السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة» تعزز إقبال الطلاب على التخصصات الفنية في «الغربية»

16 نوفمبر 2013 00:18
محمد الأمين (المنطقة الغربية)- استقبل مستشفى مدينة زايد في المنطقة الغربية طلاباً من مدارس الغربية وكلية التقنيات العليا، ممن لم يتخصصوا بعد ولمدة اسبوع، في اطار برنامج “محاكاة” ضمن مبادرة شركة « صحة». وأطلع الطلبة على العمل الميداني الفعلي الذي يقوم به الكادر الوظيفي داخل المستشفى، وتعرفوا على أهمية الوظائف والمهن الطبية الفنية، وأهمية كل فرع من التسلل الوظيفي من الممرضين والفنين، كما تمت توعيتهم بحاجات السوق الصحي وترغيبهم في الوظائف الطبية كافة، ولفت انتباههم لأهمية التخصص في مجال الرعاية الصحية. وقال خلفان حمد المزروعي مدير ادارة الموارد البشرية في ادارة مستشفيات الغربية، إن البرنامج يهدف للوصول الى الشباب الإماراتيين، وحثهم على التخصص في مجال الرعاية الصحية، وفقا لخطة طويلة الامد تعمل على إنشاء تجمع دائم للطلبة الإماراتيين من ذوي المواهب المتميزة والمتأهبين للعمل في مجال الرعاية الصحية، حيث يتم تعريف الطلبة بطبيعة المهن الطبية، والاطلاع عن كثب على الأعمال والمهام التي يقوم بها الكادر الطبي من مختلف الاختصاصات، من اطباء وممرضين وصيادلة وفنيي مختبرات على ارض الواقع، إذ يقضي الطلبة يوما كاملا في المستشفى بهدف جلب انتباه الطلبة الى قيمة وأهمية كل الوظائف، خاصة الصحية منها، باعتبارها تؤدي دوراً محورياً وحيوياً لا يستغني عنه المجتمع. واشار المزروعي الى أن أهمية البرنامج تكمن في معالجة حالات العزوف عن وظائف التمريض وفنيي المختبرات، حيث يعزف معظم المواطنين عن الوظائف الفنية بسبب المحيط الأسري، لافتا الى اهمية اتخاذ وسائل أخرى لرفع حالة اللبس حول هذه الوظائف عند الشباب لمعالجة الأمر من البداية، من المدرسة والكلية. واضاف أن التمريض يعد واحدا من أهم المهن على الإطلاق في كل المجتمعات، فهو مهنة مطلوبة بكثافة في كافة القطاعات الصحية، وتتطلب احترافية عالية لخطورة هذه المهنة ودقّتها وخطورة الخطأ فيها؛ لذلك فدراسة التمريض من الممكن أن تقود الى العديد من المسارات الوظيفية المختلفة، سواء في مجال الخدمات الصحية الوطنية، أو في المستشفيات الخاصة. وأشار الى أهمية إلقاء الضوء على مهنة التمريض، لما لها من جوانب انسانية عميقة تسبق الجوانب المهنية، وعلى الطالب المتقدم لدراستها أن يعي هذا الجانب جيدا، وأن تكون لديه الأبعاد الانسانية التي تدفعه للمشاركة في التخفيف عن المريض وآلامه، إلى جانب قدرته على الصبر وإلمامه الممتاز بالنواحي الطبية والعلمية المتعلقة بجسم الإنسان، ، فالممرضون والممرضات تتنوع مهام وظيفتهم بين رعاية المرضى، وتقديم المساعدة الصحية والإنسانية لهم، إلى جانب مساعدة الاطباء في مهامهم. وأهاب المزروعي بالمجتمع أن يعي اهمية هذه التخصصات، من مسعفين وفنيي التصوير الطبي والمختبرات، وغيرها من المهن التي يحتاجها النظام الصحي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©