الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فن أبوظبي4».. مساحة إبداعية أبطالها 400 فنان

«فن أبوظبي4».. مساحة إبداعية أبطالها 400 فنان
7 نوفمبر 2012
يتجدد معرض فن أبوظبي في كل دورة من دوراته، ليجد مساحات إبداعية لكل الأعمار من عشاق الفن والإبداع، ويستهدف توسيع مدارك الناس، إذ يستقطب أعدادا غفيرة في تزايد مطرد يعكس أهمية هذه المنصة الثقافية، فهو يتضمن العديد من المبادرات التي تسهم في إلهام وتعزيز الذائقة الفنية لدى الجمهور بكافة شرائحه. وهذا العام يستضيف المعرض 400 فنان، وأكثر من 600 عمل فني، وينظم معرض “فن أبوظبي”، والذي ينطلق اليوم، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، في جناح الإمارات ومنارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات، ويستمر لغاية العاشر من الشهر الجاري. تتجه أنظار الجماهير العاشقة للفن والفنون والإبداع صباح اليوم الأربعاء نحو جزيرة السعديات، حيث تشهد انطلاق الدورة الرابعة, والتي تقام في جناح الإمارات ومنارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي، حيث تبدأ فعاليات الدورة باستقبال الجمهور ابتداءً من صباح اليوم، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 10 نوفمبر 2012. وتشهد الدورة الرابعة مشاركة أكثر من 50 صالة من صالات العرض الفنية، وبحضور نخبة من كبار الفنانين العالميين الذين سيشاركون في أنشطة البرنامج العام المرافق للحدث، حيث استقطبت دورة هذا العام أعداداً متزايدة من مقتني الأعمال الفنية وممثلي المتاحف العالمية، الأمر الذي يشير إلى المكانة المتزايدة الأهمية التي باتت تحتلها أبوظبي كوجهة ثقافية إبداعية رائدة بالمنطقة. ريادة أبوظبي بهذه المناسبة، أعلن معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الجهة المُنظِّمة للحدث: “لا شك في أن مشاركة نخبة من أرقى صالات العرض الفنية والشخصيات الريادية في عالم الفن في دورة “فن أبوظبي” لهذا العام ستساهم في تجسيد رؤية المنطقة الثقافية في السعديات على أرض الواقع، كما تعزز مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية مرموقة على المستوى العالمي، وأن برنامج “فن أبوظبي” المتنوع في هذه الدورة سيكون فرصة مثالية للزوار من جميع الأعمار والاهتمامات، تستمر على مدار أربعة أيام، ويعيش الجمهور الذواق للفن تجربة إبداعية فريدة يتفاعلون من خلالها مع الأعمال الفنية، ويلتقون بالفنانين، ويحضرون الأنشطة المتنوعة للبرنامج العام التي ستساهم في رفد الحوار الثقافي الحالي”. يفتح معرض فن أبوظبي، الذي يعتبر دوليا أكثر منه إقليميا هذه السنة المجال للتحاور والحديث مع الفنانين الذين سيملأون المكان إبداعا ويفتحون صدورهم للإجابة عن تساؤلات الزوار، ما سيحدث تفاعلا وحراكا داخل القاعات وخارجها، ناهيك عن الحوارات الأخرى التي ستناقش يوميا مسارات فنانين وحركات إبداعية ومدارس في التشكيل وغيرها من الملامح الفنية، ما سيجعل المعرض مركزا لتبادل الأفكار، ويحول أبوظبي إلى لاعب رئيس في رسم المشهد الثقافي. تغيير مستمر يضيف فن أبوظبي هذه السنة مبادرات أخرى تعزيزا لمساره الإبداعي منها “جناح الفن للجميع”، كما يضم جناحا لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، إلى جانب معارض محلية لشباب إماراتيين ونافذة على التراث المحلي تشمل عدة ورشات عمل فنية تتسم بحرية الحركة والتغير المستمر، وأعمال إبداعية تعكس الهوية الإماراتية من خلال الجماليات التي تقدمها النساء الإماراتيات من تطريز وحرف يدوية وورش عمل الحكواتي، وورش عمل أخرى للأطفال على مساحات واسعة ما يسهم في خلق جيل واع بالحركات الفنية والإبداعية وزيادة الوعي الفني لديه. وأعلنت اللجنة المنظمة لـ “فن أبوظبي” 2012 خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأول بجزيرة السعديات أن الدورة الرابعة ستشهد مشاركة 50 من أهم صالات العرض