الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الرياضة والغذاء الصحي والنوم السليم» أهم مقومات الطاقة الإيجابية

«الرياضة والغذاء الصحي والنوم السليم» أهم مقومات الطاقة الإيجابية
16 نوفمبر 2013 20:51
ركود الطاقة يعني عدم سير الموجات البيوكهرومغناطيسية في مسارها بشكل جيد، كما يعني تراكم طاقات سلبية على غلاف الشاكرات، وهذا يعني ضعفاً في الجهاز الهرموني، وكذلك في الشبكات العصيبة وقلة في كفاءة الأجهزة الداخلية، فتؤثر على الطاقة الخارجية للجسم فسيولوجياً مثل الوجه والشعر والجلد، هذا ما أكده الدكتور حسين والي استشاري الطاقة الحيوية للصحة الجسدية والنفسية، موضحاً أن هذه الطاقة تكون في حالة غير متزنة ولا تعود إلى حالتها بسهولة، وتؤثر في الطاقة الخارجية الهالة المحيطة بجسم الإنسان بمستوياتها السبعة. متى تكون الطاقة راكدة وفق الدكتور حسين والي؟ رداً على ذلك يقول إنه عندما يتسم الشخص بالكسل ويتناول الطعام غير الصحي ويقوم بأوضاع حركية غير صحية ولا ينام بطرق سليمة، فإن الطاقة الراكدة عند الشخص تنعكس على الجانب الروحي والنفسي، بحيث لا توجد لديه نية قوية، وقد تتسم شخصيته أيضا بالتدخل في نوايا الآخرين وإصدار أحكام عليهم، والتركيز على الأفكار السلبية وتقويتها، وتؤثر البيئة السلبية التي يجلس فيها الإنسان من أشخاص وأماكن، مع عدم الانتظام في ترديد الكلمات الإيجابية التي تعادل الطاقة مثل، قراءة القرآن الكريم، ترديد «أنا أستطيع، أنا إيجابي، أنا قادر». سريان الطاقة ويعرف والي طرق سريان الطاقة، ويقول إنها تعني سير الموجات والطاقة بجسم الإنسان وشحذ كل خلية تمر بها من خلال حركتها المستديمة في مساراتها، وكذلك في الشاكرات وبالتالي قوة الجهاز الهرموني والشبكات العصبية وزيادة في كفاءة الأجهزة الداخلية، وبالتالي تؤثر على الطاقة الخارجية فسيولوجياً مثل الوجه والجلد وكذلك المشاعر تكون متزنة وتعود إلى حالتها الطبيعية بسهولة، والطاقة الخارجية هي الهالة المحيطة بالجسم المادي بمستوياتها. ويشير استشاري الطاقة الحيوية للصحة الجسدية والنفسية من معهد العاصمة للاستشارات والتطوير الإداري، إلى أن الطاقة تسير بقوة عندما يمارس الشخص نشاطاً «رياضة»، ويتناول الأكل الصحي، بالإضافة للأوضاع الصحية وطريقة النوم الصحيحة، وينعكس ذلك إيجابيا على الجانب الروحي والنفسي، ويتسم صاحبها بقوة إيجابية، بحيث تكون نيته قوية، ولا يوجد لديه تداخل في نوايا الآخرين، ولا يصدر أحكاما على الآخر، والتركيز على الأفكار الإيجابية وتقويتها، البيئة الإيجابية التي يجلس فيها الإنسان من أشخاص وأماكن إلى جانب الانتظام في ترديد الكلمات الإيجابية التي تعادل الطاقة وتضبطها. انعكاس الطاقة الكونية وقبل الدخول في تفاصيل الدورة سأل والي الحضور عن ماهية وحدة الكون الأساسية؟ وأجاب: «هي الذرة قائلاً إنها تتكون من بروتونات (+) تدور من الخارج لها إلكترونات (-) فتتكون حول الذرة نتيجة دوران الإلكترونات السالبة حول البروتونات الموجبة موجات كهرومغناطيسية، وأضاف أن الكون بكل ما فيه مكون من أربع حالات للمادة وهي الحالة الصلبة، السائلة، الغازية، والبلازما، إذاً فأي حالة من حالات المادة بها ملايين الذرات التي تكون الطاقة الكهرومغناطيسة حولها، فنجد في النهاية أن أصل الكون ذرات وبالعمق أصلها ذبذبات، لذلك نجد تعريف الطاقة الكونية على أنها جميع ما في الكون من موجات بمختلف أشكالها وأنواعها وتكون ذات ترددات مختلفة منها المنظور وغير المنظور، ولها الكثير من الخصائص منها: تنتقل في الكون وتكوّن كل ما فيه. تتبع قوانين التردد والذبذبة، فهو مجال منظم تنظيما دقيقا جداً ولا توجد فيه عشوائية، يتخلل جميع الكائنات الحية وغير