الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيللي مقدسي تتعاون مع فريق أوروبي في ألبوم جديد

نيللي مقدسي تتعاون مع فريق أوروبي في ألبوم جديد
20 نوفمبر 2011 02:30
نيللي مقدسي مغنية لبنانية، بدأت حياتها المهنية بالاشتراك في برنامج الهواة كأس النجوم الذي كان يعرض على قناة LBC اللبنانية أوائل 1990، حيث غنت الأغاني الفلكلورية وفازت بالمركز الأول.. وهي تحضر حالياً لأغنية جديدة باللهجة الخليجية، ولحفلات عديدة في قبرص وتركيا، كما تستعد لاحياء عدة حفلات خلال ليلة رأس السنة. كما تفكر في إعادة وإحياء أغاني النجمة سميرة توفيق في ألبوم استثنائي. كشفت نيللي مقدسي لـ”الاتحاد”عن جديدها وطموحاتها وأحلامها في الوسط الفني، خاصة وأنها لم تصدر ألبوماً كاملاً منذ سنتين قائلةً: لم أصدر منذ سنتين ألبوماً كاملاً، لأن الأغنية المنفردة تأخذ حقها بشكل أكبر وتصل إلى كل المشاهدين، أما من خلال الألبوم يظلم العديد من الأغنيات التي استغرقت الكثير من الوقت والجهد. إطلالة مختلفة وتضيف نيللي: بعد صدور الأغنية الخليجية المرتقبة سأنتقل إلى نوع آخر من الموسيقى، وإلى نوع آخر من التصوير، سأنتقل إلى هيكلية فنية جديدة، حيث سأتعامل مع فريق أوروبي كامل وهذا التعاون من الممكن أن يكون بشكل ألبوم جديد كلياً، وتتابع: سأدمج الموسيقى الشرقية والغربية وإطلالتي ستكون مختلفةً جداً، ولكن هذا بعد الأغنية الخليجية التي لم يتم اختيار عنوان لها، إلا أنها ستكون على مسمع المشاهدين بعد رأس السنة. وبعيداً عن الغناء تعمل نيللي على مشروع جديد خاص بها تتحدث به للمرة الأولى، فتقول: قريباً جداً سيكون هناك مطعماً يشبه نيللي مقدسي بكل تفاصيله كما سيحمل اسمي وسيكون على مستوى عالمي ومركزه” دبي”. جائزة الشعر الذهبية أنكرت نيللي بأنها تكتب الأشعار لكنها أكدت براعتها في إلقاء الشعر فقالت: ألقي الشعر بشكل ممتاز، وحصلت على الجائزة الذهبية في المدرسة، حيث كان عدد كبير من الطلاب من مختلف مدارس لبنان يتبارون، وتابعت: الإلقاء الصحيح ساعدني على نطق الحروف بشكل أفضل وبطريقة لافتة وجذابة، إنني أعشق الكلمة قبل اللحن، فلا أستمع إلى لحن قبل الكلمة، فالأولوية عندي للكلمة الجميلة التي تعشقها الأذن. مشكلة روتانا وتقول نيللي عن شركة “life style” التي تنتج أعمالها: هذه الشركة أنتجت للعديد من الفنانين العرب كالفنان وليد توفيق وشذى عمر ودينا حايك.. وتضيف: علاقتنا جيدة والثقة متبادلة بين الطرفين فهي الأنسب إليّ حالياً. مؤكدة أنه لا مشكلة أبداً مع شركة روتانا، إنما المشكلة في السياسة المتبعة التي لم تناسبني، وهدفي التطور وروتانا لم تسهم بذلك ولكنني لا أنكر فضلها علي فهي اليوم الأكثر دعماً على الشاشة، فشاشة روتانا تهتم بأعمال نيللي مقدسي بشكل كبير وملفت، قائلةً: حين أريد أن أقوم بتوزيع ألبومي طبعاً ستكون الأولوية لروتانا بالتأكيد، ولكن سيكون التنفيد خاصا بي، لكي أبقى حرة وأنفذ ما أطمح به. مثلي الأعلى وعن السيدة سميرة توفيق التي كانت الداعمة الأولى لنيللي مقدسي اليوم لا وجود لأي اتصال بينهما منذ نجاحها في برنامج كأس النجوم. فتقول: رغم طلبي المتكرر بتجديد اللقاء ولو في لندن كان المرض السبب بعدم حدوثه. رغم ذلك السيدة سميرة توفيق هي مثلي الأعلى وهي المشجع الأول لمسيرتي فلها الفضل بدعمها لي ولا أنسى تلك اللحظات الجميلة التي شاطرتني بها، أحبها جداً. أما فكرة تجديد أغاني المطربة سميرة توفيق فتوضح نيللي: كنت أريد أن يكون الألبوم على شكل حفلة نستعيد أهم ما غنّت الكبيرة سميرة التوفيق، لكن الفكرة أصبحت من الماضي لأنني إنهمكت بأعمالي الخاصة ولا أريد أن أفشل بعمل أقوم به ولا أستطيع أن أحمل “100 بطيخة بيد وحدة”،. وتتابع: حين أجد الوقت سـأتقرغ إلى الإبداعات الموسيقية والصوتية التي كانت تقدمها الكبيرة سميرة توفيق وأقوم بتجديدها وعندها سيكون العمل المناسب في الوقت المناسب، والأهم هو التقدير الموجود دائماً في قلوبنا لها. حلم حياتها فكرة التمثيل واردة في حياة نيللي ولكن ليس في الوقت الحالي، وتؤكد قائلةً: أضع التمثيل في أولوياتي وأتفرغ له حين أرى أن النص على المستوى المطلوب ويشبه ما أحلم به. ويحب أن يكون العمل مبهراً ويستحق العناء والتضحية. والقصة التي أطمح إلى تحقيقها هي شبيهة بالحياة البدوية القديمة، الحياة الصحراوية، حيث تكون وسيلة النقل هي الإبل، وإلى اليوم رغم العروضات الكثيرة لكنها لم تقنعني. وتضيف: أتمنى ولي الشرف أن أمثل سيرة حياة الكبيرة سميرة توفيق ولو اختارت غيري لتجسيد سيرة حياتها سأحزن، فأنا تربيت على صوتها وأنغامها. «الشحرورة» و «الفورمولا-1» تقول نيللي مقدسي عن مسلسل “الشحرورة” وأداء الفنانة كارول سماحة: أعجبتني جداً فهي برأيي الأنسب على الساحة اللبنانية في تأدية دور “الشحرورة”، كانت تشبهها من حيث الطول والشكل.. رأيتها جميلة ومبدعة في التمثيل. وتضيف: سافرت إلى دبي للمشاركة في “الفورمولا-1”، فأنا أحب الرياضة على أنواعها وشاركت في أحد البرامج، حيث كنت في سيارة السباق وكنت خائفة جدا جداً، ولكن كانت تجربة رائعة لمل تحمله من مخاطرة ومغامرة.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©