الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مخرج العمل: «عبده موته» يتصدى لعمليات البلطجة ولا يروج لفكرتها

مخرج العمل: «عبده موته» يتصدى لعمليات البلطجة ولا يروج لفكرتها
7 نوفمبر 2012
اعتبر إسماعيل فاروق مخرج فيلم «عبده موته» تصدر العمل قائمة الإيرادات في الفترة الأخيرة، نجاحاً لفكرته، التي تحسم نهاية البلطجة بالموت أو السجن، وربما الإصابة بالعجز الكامل، وأن قانون الغابة إن صح التعبير، لا يمكن أن يتسيد من خلال أي فرد. وأشار إلى أن الهدف من الفكرة عكس ما اتهم به بأنه يحمل رسالة تروج للبلطجية من خلال تعاطف الجمهور مع البطل. حقق فيلم «عبده موته» لمحمد رمضان مفاجأة غير متوقعة في سباق الأفلام خلال الفترة الأخيرة، حيث تصدر قائمة الإيرادات متجاوزاً عشرة ملايين جنيه، بعد أن بلغت إيرادات عرضه في اليوم الأول لعيد الأضحى مليونين ونصف المليون جنيه. واستكمالاً لذلك، طلب منتج الفيلم أحمد السبكي من بطل العمل محمد رمضان عدم النزول لمنطقة وسط البلد في القاهرة، لحضور حفلات الفيلم، نظراً للإقبال الجماهيري الكبير منذ بدء عرضه حتى الآن. طموحات الشباب وذكر محمد رمضان أنه يشعر بسعادة بالغة بعد إشادة النقاد والجمهور بالفيلم، الذي يعد البطولة المطلقة الثانية له، ويشاركه البطولة الاستعراضية دينا وحورية فرغلي ورحاب الجمل، عن قصة وسيناريو محمد سمير مبروك وإخراج إسماعيل فاروق، وتدور الأحداث حول شاب يتاجر في المخدرات، ويصور له طموحه الكبير انه سيحقق الثراء من تلك التجارة، لكن تحدث العديد من الصراعات، التي تغير الكثير من ذلك الشاب، وتحول طريق حياته. وقال إسماعيل فاروق مخرج فيلم «عبده موته»، إن تصدر فيلمه للإيرادات يثبت حسن نوايا صناع العمل في مواجهة الاتهامات التي تعرضوا لها بالإساءة للأديان، وإن الأغنية التي أثارت غضب البعض، لم تكن تستحق كل هذه الضجة، لأنها في النهاية مجرد أغنية قديمة وسبق أن سمعناها كثيراً. حذف الأغنية وأوضح أنه بعد التشاور مع منتج الفيلم، وجد في حذف الأغنية حلا يبعث برسالة للجميع، مفادها أن صناع الفيلم حسنو النية، رغم أن الرقابة على المصنفات الفنية أجازت الفيلم بكل مشاهده، ولم تعترض على تلك الأغنية التي أثارت كل هذا الجدل. ويرى المخرج إسماعيل فاروق أن أكثر ما أسعده في تصدر فيلم «عبده موته» الإيرادات أن الجميع عرفوا أن صناع الفيلم بذلوا مجهودا يستحق النجاح، على غير ما حاول البعض الترويج له، بأنه عمل تجاري لا يحمل رسالة. ورفض مقولة الفيلم يروج للبلطجة في المجتمع من خلال تعاطف الجمهور مع البطل، وقال إن السينما لا تروج للبلطجة أو غيرها من الأعمال الخارجة عن القانون، لكن دورها أن تعرض القضايا الواقعية والظواهر التي تنتشر في المجتمع. وأوضح أن كل من شاهد الفيلم خرج وهو على يقين بأن نهاية البلطجة الموت أو السجن وربما الإصابة بعجز كامل، لأن قانون الغابة لا يمكن أن يسود عالمنا حالياً، مشيراً إلى أن نهاية بطل الفيلم رسالة لكل البلطجية أو من يفكر في ممارسة البلطجة. «الآنسة مامي» على صعيد الإيرادات، احتل فيلم «الآنسة مامي» الذي تقوم ببطولته ياسمين عبدالعزيز المركز الثاني بإجمالي إيرادات خلال الفترة ذاتها، فاقت ستة ملايين جنيه، وتظهر فيه بشكل قريب من الأشكال التي ظهرت قبل ذلك مثل فيلمي «الدادة دودي» و»الثلاثة يشتغلونها»، وتدور أحداث الفيلم حول زوجة تحلم بإنجاب أطفال ويشاركها البطولة حسن الرداد وهالة فاخر وتأليف خالد جلال وإخراج وائل إحسان. وبلغ مجموع إيرادات أفلام «مهمة في فيلم قديم» بطولة فيفي عبده وإدوارد، و»30 فبراير» لسامح حسين، و»ساعة ونص» لسمية الخشاب خلال أيام العيد حوالي 4 ملايين جنيه. وتحدث المخرج أحمد البدري عن فيلمه «مهمة في فيلم قديم» ووصفه بانه فيلم لإضحاك الناس فقط، بعيداً عن تخمة الأفكار والموضوعات الكئيبة التي تملأ حياتنا، وأن إيرادات الفيلم جيدة بالنسبة للإفكار التي يتناولها. وقال البدري إن الغرض من فيلمه إنعاش ذاكرة الناس بأغان أحبوها في الماضي مثل «قزقز كابوريا» للراحل أحمد زكي و»أنا عندي شعرة» لإسماعيل ياسين. «جوه اللعبة» وبشكل خالف التوقعات، ابتعد عن المنافسة فيلما «جوه اللعبة» للمطرب مصطفى قمر، و»برتيتا» لعمرو يوسف وكنده علوش، حيث لم تتجاوز إيراداتهما معا نصف مليون جنيه. ويقول المنتج أحمد فاروق أن فيلم «جوه اللعبة» لمصطفى قمر رغم تميز مستواه فإن إيراداته الحقيقية ستتحقق عقب انتهاء العيد، مشيراً إلى أن ارتفاع نسبة الإقبال على مشاهدة الأفلام في العيد يعود إلى أن مرتادي السينما خلال هذه الفترة من فئة الشباب والأطفال. ويرى انه رغم إن إيرادات الأفلام لا تعبر عن المستوى الحقيقي لها، لأن وجهة نظر جمهور العيد، تختلف تماما عن أي جمهور آخر، فإنها نجحت في تبديد مخاوف السينمائيين وشركات الإنتاج، وأعطت الثقة مرة أخرى في صناعة السينما المصرية.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©