أبوظبي (الاتحاد) - انطلقت فعاليات سباق «كأس اليوم الوطني لليخوت الشراعية»، أمس الأول الجمعة، الذي تنظمه مدرسة الإمارات للشراع بنادي تراث الإمارات، ضمن الاحتفالات باليوم الوطني الـ 42، في منطقة مياه كاسر الأمواج، ويستمر لمدة يومين.
ويأتي انطلاق هذه الفعالية في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالاحتفال بصورة تؤكد قيمة هذه المناسبة الوطنية في تحقيق الوحدة والتكاتف بين مختلف شرائح المجتمع وربطها بالهوية الوطنية في إطار احتفالي يجمع المواطنين والمقيمين، للتعبير عن تقديرهم واعتزازهم بمنجزات مسيرة الاتحاد، ودورها في تحقيق التطوير والتحديث في بناء الدولة العصرية في كل المجالات، كما تأتي من منطلق حرص واهتمام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، على تقديم برامج مميزة تهدف إلى تعريف الجمهور بإنجازات القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ودوره الكبير في إرساء قواعد مسيرة الاتحاد المجيدة، وهو النهج الذي حافظ عليه صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات حتى أصبح نهجاً مميزاً للدولة.
ومن جانبه، أعرب عبد الله العبيدلي، مدير مدرسة الشراع، عن سعادته بهذه المشاركة، خاصة أنها تأتي في إطار الاحتفالات باليوم الوطني، مؤكداً أن نادي التراث يعد أحد الأندية الرائدة في تنظيم السباقات، وأضاف أن هناك مشاركات لمعظم الدول الخليجية، إلى جانب الجاليات العربية والأجنبية بالدولة، ويتراوح عدد المشاركين في هذا السباق بين 170 و200 مشارك.
وعن إنجازات المنتخب الوطني للشراع، يشير العبيدلي إلى إحراز المنتخب خمس ميداليات في البطولة العربية بالكويت 2013، كما أن فئة الناشئين بمدرسة الشراع تضم أكبر أسطول في الوطن الـعربي، حيــث بلغ عددهم 60 فرداً، ما يدل على أنــنا نشـهد جيلاً جديداً يتنامى في هذه الرياضة، وعلى الرغم من أن هذا السباق يتزامن مع بطولة الليزر في عمان، إلا أنها لم تؤثر على حجــم المشاركة.
وعن جولات السباق وجوائزه، يقول العبيدلي: عدد الجولات يعتمد على الرياح، وكان من المفترض أن نقوم بأربع جولات في الصباح، وأربع جولات بعد الظهر، لكن شدة الرياح لم تمكنا من إطلاق الجولة الصباحية، علماً أن هذه الجولات تطبق فيها اللوائح والنظم وتدار بواسطة الاتحاد الدولي، وموفديه من الحكام الدوليين الذين نستضيفهم ويشهدون معنا هذا السباق.
أما الجوائز فهي جوائز نقدية وعينية، يحصل بموجبها الفائز الأول والثاني والثالث على جوائز نقدية، ونتمنى حظاً وافراً لجميع المشاركين، ونحن فخورون بما أنجزناه على المستوى العربي والخليجي، غير أننا نطمح للوصول إلى الآسيوي.
عدد اليوم