الفنية التي تمثل 400 فنان، وحضور نخبة من كبار الفنانين العالميين الذين سيشاركون في أنشطة البرنامج العام المرافق للحدث، وتستقطب دورة هذا العام أعداداً متزايدة من مقتني الأعمال الفنية وممثلي المتاحف الأمر الذي يشير إلى المكانة المتزايدة الأهمية التي باتت تحتلها أبوظبي كوجهة ثقافية إبداعية رائدة بالمنطقة. إلى ذلك، قالت ريتا عبدو، المدير التنفيذي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المتحدثة في المؤتمر الصحفي، إنه إلى جانب مجموعة من المسؤولين عن الصالات ومنسقي الحضور وغيرهم من الفاعلين في المعرض، يشهد المؤتمر حضورا قويا لمختلف المنابر الصحفية بحيث يكون المعرض شاملا هذه السنة. جناح إماراتي وحول ما يقدمه المعرض هذه السنة من جديد، قالت عبدو “يمكننا من خلال مستوى صالات العرض الفنية المشاركة في دورة هذا العام، التعرف على مستوى التحديات التي واجهتنا لاختيار صالات العرض من ضمن طلبات المشاركة الكثيرة التي تلقيناها، واضعين في عين الاعتبار أهمية أن تكون ملائمة لمفهوم “البوتيك” الذي يقوم عليه “فن أبوظبي”. وأضافت “يتميز “فن أبوظبي”، الذي يستمر على مدار أربعة أيام، بأجوائه المبتكرة ويحفل بالعديد من النشاطات الثقافية والمبادرات الفنية التي توفر للزوار تجربة لا تنسى من خلال اكتشاف إبداعات جديدة، وأعمال بأسعار مناسبة من القسم المخصص للفنانين الناشئين، والمشاركة في محاضرات وحوارات البرنامج العام”، لافتة إلى أن برنامج هذا العام يشمل تنظيم العديد من المعارض الفنية، والحوارات، والنقاشات، وورش العمل المتخصصة بالفن والتصميم، بالإضافة إلى “ركن الفن”، وهو عبارة عن مساحة مخصصة استقبلت العام الماضي أكثر من 4000 طفل في دورة العام الماضي. عن البرنامج العام المرافق للدورة الرابعة من “فن أبوظبي” 2012، قالت عبدو “يضم البرنامج قسماً موسعاً للتصميم حيث تقدم باقة متنوعة من البرامج الجديدة والتصاميم العصرية والتقنيات الحرفية احتفاءً بالمهارات التقليدية والتفكير الملهم، ويتضمن القسم أعمال تصميم مستوحاة من فن “الخوص” (سَعَف النخيل)، والتطريز التي تم تصميمها بمشاركة عدد من الحرفيات الإماراتيات”. وأضافت “نهدف من خلال منصة تصميم “فن أبوظبي” 2012، تسليط الضوء على الجوانب الجمالية الإماراتية الأصيلة وتحديدها عبر دراسة أصل الحركة الإبداعية الإماراتية واستكشاف أبعادها وتجلياتها، فجمالية التصميم تتغيَّر بتغيُّر الحالات العابرة، وحرية الحركة، والتنقل، والتحولات الدائمة”. وأوضحت “في إطار البرنامج الموجَّه خصيصاً للأطفال، ينظم “ركن الأطفال”، الذي استقبل العام الماضي أعدادا كبيرة من الأطفال، بحيث يسمح للصغار بالاستمتاع بالأعمال الفنية وتذوقها، وحضور ورشات عمل تحاكي أعمال كبار الفنانين من خلال تعليمهم على أيدي متخصصين في هذا المجال، إذ سيستفيدون من عدّة ورش عمل وأنشطة ترفيهية للصغار الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، كما ستُنظم ورشات إبداعية للأطفال واليافعين والكبار على هامش برنامج “فن وحوارات” تشمل رسومات أحادية اللون باستخدام تقنيات غير تقليدية، كما ستُنظم جولاتٌ خاصة بالمقتنين، وجولات أخرى خاصة بالأطفال والمجموعات المدرسية، الذي سيكون بإمكانهم حجز الجولات مُسبقاً من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لـ “فن أبوظبي، كما سيكون بالإمكان زيارة “بيئة المستقبل”، وهو معرض تفاعلي يقدم لمحات عن عالم المستقبل، ويستكشف كيفية البقاء على قيد الحياة على هذا الكوكب المتغير”. حوارات يضم فن أبوظبي على مدار أيامه الأربعة 20 حواراً بمشاركة نخبة من أهم الفنانين والمعماريين والمصممين وأصحاب صالات العرض في العالم و في ذلك اثنين من أشهر الفنانين المعاصرين هما بارتي كير سوبود جوبتا، ثلاثة من أبرز المعماريين المعروفين على مستوى العالم والحاصلين على “جائزة بريتزكر المعمارية” وهم فرانك جيري وجان نوفيل