أكدت سها عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أنها اضطرت إلى الزواج سراً من عرفات، وكانت تسمع بأذنها القيادات الفلسطينية المقربة من الزعيم الفلسطيني تصفها بأنها عشيقة عرفات، وأنها تحملت انتهاك سمعتها وشرفها بسبب حبها لعرفات.
وقالت سها، إنها عند لحظة معينه صرخت في وجهه، قائلة له إنها لن تتحمل أكثر من ذلك، وأنها لا بد أن تعلن زواجها. وأشارت سها إلى أن عرفات لم يعلن الزواج منها إلا بعد تعرضه للموت في حادثة سقوط طائرة في الصحراء الليبية، حيث ذهبت حينها إلى ليبيا لتقف بجواره، وفوجئت بأن عرفات يقدمها للمسؤولين الليبيين على أنها زوجته.
وقالت عرفات، في الجزء الثالث من حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "الحقيقة" الذي تبثه فضائية دريم 2، إن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، هو من طلب منها أن تسافر إلى فرنسا أثناء الحصار الإسرائيلي له حتى لا يقال عنه أنه يحتمى بامرأة وطفلة، ورغم ذلك فوجئت بأن الناس يتهمونها بأنها تخلت عن زوجها، وسافرت إلى باريس لكى تنجو بحياتها.