الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهندس إماراتي يبتكر نظرية بشأن المنازعات والتحكيم الهندسي

23 فبراير 2010 00:55
ابتكر المهندس الإماراتي ناظم أسعد بن طاهر في جامعة “جلامورجن” البريطانية نظرية جديدة في مجال المنازعات والتحكيم الهندسي في إدارة المشاريع الهندسية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في هذا المجال، محققاً إنجازاً علمياً غير مسبوق. ونال المهندس ناظم، وهو مستشار العقود وإدارة المخاطر لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية في بلدية أبوظبي، درجة الدكتوراه في الهندسة لابتكاره العلمي من جامعة “جلامورجن” في مقاطعة ويلز البريطانية. وأوضح المهندس الإماراتي في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” أنه توصل إلى ابتكار نظرية جديدة في إدارة المشروعات الهندسية تصلح للعمل في أبوظبي وفي أية دولة في العالم. وأشار إلى أن هذه النظرية التي لاقت اهتمام عدد من الجامعات والمعاهد الهندسية المتخصصة في بريطانيا هي عبارة عن “نماذج عمودية أفقية لمصفوفة العوامل والأسباب وتشمل 51 نوعاً من المطالبات والمنازعات الهندسية، إضافة إلى 32 سبباً”. وأضاف أن نظرية النموذج المتكامل تجمع حوالي ألف و600 مدخل لهذه المصفوفة. وحول مدى إمكانية تطبيق النظرية، قال المهندس ناظم “لقد أجرينا عليها تحليلاً وخرجنا بأهم 16 نوعاً من النماذج وأهم 10 أسباب لتلك المتعلقة بالمنازعات الهندسية. وأكد أنه تم إجراء تطبيق عملي لهذه النظرية على 45 مشروعاً هندسياً في إمارة أبوظبي، حيث أثبتت النتائج نجاح النظرية العلمية التي يتم التوصل إليها للمرة الأولى. وقال المهندس ناظم أسعد إن فترة البحث العلمي في الجامعة البريطانية استغرقت ست سنوات بإشراف فريق من الأساتذة والخبراء والأكاديميين، مضيفاً أن المعلومات المتوافرة أصبحت أكثر دقة خاصة في أساليب تجنب هذه الأسباب والأنواع لهذه المصفوفة كي تعطي أدق النتائج عند تطبيقها. وأوضح أن تفادي الأعمال التغييرية بنسبة 15 في المائة في المشروعات الهندسية لخطة أبوظبي 2030 سيوفر على الحكومة مليارات الدراهم. ويصل حجم استثمارات حكومة أبوظبي والقطاع الخاص في خطة أبوظبي 2030 إلى 600 مليار درهم. وأشار إلى أن الأعمال التغييرية هي أي مخططات يطرحها الاستشاري، ولا تطبق على أرض الواقع أو اختلافات المواصفات مع المخططات العملية في الميدان. وأضاف أن تغيير موقع الأرض وكيفية تجنب التغيير لموقع المشروع يستنزفان الكثير من الأموال والجهد، فمثلاً خدمات البنية التحتية يجب أن تنفذ قبل طرح المشاريع، وذكر أن الأوامر التغييرية من قبل صاحب العمل أو المشروع تستنزف الجهد والأموال والوقت. وأوضح أن النظرية التي ابتكرها لإدارة المشروعات الهندسية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، ويمكن تطبيقها في أي مكان، وحسب العقود الخاصة بكل دولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©