فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات

فاز الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس اتحاد الدراجات بعضوية الاتحاد الآسيوي، ليحتفظ بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي، كما تم اختياره للترشيح لعضوية الاتحاد الدولي للدراجات كممثل للاتحاد الآسيوي، وذلك تقديراً لدوره المتميز في تطوير اللعبة والارتقاء بها على المستوى المحلي والإقليمي والقاري. وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي التي أقيمت في العاصمة الكورية سول قد شهدت حضور ممثلي (33) اتحاداً وطنياً من أصل (40)، وحضرها عشرة أعضاء من أصل (11) اتحاداً عربياً، وتعذر حضور ممثل الاتحاد اليمني لعدم حصوله على تأشيرة الدخول لكوريا، كما حضر الاجتماع بات ماكويد رئيس الاتحاد الدولي للدراجات. وحصل الشيخ فيصل القاسمي على (29) صوتاً، كما فاز مرشحا العرب د. ياسرحمزة رئيس الاتحاد السعودي وفيتشاه رئيس الاتحاد اللبناني بعضوية الاتحاد الآسيوي. وعقب نهاية الانتخابات، عقد مجلس الإدارة اول اجتماع له، حيث تم توزيع المناصب الأربعة النواب للرئيس، حيث فاز الشيخ فيصل بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد، والماليزي أبوسامح وهاب بمنصب النائب الثاني، وحصل التايلاندي على منصب النائب الثالث، والصيني جونج على النائب الرابع. كما احتفظ رئيس الاتحاد الكوري تشو بمنصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي للدراجات بدورته الجديدة، بعد فوزه على منافسه رئيس الاتحاد الياباني للدراجات بفارق كبير(29 مقابل 4) أصوات. وأعرب الشيخ فيصل بن حميد القاسمي عضو الاتحاد الدولي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للدراجات عن سعادته بالفوز، حيث قال: «أعتبر الفوز انتصاراً للدولة ولرياضـــــتها، وتأكيداً لما تحظي به وأبنـــــائها من مكانة عالمية وثقة كبـــــيرة على كافة المستويات، وأشــــكر ممثلي الاتحادات العــــربية والصديقة لدعمهم ووقــــوفهم معي». وقال: «حان الوقت للارتقاء بمستوى رياضة الدراجات، وذلــــك لن يأتي دون الاحتراف»، موضحاً أن الاتحاد الآسيوي يرسم لوضع خطط طويلة المدى لنشر اللعبة على مستوى القارة عبر استحداث أنظمة احترافية جديدة تواكب التطور العالمي للعبة.وأضاف: «خطة الاتحاد الآسيوي هي مساعدة الاتحــــــــادات الأعضــــــاء وتوفير الدراجات والمعــدات والأدوات اللازمة للعـــــبة، إلى جـــــانب المسـاعــدة الفنية من حيث البرامج التدريبية والتحكـــــيمية، حيث إن العديد من الدول لا تســــتطيع المشاركة في البطولات نظراً لتكلفتها الباهظة».