السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منتدى إقليمي يناقش استراتيجيات الدول العربية لمكافحة الإيدز

منتدى إقليمي يناقش استراتيجيات الدول العربية لمكافحة الإيدز
15 نوفمبر 2013 00:24
دبي (الاتحاد) - شهد اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، أمس، اختتام فعاليات المنتدى الإقليمي حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري الايدز عند الشباب في الدول العربية، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في فندق دبليو جي ماريوت بدبي. وحضر الاختتام، العميد محمد المر، مدير الادارة العامة لحقوق الإنسان، والمقدم سلطان الجمال، مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر، والمقدم اسحاق مدير إدارة حقوق المرأة والطفل، والمقدم عبد الرحمن الشاعر، وسمير عانوتي، المستشار الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة. وكان المؤتمر قد ناقش في جلساته المنعقدة على مدار يومين وبشكل مكثف الأولويات والاستراتيجيات التي تتبناها الدول العربية وما واجب اتخاذه من إجراءات وبرامج من أجل مواجهة الإصابة بهذا المرض والحيلولية دون انتشاره بين مختلف فئات المجتمع، ولا سيما الفئات الأكثر عرضة من الشباب. وذكر ممثلو هيئات ومنظمات دولية وأخصائيون من مختلف الدول العربية أن نسب الإصابة بالمرض مازالت تعد من النسب المنخفضة على مستوى العالم، إلا أن معدل الإصابة بالمرض تسير نحو الارتفاع حاله بذلك حال مختلف دول العالم، وأشار المشاركون بأن معظم الإصابات تعود إلى الممارسات الجنسية المثلية بين فئة الرجال، حيث تشير القراءات الأولية بأن نسب انتشار هذا المرض ستظل على الأقل محافظة على نسبتها الحالية في حال عدم زيادتها. وكشف المشاركون أن الشباب تصدروا النسبة الأكبر بين مختلف الفئات العمرية بالقياس لمجموع السكان في كل دولة عربية، كما أكدوا وجود صعوبات تتعلق بالحصول على المعلومات عن المصابين والمتعايشين مع المرض من اجل تقديم خدمات التوعية والعلاج. وتطرق مندوب برامج مكافحة الايدز في الدول العربية خلال المناقشات القائمة على هامش الجلسات عن وجود ارتباط، وإلى حد كبير بين مرض الايدز والمتغيرات الاجتماعية التي تطرأ في المجتمعات العربية الريفية منها والحضرية، وأن هناك سلاسة وسهولة في انتقال الفرد إلى حالة زواج من كونه طالبا مدرسيا أو جامعيا، وأن هذه السهولة يمكن ترشيدها وتوظيفها بشكل عملي منتج للحد من تزايد النشاط الجنسي خارج نطاق العلاقة الشرعية ممثلة بالزواج، والذي يكون بشكل أكبر بين الأشخاص في عمر الثلاثين دون أن يكونوا قد تلقوا الجرعات الثقافية والتوعوية المناسبة حول ما يمكن أن تؤدي إليه هذه الممارسات من مخاطر صحية وحياتية لا يمكن معالجتها، ودعا المتحدثون إلى عدم الاستسلام إلى هذا الواقع، والانتقال بجهود المجتمع الرسمية والأهلية من حالة الدراسة والتقصي إلى حالة العمل الفعلي المباشر والميداني. واختتم المؤتمر جلساته بعرض مجموعة من التجارب العملية في مكافحة الوباء والفئات المستهدفة بالتوعية، والتي تقدم بها مشاركون من فلسطين ولبنان والسودان واليمن ومصر والمغرب وجبيوتي والصومال وليبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©