خبراء دوليون يناقشون المضاعفات العصبية في طب الأطفال

تنطلق صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي عن المضاعفات العصبية في طب الأطفال الذي ينظمه مستشفى المفرق، بالتعاون مع سينوفيتيكس بفندق الإنتركونتيننتال أبوظبي. ويستهدف المؤتمر الذي يستمر يومين، القيام بالبحث في قضايا حساسة ومتقدمة في طب أعصاب الأطفال، كما يتخلله ورش عمل ومناقشات مائدة مستديرة حول كثير من القضايا التي تجد اهتماماً كبيراً لدى الاختصاصيين في ذلك المجال. ويجتذب مؤتمر 2011 لطب أعصاب الأطفال، الذي يرأسه الدكتور خالد زامل رئيس طب أعصاب الأطفال في مستشفى المفرق، أكثر من 200 من أطباء أعصاب الأطفال وجراحي الأعصاب وأخصائيي الأطفال حديثي الولادة وتحالف من مختصين في علوم الأطفال حديثي الولادة ورعاية الأطفال من المنطقة، يصاحبه معرض لآخر الأجهزة الطبية والأدوية في مجال طب أعصاب الأطفال. واعتمدت هيئة الصحة في أبوظبي البرنامج العلمي للمؤتمر، والذي يشمل جلسات متوازية من ورش العمل واعتمدت أيضاً 22,5 ساعة من التعليم الطبي المستمر ما يمكن كل مشارك من الحصول على إجمالي 15 ساعة من التعليم والتدريب الطبى. ويجمع المؤتمر الأبحاث والمقدمة من خبراء من جميع أنحاء العالم لأول مرة في أبوظبي لتبادل خبراتهم وتقديم آخر ما هو جديد في مجال طب أعصاب الأطفال الذي ينمو بصورة سريعة. ويستضيف المؤتمر أبرز الخبراء في هذا المجال ومنهم الدكتور ساكوبال نايدو أستاذ طب الأطفال والأعصاب في كلية الطب في جامعة جونز هوبكينز بالولايات المتحدة الأميركية، والدكتور ستيف روتش أستاذ جمعية طب الأطفال وأستاذ طب الأطفال والأعصاب ورئيس طب الأعصاب في مستشفى (نيشن وايد) للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى الدكتورة روز ماري باوستاني رئيسة قسم طب الأطفال والأعصاب في الجامعة الأميركية في بيروت في لبنان. وسيتم مناقشة نقاط الموضوعات الرئيسية مثل السكتات عند الأطفال ومرض سرطان الدم (الليكوديتروفي). كما يقوم خبراء إقليميون آخرون بتغطية مواضيع أخرى مثل الصرع عند الأطفال والسلوك العصبي واضطرابات التأيض والأعصاب لدى الأطفال الحديثين والرعاية العصبية الدقيقة والجينات العصبية وجراحة الأعصاب والضربات ومواضيع أخرى. وقال الدكتور وسيم فتح الله استشاري طب الاطفال بمستشفى المفرق إن المؤتمر يذخر بالمواد العلمية الجوهرية وسيوفر لأخصائيي الرعاية الصحية فرصة نادرة لاكتساب نظرة وبصيرة قيمة حول تطور طب الأعصاب للأطفال، والذي يمكنهم من تطبيقها على مرضاهم من الأطفال.