يأمل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم في المحافظة على سجل انتصاراته على ستاد “ميستايا” بمدينة فالنسيا، عندما يحل متصدر ترتيب الدوري الأسباني لهذا الموسم ضيفاً على فالنسيا اليوم ضمن منافسات الأسبوع 12 من المسابقة. وكان مورينيو قاد نادي تشيلسي الإنجليزي للفوز على بلنسية في عقر داره 2-1 في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2007.
ويشارك مورينيو اليوم في المباراة الـ 50 له في الدوري الإسباني، ولن يجد مورينيو أفضل من ملعب “ميستايا” للاحتفال بهذه المناسبة، فالمباراة بكل المقاييس هي اختبار صعب للنادي الملكي في مشواره نحو ضمان الصدارة والتتويج، وبالطبع لن تغيب الإثارة عن هذا اللقاء.
وسجل مورينيو منذ بداية مشواره بالليجا في 29 أغسطس 2010 على ملعب إيبروستار معقل ريال مايوركا 38 انتصاراً وست تعادلات وخمس هزائم بحصيلة أهداف بلغت 141 هدفا (بمتوسط 2.87 هدف في المباراة) و40 تلقتها شباك الريال (بمتوسط 0.81 هدف في المباراة).
وفي وقت سابق من هذا العام، قاد مورينيو ريال مدريد لهزيمة غريمه التقليدي برشلونة في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا الذي استضافه ستاد “ميستايا”. وبعد ثلاثة أيام فقط عاد ريال مدريد للاستاد نفسه من جديد، حيث سحق مضيفه فالنسيا 6-3.
ويتوجه مورينيو إلى “ميستايا” اليوم وفريقه متقدم بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة، أقرب منافسيه بترتيب الدوري الإسباني، وما يرفع من معنويات المدرب البرتغالي قبل مباراة اليوم بشكل أكبر أن فريقه حقق الفوز في مبارياته العشر الأخيرة على مستوى جميع البطولات.
غياب دي ماريا
يغيب أنخيل دي ماريا بشكل مؤكد عن مباراة اليوم للإصابة. فيما تحوم الشكوك حول مشاركة كل من كريستيانو رونالدو وألفارو أربيلوا بسبب إصابتهما بشد في الفخذ الأيسر خلال جولة المباريات الدولية هذا الأسبوع.
ويواجه فالنسيا العديد من مشاكل الإصابة هو الآخر، حيث يبتعد كل من هيدويجيز مادورو وريكاردو كوستا وإيفر بانيجا عن الملاعب بسبب الإصابة. ويحتل فالنسيا المركز الثالث، التقليدي بالنسبة له، بترتيب الدوري الإسباني بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة وأربع نقاط خلف ريال مدريد.
وقال ديفيد ألبيلدا لاعب فالنسيا المخضرم: “يمر ريال مدريد حالياً بأفضل لحظاته منذ تولي مورينيو تدريبه، ولكن جميع سلاسل النتائج الجيدة يجب أن تصل إلى نهاية إن عاجلا أو آجلا، ستكون مباراة تنافسية، يمكن هزيمة ريال مدريد ولكنها ستكون مهمة صعبة”.
وعندما سئل عن قدرة فالنسيا على تحدي هيمنة قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة على مسابقة الدوري منذ عام 2004، عندما أحرز فالنسيا آخر ألقابه بالمسابقة حتى الآن، رد ألبيلدا قائلاً: “الجميع يعرفون مقدار كفاءة ريال مدريد وبرشلونة، ولكن من المهم بالنسبة لنا أن نحقق نتيجة إيجابية حتى نظل على مقربة منهم (في الدوري الإسباني)”.
مهمة سهلة
من جهة أخرى لا يتوقع أن يواجه برشلونة مشاكل حقيقية، عندما يستضيف المتواضع سرقسطة اليوم أيضا، وإن كان الفريق الكاتالوني بقيادة مدربه الشاب بيب جوارديولا عادة ما يواجه صعوبات في مبارياته التالية لأسابيع المباريات الدولية.
إراحة ميسي
ويفكر جوارديولا في إراحة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء، بعدما شارك في مباراتي الأرجنتين الصعبتين أمام كولومبيا وبوليفيا هذا الأسبوع. وتجمع مباراة اليوم الثالثة بالأسبوع 12 من الدوري الإسباني بين المتواضعين فياريال وريال بيتيس، وفي حال تعرض فياريال لانتكاسة جديدة اليوم فقد يعني ذلك نهاية مشوار المدرب خوان كارلوس خاريدو معه.
وتستكمل مباريات الأسبوع غداً بلقاءات اشبيلية مع أتلتيك بلباو وريال سوسيداد مع إسبانيول وسبورتنج خيخون مع خيتافي وأوساسونا مع رايو فاليكانو وأتلتيكو مدريد مع ليفانتي وغرناطة مع مايوركا. بينما يلتقي راسينج سانتاندر مع ملقة في ختام منافسات الأسبوع بعد غد.
عدد اليوم
