الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طرق دبي» تبدأ تطبيق مشروع نظام عنونة المناطق

6 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، استراتيجية البدء في تطبيق مشروع نظام العنونة الخاص بتسمية الشوارع داخل المناطق التي لا تتوافر فيها مسميات في الإمارة، وحددت فترة زمنية لتنفيذ المشروع تمتد من العام الجاري وحتى بداية عام 2015. وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة تسمية الشوارع في ستة مناطق هي أم سقيم 1، وأم سقيم 2، وأم سقيم 3، والصفوح 1، والصفوح 2، ومرسى دبي، بحيث تنتهي هذه المرحلة قبل نهاية العام الحالي، في حين تتضمن المرحلة الثانية تسمية الشوارع في 6 مناطق جديدة هي النهدة، ومحيصنة، وعود المطينة، وند الشبا، والثنية، ومجمع دبي للاستثمار، وبحيث تنتهي هذه المرحلة مع نهاية عام 2013. وتشمل المرحلة الثالثة من المشروع، تسمية شوارع مناطق الورقاء، والخوانيج، والقوز، والبرشاء، وتنتهي مع نهاية عام 2014. وقالت المهندسة ميثاء بن عدي، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق، إن الهيئة ستقوم بإعطاء أسماء للشوارع بدلا من نظام الأرقام الذي كان متبعا سابقا، حيث بينت الدراسات العالمية أن الجمهور يستطيع حفظ الأسماء والتعامل معها بيسر وسهولة أكثر من الأرقام، بالإضافة إلى أن تكرار أرقام الشوارع في أكثر من منطقة يسبب إرباكا لمستخدمي الطريق. وأوضحت أن نظام العنونة يعد أحد أكبر مشاريع المؤسسة، لأن من شأنه تغيير الكثير في خارطة دبي، من حيث مسميات الشوارع والمناطق، فضلا عن اللوحات الإرشادية التي تدل عليها، مؤكدة أن التطوير الحالي للنظام سيسهل على الجمهور عملية الانتقال ووصف الأماكن. وأشارت إلى أن التطور الكبير الذي تشهده دبي في مجال الحركة العمرانية والعقارية، يتطلب مواكبة سريعة ودقيقة من حيث تسمية الشوارع والمناطق، وتسهيل حركة الوصول إليها، موضحة أن المشروع سيساعد الناس على وصف عناوين منازلهم ومكاتبهم ومتاجرهم. وأكدت على التلازم الوثيق بين مشروع تسمية المناطق الداخلية ومشروع العنونة العام، حيث بدأت الهيئة مؤخرا تطبيق النظام الجديد للوحات الإرشادية، بحيث يتم الاعتماد بشكل رئيسي على أسماء الشوارع والاتجاهات الجغرافية، ويجري العمل حاليا على جميع مشاريع الطرق وفقا للنظام الجديد. وأوضحت أن النظام الجغرافي المتبع يتضمن تحديد الاتجاهات حيث يعني اتجاه “الشمال” أن الطريق يؤدي إلى الشارقة، وعجمان، والفجيرة، وأم القيوين، ورأس الخيمة، بينما يعني “الجنوب” أن الطريق يؤدي إلى إمارة أبوظبي، بينما يعني اتجاه الغرب أن الطريق باتجاه البحر، والشرق يؤدي إلى اتجاه البر. وأهابت بن عدي بالجمهور الاطلاع على الخرائط وتحديد مسار الرحلة قبل الانطلاق، حيث أكدت الدراسات العالمية أن عدم معرفة الطريق الواجب سلوكه والاعتماد فقط على اللوحات الإرشادية يزيد من إمكانية حصول حوادث مرورية، مهما كان نظام اللوحات الإرشادية دقيقا ومتطورا. كما نصحت مستخدمي الطريق باستخدام المعلومات الهامة الموجودة على اللوحات الإرشادية لوصف مسار الطريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©