«الأولمبية الوطنية» تكرم حياة بنت عبدالعزيز

دبي (الاتحاد) كرمت اللجنة الأولمبية الوطنية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيس لجنة المرأة باللجنة الأولمبية البحرينية، عقب حصولها على جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للمرأة والرياضة لعام 2015 عن قارة آسيا، وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة وسعيها المستمر لتعزيز دور المرأة ومسيرتها الرياضية على الأصعدة كافة، الأمر الذي يعد نموذجاً مشرفاً للباحثات عن النجاح والتميز في مختلف المجالات. ونقل وفد اللجنة الأولمبية الوطنية في حفل التكريم، الذي أقيم بمملكة البحرين، تحيات وتقدير سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، إلى الشيخة حياة بنت عبدالعزيز على دورها الفاعل ونشاطها المتواصل من أجل النهوض برياضة المرأة، والتأكيد على المفاهيم والأسس الأولمبية النبيلة التي تكفل للمرأة حق المشاركة والتميز والإبداع في مختلف قطاعات الرياضة، حيث ضم الوفد الدكتورة مي الجابر عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وشيخة الزاهد المدير التنفيذي لشؤون الأمانة العامة باللجنة الأولمبية، ووجدان دهكوني مدير إدارة التسويق والاتصال باللجنة. وثمن وفدنا إنجاز الشيخة حياة بنت عبدالعزيز في الوصول إلى تلك المكانة المرموقة، التي تعد مصدراً للفخر لقطاع المرأة، سواء على صعيد القارة الصفراء، أو على مستوى الخليج، لتكلل جهودها بهذا الوسام الفريد من نوعه في خطوة مهمة على طريق حصد العديد من الألقاب وتحقيق النجاحات. وقدم الوفد للشيخة حياة بنت عبدالعزيز درعاً تذكارية للجنة الأولمبية الوطنية، بحضور عدد من القيادات باللجنة الأولمبية البحرينية وبعض الشخصيات الرياضية. من جانبها، عبرت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز عن خالص سعادتها بمبادرة اللجنة الأولمبية الوطنية والقدوم إلى البحرين من أجل المشاركة في تكريمها، مشيرة إلى أن اهتمام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بدعم وتشجيع المتميزين، إنما يدل على رقي نهج منظومة العمل الأولمبية بالإمارات، وبحثها عن تحقيق أفضل السبل التي من شأنها تسجيل المزيد من الإنجازات والطفرات بشتى المستويات. وأكدت الدكتورة مي الجابر أهمية التواجد في مثل هذه الأحداث، التي غالباً ما تكون انطلاقة وحافزاً كبيراً للجميع، من خلال الاستفادة من الخبرات والتعرف على التجارب المتعددة، لاسيما وأن الجائزة ارتبطت بمدى نجاح المرأة وتأثيرها في القطاع الرياضي بشكل يحقق الفائدة المرجوة، ويسهم في الوصول إلى مكانتها الطبيعية التي تستحقها.