الحية. مجال نابض يمكن إحساسه باليد والذوق والشم والسمع بواسطة الإحساس المرهف عند الإنسان. ويوجد في أكثر من 3 أبعاد. وأي تغيير في عالم المادة يجب أن يسبقه تغيير في هذا المجال. ودائماً هذه الطاقة متزامنة بنوع من أنواع الوعي سواء البدائي أو المتطور، والوعي المتطور يتزامن دائماً مع الترددات العالية ومستويات الطاقة الفائقة، نتيجة لهذه الخصائص المبهرة للطاقة الكونية، وحيث إن كل مادة بالكون تتكون حولها موجات من الطاقة والذبذبات التي تحيط بها وتوجد بداخلها فإن جسم الإنسان يحتوي على أربع حالات للمادة، وهي: المادة الصلبة وهي العظام، المادة السائلة المتمثلة في الدم، المادة الغازية وهي التنفس والهواء بالرئتين، ومادة البلازما الموجودة حول كل عضو وحول كل خلية، ونتيجة لهذا الدوران المستمر للذرات داخل الخلية والتي هي وحدة بناء الإنسان فنجد أن كل عضو له موجات بيوكهرومغناطيسية خاصة به كالبصمة الطاقية. ووفقاً لدوران هذه الذرات حول العظام والعضلات والأعضاء والدم والليف والجلد والرأس والشعر وكل محتواه يتكون ما يسمى بالموجات البيوكهرومغناطيسية للإنسان وهو ما نسميه في علم الطاقة الحيوية «الهالة، أو البصمة الطاقية للإنسان»، وهي التي من خلالها الآن يتم تطوير العلوم الحياتية في مختلف المجالات. البصمة الطاقية للإنسان وخلص الدكتور حسين والي، إلى نتيجة وهي أن الهالة البشرية عبارة عن الحقل البيوكهرومغناطيسي الذي يحيط بجسم الإنسان وكل كائن حي، وقد أثبت العلم أن لكل شخص ولكل كائن حي هالة خاصة به وأطلق عليها «البصمة الطاقية للهالة» وعن خصائص الهالات، يقول والي: الهالة هي المادة التي لا يلاحظها أكثر الناس والتي تحيط بأجسامنا، وهي مكونة من الحالة الرابعة للمادة المعروفة باسم البيوبلازما، وأن ترددات الهالة أعلى بكثير مما تستطيع العين المجردة أن تراه، فللهالة الخاصية التي تمكنها من امتصاص الطاقة بمختلف طول موجاتها بما في ذلك طاقة الحياة «البرانا»، ويوجد للهالة سبع طبقات، ولكل طبقة يوجد لها لون خاص بها، فلكل طبقة في الهالة طول موجي خاص بها يميزها عن غيرها من الطبقات، بحيث تتأثر بالهالات التي حولها وتتفاعل معها، وأن هالة الإنسان أيضاً تتأثر وتتفاعل مع هالات الحيوانات والنباتات والماء ومع جميع الحقول الطاقية، وكلما زادت مدة الاتصال بين الهالات زاد التبادل الطاقي بينها، فالتغيرات التي تحدث في الهالات تتبعها تغيرات تحدث في الجسد والعكس صحيح. والطبقات السبع للهالة هي الطبقة الجسدية، الطبقة العاطفية، الطبقة العقلية، الطبقة السببية، الطبقة الروحية، طبقة الروح وطبقة النور الإلهية، قال تعالى: «بلى من كسب سيئةً وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون». (81) البقرة. أين تسير الطاقة؟ تسير الطاقة في جسم الإنسان في خطوط تسمى «الميريديانات»، أو قنوات الطاقة، وهي شبكات تتكون من قنوات تغطي كل جسم الإنسان وتكون أسفل الجلد مباشرةً وتحتوي هذه القنوات على نقاط تتصل ببعضها البعض مثل شبكة الكهرباء عبر خطوط توصل الطاقة بينها، وتقوم هذه النقاط بإيصال الطاقة الكهرومغناطيسية في جسم الإنسان وأعضائه. وهذه المسارات لديها جهد كهربائي مختلف عن بيئة الأنسجة المحيطة بها، وتسري الطاقة عن طريقها إلى الغدد والجهاز العصبي وكل ذرة في الجسم البشري وفق ما توصل له والي من أبحاث. ويضيف «قد اكتشف من قبل العالم «توماس ليفير» - وهو طبيب إنجليزي- سنة 1937 جهاز عصبي غير معروف ولا يتبع الجهاز الإرادي أو اللاإرادي ويتكون من شبكات أو قنوات، نصف قطر القناة يتراوح بين 20-25 ميكرونا تمتلئ القنوات بمادة شفافة عديمة اللون وتكون محاطة بالأوعية الدموية للجسم، بحيث نجد عدد القنوات 12 قناة منتظمة وتتحكم فيهن قناتان: قناة تمر بمنتصف الجسم من الأمام تسمى «رن» وقناة تمر بمنتصف الجسم من الخلف تسمى «ديو»، وبعد أن عرفنا كيف تسير الطاقة في جسم الإنسان، فكيف يتم اتصال الطاقة الداخلية للجسم بالطاقة الكونية والعكس؟ يتم ذلك الاتصال عن طريق ما يسمى «بالشاكرات» فإن كلمة شاكرا تعني دولاب أو مركز الطاقة الدوارة، وهي بمثابة محولات للطاقة شكلها مخروطي تعمل على استقبال وتحويل مختلف أشكال الطاقة بما يتناسب مع الجسم البشري. الحقل الطاقي ويضيف والي: خلال أعوام من 1936 إلى 1939 تمكن العالم الروسي «سيمون كيرليان» من اختراع آلة تصوير استطاع من خلالها تصوير الحقل البيوكهرومغناطيسي «لحقل الطاقي»، حول الإنسان للمرة الأولى، وكذلك استطاع أيضاً أن يصور مراكز الطاقة التابعة لهذا المجال الطاقي المحيط بجسم الإنسان. ويعتمد توازن كل مركز طاقي على توازن مراكز الطاقة الأخرى، إذاً مراكز الطاقة هي محطات الاستقبال والإرسال التي يتم عن طريقها: تبادل الطاقة بين مجال الطاقة البشري ومجال الطاقة الكوني، فهي تمتص وتهضم وتوزع الطاقة في جميع أنحاء الجسم، وتنظيم وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للحياة، وعدد مراكز الطاقة الرئيسية سبعة موزعة بشكل طولي، ولها مدخلان من الأمام ومن الخلف، ماعدا الشاكرة الجذرية وشاكرة التاج فلها مدخل واحد. ويمكن للإنسان ذي الجلاء البصري أن يرى هذه الشاكرات بمنتهى السهولة. وكل مركز طاقي رئيسي يتصل بشبكة عصبية رئيسية في الجسم، فأي خلل في مراكز الطاقة سوف يؤثر على الأعصاب مما سيؤدي إلى اختلال عصبي في جسم الإنسان، وهي الشبكة العصبية الدماغية، الشبكة العصبية الحلقية، العصبية القلبية، الشبكة العصبية المعوية، والشبكة العصبية العصعصية، ويوضح والي أن كل مركز طاقي رئيسي يتصل بغدة رئيسية في الجسم، وأي خلل في مركز الطاقة سوف يؤثر على الغدد مما سيؤدي إلى ظهور الأمراض الجسدية والنفسية في الإنسان. ضعف الهالات ما هي الأسباب في ضعف الهالة التي تحيط بالإنسان؟ يجيب الدكتور والي على ذلك، موضحاً أن ذلك يرجع إلى العواطف السلبية، الغذاء غير الصحِي، الإدمان، التدخين، قلة التمارين. الهواء الملوث. قلة الراحة، الانفعالات والضغوط النفسية، العادات السلبية، وعدم وجود نشاطات روحية، إلى جانب أسباب أخرى ليست مادية. ويضيف: لذلك فكل عمل تفعله يسجل لك ويؤثر فيك بدنياً ونفسياً، فالأفكار السلبية والكلمات السلبية تؤثر سلباً على الإنسان، وقد قال الله تعالى: «فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر». وظائف مراكز الطاقة يرى الدكتور حسين والي أن مراكز الطاقة في الإنسان لها وظائف، ويقول عن ذلك: «تعمل هذه المراكز على إمداد المجال الحيوي «هالة الإنسان» بالطاقة اللازمة وبالتالي إمداد الجسم المادي بهذه الطاقة، وهي تعمل على تطور الوعي، فكل مركز طاقي له وظائف نفسية تؤدي إلى الوعي المتكامل، وتعتبر كمحولات للطاقة من الداخل للخارج والعكس، حيث تنتقل المعلومات من طبقة إلى أخرى عبر هذه المراكز، وأي خلل عضوي في الجسم يرتبط بالشاكرة المسؤولة عن هذا العضو بشكل مباشر وبالشاكرات الأخرى بشكل غير مباشر، أما خصائص مراكز الطاقة أو الشاكرات فهي أنه لكل شاكرة رئيسية مدخل أمامي ومدخل خلفي في الجسم، وهناك غشاء طاقي «فلتر» على كل شاكرة يتلوث بشكل كبير كلما تراكمت عليه الطاقات السلبية والذنوب. وتتحرك الشاكرة مع عقارب الساعة وعكس عقارب الساعة بشكل تلقائي، وعندما تدور الشاكرة مع عقارب الساعة تبدأ بامتصاص الطاقة الموجودة بالكون والتي تحمل شيفرات من المعلومات، فتقوم أجهزة الجسم المادية والطاقة بالتعامل معها لضبطها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©