الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الوطني السوري» يرفع عدد أعضائه إلى 400 ويناقش توحيد المعارضة

6 نوفمبر 2012
الدوحة (وكالات) - واصل المجلس الوطني السوري امس اعماله في الدوحة لليوم الثاني بالمصادقة على مشروع اعادة الهيكلة لجهة تقليص عضوية الامانة السابقة واستيعاب اعضاء جدد في صلبه، وسط اهتمام بمبادرة رياض سيف الهادفة لتوحيد فصائل المعارضة. وافاد المسؤول الاعلامي للمجلس الوطني احمد كامل بانه “تمت المصادقة على مشروع اعادة الهيكلة وعلى عملية ترشيق للامانة العامة الموسعة، واستقر عدد اعضائها الحاليين على 220 عضوا قبل اعلان التوسيع رسميا اليوم الثلاثاء”. واضاف كامل لوكالة فرانس برس ان “العدد السابق لاعضاء الامانة العامة الموسعة كان في حدود 313 عضوا، ثم انخفض العدد الى 270 عضوا بسبب الاستقالات والانسحابات والغيابات والى ذلك ضحت كل الفصائل المنضوية تحت لواء المجلس الوطني بـ 20% من ممثليها (ما مجموعه 50 عضوا) ليستقر العدد في الاخير على 220 عضوا”. واستطرد المسؤول الاعلامي للمجلس الوطني قائلا انه “تم اقرار هذه التغييرات للسماح باستيعاب 200 عضو جديد يمثلون 13 فصيلا سياسيا بالاضافة الى شخصيات وطنية وليصبح عدد اعضاء الامانة العامة الموسعة اكثر من 400 عضو بقليل مع ترك هامش 10% مفتوحا للحالات الطارئة” بحسب قوله. ومن المتوقع ان تجتمع الامانة العامة الموسعة الجديدة بحضور الـ400 عضو في جلسة اجرائية لتثبيت نفسها بحسب نفس المصدر. كما ستناقش جلسات اليوم تقرير العمل الداخلي للمجلس وتقرير مكتب العلاقات الخارجية الذي يتوقع ان يشهد مناقشات ساخنة في ظل التطورات الجديدة ومنها الاعلان عن “اللقاء التشاوري لقوى المعارضة السورية” يوم الخميس المقبل في الدوحة والذي يراد منه توحيد مختلف اطياف المعارضة والخروج بحكومة منفى. وعلمت وكالة فرانس برس من مصادر المجلس الوطني السوري انه “تمت برمجة جلسة خاصة مساء اليوم لمناقشة المبادرة الجديدة التي يقودها رياض سيف ولاتخاذ موقف رسمي منها”. من جانبه، تحدث مصدر في المجلس الوطني السوري المعارض امس عن تعرض المجلس لضغوط هائلة للتفاوض مع النظام السوري. وقال جورج صبرا المتحدث باسم المجلس لوكالة الأنباء الألمانية إن المجلس يتعرض لضغوط هائلة للدخول في حوار سياسي مع النظام السوري، مشيرا إلى رفض كثيرين من قادة المعارضة لهذا الطلب. ورفض صبرا الحديث عن الجهة التي تمارس الضغوط على المجلس. وأوضح صبرا أن النقاشات لا تركز فقط على توسيع المجلس، الأمر الذي يؤكد أعضاء المجلس استعدادهم له، وإنما أيضا يجد الأعضاء أنفسهم محاصرين بأفكار لا يمكنهم قبولها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©