أبوظبي (الاتحاد) - ارتفع عدد الشركات المسجلة في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي بنسبة 9,9 ?، بحسب تقرير لمركز الإحصاء أبوظبي، الذي أكد أن حكومة أبوظبي تبنت خطة طويلة المدى لتسهيل عملية التحول في اقتصاد الإمارة، وذلك بهدف خلق بيئة أعمال مثالية، والحد من الاعتماد على قطاع النفط، وتحقيق المزيد من التركيز على الاقتصاد القائم على المعرفة في المستقبل.
وأكد المركز في تقرير الذي صدر أمس أن متوسط الإنتاج اليومي لأبوظبي من النفط الخام بلغ 2,5 مليون برميل يومياً خلال عام 2011 بالمقارنة مع 2,26 مليون برميل خلال عام 2010 بزيادة بلغت 10,7?، بحسب البيانات الواردة في التقرير السنوي لمركز الإحصاء -أبوظبي
وقال التقرير إنه تم توفير 46,367 جيجاوات/ ساعة بأبوظبي خلال عام 2011، بزيادة مقدارها 10,8 ? مقارنة بعام 2010، وتم استهلاك 43,251 جيجاوات/ ساعة خلال عام 2011، بزيادة مقدارها 10,4 ? مقارنة بعام 2010.
وأوضح متوسط نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء خلال عام 2011 بلغ 20,39 ميجاوات/ ساعة مقارنة بـ 19,91 ميجاوات/ ساعة خلال عام 2010، بزيادة مقدارها 2,3 في المائة.
وارتفع عدد المنشآت الفندقية إلى 129 منشأة خلال عام 2011 بنسبة زيادة بلغت 11,2? مقارنة بعام 2010، وخلال نفس الفترة زاد عدد النزلاء بنحو 16,6?، كما زاد عدد الغرف الفندقية بنسبة 12,8?، وارتفع معدل الإشغال بمقدار 6,5?، بينما بلغ متوسط مدة الإقامة 3,0 ليلة خلال عام 2011.
وفي نشاط النقل، ارتفع عدد المركبات المرخصة من 743 ألف مركبة خلال عام 2010 إلى 785 ألف مركبة في 2011، وبلغ عدد المسافرين جواً 12,6 مليون مسافر خلال عام 2011، بالمقارنة مع 11,1 مليون مسافر خلال عام 2010.
وارتفع عدد مشتركي خطوط الهاتف المتحرك من 161 لكل 100 من السكان خلال عام 2010 إلى 199 لكل 100 من السكان خلال عام 2011، بزيادة مقدارها 23,6 في المائة، فيما ارتفع عدد مشتركي خدمة الانترنت لكل 100 من السكان من 20 خلال عام 2010 إلى 23 في 2011، بزيادة مقدارها 15 في المائة.
ونوه الى أن الصناعات التحويلية تعد واحدة من الأنشطة الاقتصادية المهمة في إمارة أبوظبي، لذا تركز خطط التنمية الاقتصادية طويلة المدى على نشاط الصناعات التحويلية بجانب العديد من الأنشطة الأخرى من أجل المساهمة في تطوير الاقتصاد غير النفطي، وضمان تحقيق نمو اقتصادي أكثر استقراراً في الإمارة عن طريق الحد من تأثير تقلبات أسعار النفط على الاقتصاد.
وبين أن إجمالي القيمة المضافة لنشاط الصناعات التحويلية ارتفع من 29990 مليون درهم خلال عام 2009 إلى 33323 مليون درهم في عام 2010 بنسبة نمو بلغت 11,1?، وكان نشاط تصنيع “الكيماويات واللدائن ومنتجاتها” أكثر الأنشطة مساهمة الكيماويات واللدائن ومنتجاتها في تلك الزيادة، حيث ارتفعت مساهمة نشاط الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 10,7? خلال عام 2010 إلى 12,1? خلال عام 2011.
وقال التقرير إن احتياطات الغاز الطبيعي الكبيرة والسوائل المصاحبة له وضعت إمارة أبوظبي في موضع مثالي يمكنها من زيادة مشاركاتها في صناعة المواد الكيميائية على المستوى العالمي، وتشهد صناعة البتروكيماويات في أبوظبي نمواً مستمراً فيما يتعلق بأنشطة الإنتاج والتسويق والتصدير.
وتشير البيانات إلى ارتفاع إجمالي إنتاج البتروكيماويات من 2,014,568 طن متري خلال عام 2010 إلى 2,789,528 طنا متريا خلال عام 2011 بزيادة مقدارها 38,5 في المائة، وفي الوقت ذاته ارتفعت صادرات تلك المنتجات بنسبة 62,2 في المائة.
وأضاف التقرير أن نشاط “التشييد والبناء” ساهم بنسبة 10,1 ? من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2011، بالمقارنة مع 13,0? خلال عام 2010، وتشير إحصاءات رخص البناء إلى أن عدد رخص المباني السكنية الصادرة خلال عام 2011 بلغ 9275 رخصة، بزيادة مقدارها 19,7? بالمقارنة مع عام 2010، وبالإضافة إلى ذلك تم إصدار 6458 رخصة للأبنية غير السكنية خلال عام 2011، بالمقارنة مع 3785 رخصة في عام 2010.
وشكلت رخص الأبنية الجديدة 14,3? من إجمالي عدد رخص البناء الصادرة خلال عام 2011.
السكان والديموغرافيا
قال مركز الإحصاء أبوظبي في تقريره أمس إن التقديرات تشير إلى أن عدد سكان إمارة أبوظبي في منتصف عام 2011 تجاوز مليوني نسمة، حيث بلغ عدد سكان منطقة أبوظبي 1,31 مليون نسمة (61,8%) ومنطقة العين 580 ألف نسمة (27,6%) والمنطقة الغربية 230 ألف نسمة (10,6%). ما يجعل العدد الإجمالي لسكان إمارة أبوظبي خلال منتصف عام 2011 نحو 2,12 مليون.
ويعد معدل الخصوبة في أبوظبي أعلى من معدلات الخصوبة في أغلب المناطق نمواً في العالم، في حين أن معدل الوفيات لا يزال منخفضاً للغاية، وخلال عام 2011، بلغ معدل المواليد الخام ومعدل الوفيات الخام بين المواطنين 15,1 مولود لكل 1000 شخص و1,4 حالة وفاة لكل 1000 شخص من السكان على التوالي.
عدد اليوم