ونورمان فوستر الذين سيشاركون في جلسة نقاش بعنوان “عمالقة الفن المعماري”. في إطار مشاركتها في «فن أبوظبي» «أبوظبي للثقافة والفنون» تحتفي بتشكيليي الدولة وتطرح جائزة «كريستو وجان كلود» أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن مشاركتها في معرض “فن أبوظبي 2012” بجناح خاص احتفاءً بالمواهب الفنية في الدولة، من خلال تفعيل برنامج مبادراتها وفعالياتها التي تتضمن “رواق الفن الإماراتي”، وجائزة “كريستو وجان كلود”، التي انطلقت مؤخراً، بالتعاون بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وجامعة نيويورك أبوظبي والفنان كريستو، بهدف إبراز أهمية الفنون في التنمية المجتمعية. إلى ذلك، قالت هدى كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون “استقطب “رواق الفن الإماراتي” منذ تأسيسه أكثر من 80 فناناً تشكيلياً من الإمارات السبع، والتحق به في سنته الأولى بعض رواد الفن التشكيلي الإماراتي، داعمين ومشاركين فاعلين في برنامجه وفعالياته، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: الفنانة التشكيلية ابتسام عبدالعزيز، الفنانة التشكيلية سمية السويدي، الفنان التشكيلي مطر بن لاحج، والفنان التشكيلي خليل عبد الواحد، والفنان التشكيلي جلال لقمان”. وانضم إلى المبادرة مبدعون إماراتيون من مصورين فوتوغرافيين ورسامين إلى نحاتين وخطاطين وفناني الكولاج، شاركوا في أكثر من 30 جلسة نقاش مع كبار الفنانين والمختصين بالفنون تركزت حول إرشادهم إلى أفضل وسائل الارتقاء بالتخصص الفني لديهم، وكيفية تعزيز تجربتهم الفنية. وستستعرض مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون خلال “فن أبوظبي” مجموعة كبيرة من الأعمال للفنانين الذين يدعمهم “رواق الفن الإماراتي”. وبهدف تشجيع إنتاج إبداعات فنية جديدة في الإمارات تم الإعلان مؤخراً عن إطلاق جائزة “كريستو وجان كلود” التي تسهم في تحفيز الطلبة ليطلقوا العنان للفنان الكامن بداخلهم، ويخرجوا بأعمال فنية تتوافق ورؤية أبوظبي الثقافية. والترشيح للجائزة متاح للطلبة المنتسبين لمؤسسات التعليم العالي داخل الدولة، وكذلك الذين تخرجوا في الجامعات والكليات الإماراتية خلال السنوات الخمس الماضية. ويشار إلى أن للفنان كريستو وزوجته الراحلة جين كلود أعمالاً رائدة في تاريخ الفن المعاصر، حيث أنجزا عدداً من الأعمال الفنية الرائعة على قياسات ضخمة جداً لا مثيل لها، حتى إن بعضها كان يستمر تنفيذه لأكثر من عدة عقود، ومن أعماله تغطية مبنى الرايخستاج التاريخي، والبوابات في سنترال بارك بنيويورك. وسيحصل الفائز بجائزة كريستو وجين كلود على مبلغ قيمته 5000 دولار عن العمل الذي يشارك به، والذي سيتم عرضه للجمهور في 2013، بالإضافة إلى دعم مالي آخر للقيام بجولة لمعرض فردي يجوب عدداً من المواقع، كما ستقوم لجنة من المختصين باختيار العمل الأفضل خلال شهر ديسمبر من العام الجاري، بحيث يستوفي شروط أصالة الإبداع والجدارة الفنية وعمق التفكير الإبداعي، إضافةً إلى شرط الالتزام بالتكلفة التي توازي قيمة المبلغ المخصص للجائزة، وبالمدة المطلوبة لإنجاز العمل. وبغرض ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للثقافة، عقدت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مع الفنان العالمي كريستو علاقة شراكة استراتيجية عبر مجموعة من الفعاليات الفنية المجتمعية الرائدة، وللفنان كريستو مشروع خاص بإمارة أبوظبي هو مشروع “المصطبة”، وهو عبارة عن مجسم تركيبي فني بارتفاع 150 متراً، سعى كل من الفنان كريستو وزوجته الراحلة جان كلود إلى إنجازه منذ زيارتهما الأولى لأبوظبي عام 1977، وسيكون على شكل “مصطبة” ضخمة على شكل هرمي كان يستخدم في العصر الفرعوني من قبل قدماء المصريين، وسيتم عرض كتاب “المصطبة” في جناح مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في معرض “فن أبوظبي2012”، وهو كتاب توثيقي