دبي (وام)
دانت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان الهجمات الإرهابية التي استهدفت السكان المدنيين في باريس وأودت بحياة 132 شخصاً فضلاً عن مئات الجرحى جراء ست هجمات إرهابية تعرضت لها عدة أماكن ليل الجمعة السبت.
وقالت الجمعية في بيان أمس، إن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان لما تمثله من انتهاك جسيم لحق الإنسان في الحياة وحقه في الأمن والأمان وخرقاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني جراء أعمال انتقامية واقتصاص واستهداف ممنهج ومقصود لأرواح السكان المدنيين، فضلاً عن تعمد بث الذعر والرعب في نفوس المدنيين.
وأشارت الجمعية إلى أن ظاهرة الإرهاب والتعصب والعنصرية والتحريض على الكراهية تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه مجتمعنا الإنساني إذ أصبحت مشكلة الإرهاب والتحريض على الكراهية مشكلة عامة وليست مشكلة أو ظاهرة منعزلة في منطقة بعينها ما يقتضي لمواجهتها والتصدي لها جهداً جماعياً منظماً تتضافر فيه جهود كافة المؤسسات الرسمية والمدنية للحيلولة دون تفاقم هذه الظاهرة واستفحال خطرها.
كما يجب على المجتمع الدولي ضرورة المساءلة والملاحقة الجنائية لمرتكبي هذه الإعمال والآمرين بارتكابها والمحرضين والمخططين لها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب لتحقيق وتجسيد العدالة والإنصاف لضحايا الإرهاب.
عدد اليوم
