الصوت الملائكي شاداي تختتم عروض جزيرة ياس بحفل استثنائي

يختتم موسم عروض إجازة نهاية أسبوع جزيرة ياس 2011 بكل أناقة وخصوصية مع الإعلان عن الحفل الحي للفنانة العالمية شاداي مع فرقتها بالعاصمة. وقد تربعت شاداي على عرش الغناء العالمي طوال عقد سابق كواحدة من أهم الفنانات في العالم، وباعت ما يزيد عن 50 مليون ألبوم. كما مضى 18 عاماً تقريباً على آخر جولة فنية قامت بها هذه الفنانة المذهلة مع فرقتها، ومع ذلك فإن جولتها لعام 2011 احتلت المرتبة الثالثة ضمن جميع الجولات العالمية لنفس العام. جالت الفرقة ما يقرب من 21 مدينة من الجمهورية التشيكية وحتى أستراليا، وقدمت عروضها الحية لأكثر من 150 ألفاً من محبيها ومعجبيها حول العالم خلال ربيع 2011 فقط. لم تقل شعبية شاداي المميزة عبر الزمن، ولذا فإن عرضها الحي يوم 16 ديسمبر المقبل، يتوقع له النجاح غير المسبوق في تاريخ حفلات العاصمة الأكثر تميزاً، وهو فرصة لمشاهدة هذه الاسطور عن قرب، والعودة للاستماع لأغانيها الخالدة بكلماتها الجميلة وصوتها الساحر مثل «نو إوردينيري لوف» و»سويتيست تابو»و»اتس أكرايم» و «سمووث إوبريتر». خاصة وأن الحفل سوف يتميز بإنتاجه الأنيق وصوره الجميلة وتأثيراته المسرحية الفنية. يذكر أن فرقة شاداي تشكلت من مجموعة من فناني لندن من فريق برايد، وأطلقوا اسم فنانتهم الرئيسية على اسم الفرقة، عمل فيها العديد من الفنانين المميزين. وانطلقت الفرقة في الثمانينيات على إيقاع صوت شاداي. وبالنسبة للآلاف في المنطقة كباراً وصغاراً فإن حفل شاداي الحي القادم هو فرصة نادرة من نوعها للعودة بالزمن الى الوراء للإبحار في أغانيها الشهيرة. وقد رشحت الفرقة لجوائز الموسيقى الأميركية إم تي في، وفازت بأربع جوائز جرامي، أولها في العام 1986 عن فئة أفضل فنانة، وفي 1994 عن فئة أفضل أداء، وفي العام 2002 عن فئة أفضل ألبوم غنائي لموسيقى البوب مع لوفرز روك، وأخيراً عن قريب في 2011 عن فئة أفضل أداء آر آند بي يقدمه ثنائي أو تقدمه فرقة عن أغنية «سولدجر أوف لوف».