صنعاء (الاتحاد) - اتهم زعيم جماعة الحوثي المسلحة في شمال اليمن، أمس الاثنين، حزب الإصلاح الإسلامي، الشريك في الحكومة الانتقالية، بالسعي إلى “إثارة الفتنة الطائفية” في البلاد. وذكر الحوثي في بيان أن ما وصفها بـ”اعتداءات” مليشيات حزب الإصلاح على أتباعه خلال احتفالاتهم بما يُسمى ب”عيد الغدير”، السبت الماضي، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير وإحراق ممتلكات خاصة.
ووصف البيان تلك “الاعتداءات” بأنها “تصرف أهوج وغير مبرر”، و”عمل إجرامي يدلل على حالة الإقصاء والتسلط”، متهماً حزب الإصلاح، وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بالسعي “لإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اليمني”، حسب تعبيره. وطالب الحوثي جميع القوى السياسية والاجتماعية اليمنية “إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي لا تنسجم مع ثقافة الشعب اليمني والتعايش الذي عرفه اليمنيون”، داعياً “عقلاء” حزب الإصلاح إلى “اتخاذ موقف يحافظ على قيم التعايش السلمي، والعمل على رفض العنف جراء من يخالف الحزب سياسياً أو ثقافياً”.
عدد اليوم
