السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وحدة علاج الأسنان بشرطة أبوظبي تنفذ برنامجاً مكثفاً الأسبوع المقبل

وحدة علاج الأسنان بشرطة أبوظبي تنفذ برنامجاً مكثفاً الأسبوع المقبل
16 نوفمبر 2013 00:21
ابوظبي (الاتحاد) ـ تستعد وحدة علاج الأسنان المتنقلة التابعة للخدمات الطبية بشرطة أبوظبي لتنفيذ برنامج مكثف وشامل، خلال الأسبوع المقبل يشمل المدارس الخاصة التابعة لمنطقة أبوظبي التعليمية. وستقوم الوحد بزيارة مختلف المرافق العامة التي يؤمها الجمهور من مراكز تجارية وغيرها، وذلك للوصول إلى صورة عامة للحالة السنية لسكان إمارة أبوظبي تمكن لاحقا من وضع برامج وخطط مدروسة لخدمة الجمهور على النحو الأفضل، بحسب الرائد الدكتور طارق عبدالله الجنيبي رئيس قسم التثقيف الصحي بإدارة الخدمات الطبية لشرطة أبوظبي. وقد واصلت وحدة علاج الأسنان المتنقلة جولاتها المتعلقة بتفقد أسنان شريحة مجتمعية عريضة من الجمهور في مرافق وأحياء الإمارة المختلفة، ضمن مبادرة “غراس الأمل” التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لترسيخ وتعزيز الدور المجتمعي لشرطة أبوظبي. وفي جولتها الثالثة حطت الوحدة المتنقلة رحالها في مجلس البطين بأبوظبي، حيث أثنى جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان ولي عهد ابوظبي على هذه المبادرة الحضارية الراقية لشرطة أبوظبي. وقال :” بالأصالة عن ديوان سمو ولي العهد، وبالنيابة عن أهل منطقة البطين نتقدم بجزيل الشكر والامتنان والعرفان لسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لهذه اللفته الكريمة، والجهود الكبيرة التي تقدمها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والتي كان لها أطيب الأثر لأهل المنطقة، متمنين لهم المزيد من النجاح في خدمة وطننا الغالي “. من جانبهم، أشاد زوار مجلس البطين بهذه المبادرة، واصفين اياها بأنها غير مسبوقة وتدل على مدى حرص القيادة العليا على صحة المواطنين والمقيمين، كما قال أحمد خادم راشد المهيري، متقاعد، الذي ذكر أن أسعد شعوب العالم في الدول الأكثر تحضرا لم تحظ بهذا النوع من المبادرات التي تحمل بين طياتها الكثير من الدلالات والمعاني التي تحمل المواطن مسؤولية الولاء والوفاء لهذه الأرض الطيبة وحكامها الكرام. وتقدم عبدالله بن أحمد بن ضاعن المهيري، موظف، بالشكر إلى القيادة العليا قائلا« اليوم سأبتسم وأنا كلي ثقة والفضل يعود إلى قائد الوطن اطال الله في عمره”، وإلى سمو وزير الداخلية وإخوانه أبناء زايد الذين أثبتوا للعالم أجمع أن الشجرة الطيبة لا تثمر إلا طيباً”، مؤكدا أن أبناء زايد لا يهتمون بالقضايا الأساسية فحسب، بل يمتد اهتمامهم بالتفاصيل الصغيرة والشؤون الخاصة بالمواطنين والمقيمين، ما يدل على مدى حرصهم وحبهم لأبناء هذا البلد، علما بأن جميع المبادرات تصب في مصلحة المواطن والوطن، ما يدفعنا إلى تقديم أعز ما نملك فداء لبلدنا وقيادتنا الوفية. ووصف محمد آدم عبدالقادر، موظف، مبادرة الوحدة المتنقلة بأنها من ضمن المبادرات الخلاقة لوزارة الداخلية التي لا تهدأ ولا يرتاح لها بال حتى تحقق الرؤى التي تعزز قيم التكافل والترابط الاجتماعي بين الشعب وقيادته، وبين المسؤولين وجميع شرائح المجتمع. وقال: “ إن القيادة العليا متمثلة في سيدي سمو وزير الداخلية نجحت خلال فترة قصيرة في تغيير الصورة النمطية لدور جهاز الشرطة وتحويله من مؤسسة شرطية إلى مرافق خدمية توفر الأمن والاستقرار والحياة الكريمة في الوقت نفسه”. من جانبه، أكد خليفة حميد المهري،موظف، أن هذا النوع من المبادرات يعزز روح الوفاء والمحبة بين المواطن وقيادته وتنمي الإحساس بالولاء لحكام الإمارات الذين يتكبدون المشاق لزيارة المواطنين في جميع أنحاء الإمارات، ويشاركونهم أفراحهم وأتراحهم، لافتاً الى أن هذا المجلس الرائع الذي أصبح قبلة تؤمها جميع القبائل والعشائر يعتبر من ضمن المبادرات الطيبة لأبناء زايد، خصوصا أنه صهر الكبار والصغار في بوتقة واحدة، وقد أضفت مبادرة شرطة أبوظبي ألقاً طيباً على مجلس البطين، ونأمل أن تحظى المجالس الأخرى بهذه الزيارة الطيبة. ووصف محمد سيف المهيري، موظف، جولة الوحدة المتنقلة للخدمات الطبية بالفكرة المذهلة التي لم تأت من فراغ، بل جاءت لتنضم إلى العديد من الأفكار الخلاقة التي تبنتها وزارة الداخلية، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس بغريب على شيوخ الإمارات وقادته الأفاضل الذين يقدمون لأبنائهم الكثير من المبادرات غير المسبوقة، ونتمنى أن تستمر هذه الجولة الميدانية دون توقف، خصوصا أن أغلب الناس لا يهتمون بأسنانهم وليست لديهم القدرة على الذهاب إلى الطبيب كل ستة أشهر من تلقاء أنفسهم للمراجعة، أو لفحص أسنانهم لعدم إدراكهم بأهمية صحة الفم والأسنان. ثقافة الاهتمام بصحة الأسنان أشار خادم خلفان المهيري،موظف، إلى أن مهمة وحدة علاج الأسنان المتنقلة لا تنحصر في الفحص والعلاج، بل ستعمل بطريقة غير مباشرة على غرس ثقافة الاهتمام بصحة الفم والأسنان، وهي من الثقافات غير المعروفة لأغلب الفئات، لافتاً إلى أنه اعتاد على الفحص الدوري لمراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر حتى لا يدفع ثمن الإهمال وبالرغم من ذلك، فهو من أكثر الناس احتفاء بهذه المبادرة حتى لا يكون هناك عذر لمن لا يهتم بصحة الفم والأسنان التي تعتبر مهمة بالنسبة لجميع الأشخاص. وأشار إلى أن هذه المبادرة ستدفع الجمهور إلى التأكد من صحة الأسنان واللثة التي تعد سبباً رئيساً للكثير من الأمراض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©