شارك مئات الأردنيين أمس، في تظاهرة وسط عمان، دعت لها الحركة الإسلامية تحت شعار “جمعة الإصرار على الإصلاح”، مطالبين بإصلاح سياسي واقتصادي وبمكافحة الفساد. وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان وحتى ساحة أمانة عمان، بمشاركة الحركة الإسلامية ويساريين ومجموعات شبابية.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها “الشعب يريد إصلاح النظام” و”الشعب يريد حكومة منتخبة” و”نريد قانون انتخاب عادلاً”. وهتف هؤلاء “يا أردن سير سير للإصلاح والتغيير” و”يا فاسد وينك وينك بالإصلاح بنكسر عينك”، مطالبين بإصلاحات سياسية تعزز الوحدة الوطنية وإصلاحات اقتصادية تحسن وضع الميزانية.
كما دعا المتظاهرون رئيس الحكومة عون الخصاونة بالمضي في الإصلاح السياسي والاقتصادي، ومحاسبة الفاسدين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة أموال الخصخصة المنهوبة للأردنيين وإلغاء المحاكم الخاصة، بما فيها محكمة أمن الدولة.
وندد المشاركون بما أسموه اتفاقية “الذل والخزي والعار” الموقعة مع إسرائيل في العام 1994، ووجهوا تحية للثورة في سوريا.
ورفع المشاركون لافتات منها “نعم للاعتصام المفتوح” “نعم لدولة الخلافة” “لا للتدخلات الأمنية”. وحاول نحو 50 شخصاً الاشتباك مع المتظاهرين، إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك.
وفي محافظة الطفيلة جنوب البلاد، انطلقت مسيرة نظمتها لجنة أحرار الطفيلة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبرى، وهي مسيرة أسبوعية تطالب بالإصلاح.وطالب المشاركون فيها النواب الذين يحملون الجنسية الأجنبية التنازل عن مقاعدهم النيابة، استناداً إلى التعديلات الدستورية التي أجريت على الدستور مؤخراً والتي أصبحت سارية المفعول اعتباراً من الأول من شهر أكتوبر الماضي، وتحظر على النائب حمل جنسية أجنبية، ما يعني أن عضوية حاملي الجنسية الأجنبية سقطت.
عدد اليوم
