دبي (الاتحاد)
أكد محمد عبد الله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن الفرصة تبدو متاحة أمام «الأبيض» لتأكيد نتيجة تفوقه على نظيره المنتخب الماليزي، مشدداً على ضرورة احترام المنافس، خاصة أن الأخير يلعب من دون ضغوطات، في ظل النتائج السلبية خلال مشواره الحالي في التصفيات، ورأى أن التركيز يجب أن يكون شعار المنتخب في المباريات الثلاث المتبقية في الدور الحالي للتصفيات، من أجل حسم الصراع على البطاقة الأولى للصعود إلى المرحلة الأخيرة، وقال: «علينا عدم تهويل الفوز الأخير للمنتخب على تيمور الشرقية وعودته الموفقة للنتائج الإيجابية، بعد التعثر في الجولتين السابقتين أمام فلسطين والسعودية، وفي اعتقادي أن مستوى أداء تيمور الشرقية لا يقارن ببقية منتخبات المجموعة، بمن فيهم المنتخب الماليزي، ونملك الثقة الكافية في لاعبي المنتخب والجهاز الفني في العودة بنتيجة إيجابية تكون خير ختام للمواجهات الرسمية في العام الحالي، قبل الشروع في التحضير لمباراتي الجولتين الأخيرتين.
ورأى ابن هزام أن منتخبنا قادر على العودة بنتيجة إيجابية من كوالالمبور، وقال: لا خوف على «الأبيض» في ظل القيادة الفنية المتميزة، بوجود المهندس مهدي علي مدرب المنتخب، وبقية أعضاء الجهازين الفني والإداري، وننتظر أن تقترن النتيجة الإيجابية بأداء راقٍ يبرهن على تميز الجيل الحالي للاعبي المنتخب، ونأمل أن يحقق المنتخب المطلوب، وأن يستغل لاعبوه الفرصة في كتابة تاريخ جديد في سجل إنجازات المنتخبات الوطنية»، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية مفصلية في مشوار المنتخب نحو التأهل لمونديال روسيا 2018، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع.
وأشاد الأمين العام لاتحاد الكرة بالوقفة الصلبة لوسائل الإعلام المختلفة لدعم المنتخبات الوطنية، مثمناً الدور البارز للإعلام في إنجاح حملة «منصور يا الأبيض» والتي عززت من ثقة اللاعبين في إمكاناتهم الفنية قبل المباراة الأخيرة أمام تيمور الشرقية، وتابع: بالتأكيد الحضور الجماهيري في مباراة الجولة الماضية لم يكن بقدر التوقعات المطلوبة، خاصة أن الجميع تعاون بشكل كبير في سبيل إنجاح حملة الحشد الجماهيري، وأعتقد أن الفرصة ستكون مواتية أمام أنصار «الأبيض» في التعويض خلال مباراتي فلسطين والسعودية في مارس المقبل، ونثق في جمهور «الأبيض»، والذي عودنا الزحف خلف المنتخب في كل المحافل لن يخذلنا.
وأكد ابن هزام على أن تفوق «الأبيض» في مباراة الغد على ماليزيا سوف يجعل 2016 عاماً استثنائياً لمنتخباتنا الوطنية، في ظل الفرصة الكبيرة للمنتخب الأول في التأهل لمونديال «روسيا 2018»، وذلك من خلال مباراتيه في الجولتين الحاسمتين في المرحلة الحالية للتصفيات، وقال: بالتأكيد فإن نجاح المنتخب الأول ينعكس بشكل إيجابي على بقية منتخبات المراحل السنية، حيث تنتظرنا العام المقبل العديد من الاستحقاقات المهمة، بداية من مشاركة الأولمبي في نهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً، والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو في يناير المقبل، ومشاركة منتخبي الشباب والناشئين في نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً وكأس آسيا للناشئين تحت 16 عاماً»، لافتاً إلى أن المنتخب الأول يمثل رأس الرمح في مسيرة إنجازات الرياضة الإماراتية، وأن نجاحه في تجاوز المرحلة الحالية ينعكس بشكل أكثر إيجابية على مشوار بقية منتخبات المراحل السنية، في ظل تواصل الأجيال بين لاعبي المنتخبات، بدليل وجود أكثر من لاعب من منتخبات المراحل السنية مع المنتخب الأول حالياً، أمثال العطاس ومحمد العكبري وغيرهما.
عدد اليوم
