الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يوم ترفيهي هدفه التمكين والدمج الاجتماعي للأطفال المعاقين

يوم ترفيهي هدفه التمكين والدمج الاجتماعي للأطفال المعاقين
7 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - مع اهتمام دولة الإمارات بفئة الأطفال المعاقين، وتوفير كافة السبل أمامهم للاندماج في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع من حولهم، وإدخال السعادة إلى قلوبهم، نظمت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب صباح أمس الأول الاثنين يوماً ترفيهياً خاصاً بالأطفال «المعاقين» في مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة في “حتا”. وشارك في تنظيم هذا اليوم الترفيهي الذي عقد في نادي الشباب العربي بدبي ما يزيد على 25 متطوعاً من المتطوعين الشباب في برنامج “تكاتف” للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. وتضمن اليوم الترفيهي فعاليات ثقافية واجتماعية وتعليمية متنوعة في أجواء من المرح، استهدفت إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال المعاقين، ورسم البسمة على وجوههم. وشملت هذه الفعاليات مسابقات وألعاب متنوعة، وعروضاً بصرية، ورسومات على الوجوه، وتلوين شخصيات كرتونية مشهورة، ومباريات كرة قدم، وغيرها من الأنشطة الترفيهية المختلفة. وقالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، إن تنظيم مثل هذه الأنشطة الترفيهية يمثل فرصة لمتطوعي برنامج “تكاتف” للتواصل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإدخال السرور إلى قلوبهم، ومساعدتهم على الدمج في المجتمع ليكونوا شباباً فاعلين في الحياة العامة”. وأضافت الحبسي: “قمنا بتنظيم أيام وفعاليات ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة مؤخراً، والتي كان آخرها اليوم الترفيهي الذي عقد في نادي الجزيرة الرياضي بأبوظبي، بمشاركة أربعة مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في إمارة أبوظبي”، لافتة إلى وجود خطط في المستقبل القريب لتنظيم أنشطة ترفيهية مماثلة لفئة المعاقين في مناطق مختلفة من الإمارات”. ومن جهته، قال هشام دامرجي، المدير الإداري والتربوي في مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة – حتا “إن مثل هذه الأنشطة والأيام الترفيهية تضاهي في أهميتها التعليمية بقية الأيام الدراسية المنتظمة، حيث يتاح فيها للأطفال فرصة التفاعل والتعلم الإيجابي خارج نطاق المناهج الدراسية المقررة، وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي لديهم”. يذكر أن مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، قد أُطلقت في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية. وفي عام 2012، أعيد إطلاق المؤسسة تحت مسمى “مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب”، وتعمل كمبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في الإمارات معتمدة في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب في الإمارات، من خلال مشاريع ذات تأثير واسع وقابلة للقياس. وستعمل المؤسسة على تطبيق ذلك من خلال ثلاثة محاور عمل أساسية، هي القيادة والتمكين والدمج الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وذلك من خلال التعرف إلى التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، وتثقيف المجتمع حولها، مع تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة، وتحفيز الشباب في الإمارات على التطوع والمشاركة المدنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©