض لأول مرة في قناة mbc قبل أن يُسوّق وتُروج فكرته في قنوات أخرى، يُفكر سفير الأغنية التونسية في أداء أوبريت تونسي يجمعه بفنانين تونسيين آخرين، موضحاً أنه التقى عدداً من الفنانين التونسيين، وناقشوا فكرة طرح أوبريت تونسي يوثق لتونس الجديدة بعد الثورة، ومؤكداً على أن الظروف الحالية تقتضي من جميع التوانسة فنانين وإعلاميين وفاعلين جمعويين، التكاثف والتواصل للإسهام في صنع مستقبل أكثر إشراقاً لتونس. وعن تصوره لمستقبل تونس الفني، يقول الرباعي إن على كل فنان أن يواصل إبداعه وفنه بشكل طبيعي، لكن بنشاط أكبر. فلا شك أن تونس الجديدة ستُتيح للفنانين رؤيةً أفضل وحريةً أكبر في اختيار المواضيع. وهذه ظروف صحية يجدُر بالجميع نُحسن اغتنامها واستثمارها من أجل المزيد من العطاء والإبداع. أكثر ما يؤثر في اختيارات صابر الغنائية هو إحساسه، فهذا الإحساس هو الذي يُقوي لديه الرغبة في التغني بالمشاعر الإنسانية السامية والعلاقات العاطفية. كيف لا والأغاني الرومانسية والعاطفية هي الأقرب إلى قلبه وهي أكثر الأغاني التي يُغنيها بإحساس أكبر. ويترسل صابر الرباعي بالقول إنه يحب الغناء عن كل الأحاسيس الإنسانية السامية، وقد سبق أن غنى عن الأم والأب وأدى أغاني صوفيةً، بالإضافة إلى أوبريت “بكرا” المهدى ريعه إلى الأطفال. ويُضيف أنه سيُغني مستقبلاً أغنيةً عن الأطفال وليست مهداةً إليهم فقط. ويعتبر الفنان الرباعي أن أهم إضافة يضيفها “يا سلام” إلى رصيده الفني هي ميزته الشبابية وإطاره المرح. فهو يفكره بمهرجانات المغرب مثل موازين وما تحظى به من جماهير شديدة التفاعل مع الأغاني الشبابية الخفيفة. وحول استثمار رصيد الفني الحافل في خدمة قضايا إنسانية، يقول النجم التونسي إنه سبق له أن شارك مع منظمة اليونسيف كشريك في أحد برامجها الإنسانية كشريك نجومي (Celebrity Partner)، وناقش بعض التفاصيل وأنه مازال على تواصل معهم، موضحاً أنه لن يتردد في المشاركة في مشروع أو برنامج إنساني جدي هادف مع منظمات إقليمية أو دولية أخرى من الجهات التي تُسخر جهودها لخدمة القضايا الإنسانية من خلال الفن وجهود الفنانين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©