يسلط الضوء على تفاصيل وجماليات هذا المشروع الاستثنائي. دورة «الفن للجميع» تدعم الإبداع من الأعمال المشاركة والإضافات الجديدة هذه السنة والتي تركز على تعزيز تواصل الجمهور وتفاعله بالمشهد الثقافي الآخذ بالتوسُّع في أبوظبي، دورة “الفن للجميع”. في هذا الإطار، قالت ريتا عبدو إن هذه المبادرة المجتمعية الإبداعية تأتي في إطار توجيهات سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، العضو المؤسِّسَ لمؤسَّسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، التي ترعى وتدعم الفنون والإبداع منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حيث قامت سموها على مدار السنوات الثلاث الماضية بصفتها رئيسة اللجنة المضيفة لمعرض” فن أبوظبي”، بتقديم الدعم والتشجيع للفنانين في مجموعة واسعة من حقول الإبداع، إذ أطلقت المؤسسة مبادرة “الفن للجميع” من خلال تنظيم سلسلة من البرامج والفعاليات الفنية المميزة على مدار العام، ما يسهم مع مرور الزمن بتحويل أبوظبي ودولة الإمارات إلى مجتمع حيوي مزدهر، وتحويل شعبها إلى رواد حقيقيين في قطاع الفن وذلك بتقريب الفن للجميع. ويذكر أن مبادرة الفن للجميع أقامت أسبوعا فنيا في متنزه خليفة، كما أقامت جولة لمجموعة من الفنانين الشباب في عدد من المراكز التجارية إذ أقامت معرضا فنيا تحت عنوان “بين العامّ والخاصّ”، وسيخصص جناح للمؤسسة لإبراز مكونات جناح “الفن للجميع” في “فن أبوظبي”، وسيشارك فيه مجموعة من الفنانين الإماراتيين الصاعدين بما في ذلك علياء لوتاه ودانة المزروعي وحمدان الشامسي وميثا ديميثان وشمسة العميرة، كما ستنعقد جلسة نقاشية بمشاركتهم يديرها هيثم زمزم، وستعقد جلسة حوار فني مع هؤلاء الفنانين الإماراتيين الناشئين يوم الجمعة انطلاقا بمنارة السعديات تركز على الحديث عن تجربة معرضهم المتجول، الذي أقيم تحت عنوان “بين الخاص والعام” في مراكز التسوق في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وسيناقشون خبرتهم في عرض أعمالهم في الأماكن العامة، كما سيتمكن الحضور من محادثة والتقرب من تجربة كريم جباري المبدع في مجال الخط العربي والرسم بتقنية “جرافيتي، وأنتونين فورنياو فنان تقنية “الجرافيتي” الفريدة باستخدام الماء وآلاف المصابيح الباعثة للضوء، كما سيضم جناح المؤسسة معرض لأعمال طلبة جامعة زايد الذين تم اختيار أعمالهم التي سبق عرضها، وتم التصويت لها من خلال جمهور متنزه خليفة خلال أسبوع الفن. معرض «فن وحوارات» بعنوان «الجزيرة: لعبة الحياة» تشارك رائدة العروض الأدائية مارينا أبراموفيتش، التي تزور الإمارات والمنطقة للمرة الأولى، في جلسات الحوار، وتعرض بعض من أعمالها خلال الحدث. وسيتم افتتاح معرض “فن وحوارات” تحت عنوان “الجزيرة: لعبة الحياة” خلال “فن أبوظبي” اليوم الأربعاء، إذ سيستمتع الجمهور بعروض أدائية حيّة في منارة السعديات، وسيستمر حتى 6 يناير 2013. ويجمع المعرض، الذي يقام تحت إشراف المنسق الفني فابريس بوستو، بين العروض الأدائية الحيّة والأعمال التركيبية التي أبدعها فنانون معاصرون من أمثال أنيش كابور، وعبّاس أخافان، وكاميلي هينروت، وفابريس هايير وكميل زخريا. ويسمح فن أبوظبي لجميع فئات المجتمع بالمشاركة والاستفادة من الورش المطروحة. إلى ذلك فإنه يشمل العديد من ورش العمل وعروض الأفلام والمشاريع الفنية الحية، والكثير من الأنشطة الفنية والموسيقية الحيّة التي تستضيفها جزيرة السعديات بهذه المناسبة، حيث يستضيف فرقتين موسيقيتين تحييان حفلتين ضمن أمسيات بلازا “فن أبوظبي” وذلك مساء يومي الخميس والجمعة، بحيث يقدم 3 ورش للأطفال واليافعين والكبار في إطار فئات ورش العمل المخصصة، و10 عروض أدائية حية، 15 جلسة حوارية. كما سيتم إطلاق 3 كتب خلال الحدث، وينخرط في إنجاح هذه الدورة أكثر من 50 متطوعا، ويشارك في البرنامج العام 53 مشاركاً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©