الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اليابان والصين وكوريا الجنوبية تسعى لإبرام معاهدة استثمار

اليابان والصين وكوريا الجنوبية تسعى لإبرام معاهدة استثمار
20 نوفمبر 2011 01:52
قال مسؤول ياباني رفيع إن زعماء اليابان والصين وكوريا الجنوبية اتفقوا أمس على السعي لإبرام معاهدة استثمار ثلاثية بنهاية العام الحالي، بهدف تسريع محادثات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الدول الثلاث. واتفقوا على الانتهاء من دراسات تجريها الحكومات والشركات والخبراء في الدول الثلاث، بأن اتفاق التجارة الحرة المقترح بنهاية ديسمبر المقبل كي يستطيعوا بدء مفاوضات رسمية. وأبلغ رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا نظيريه الصيني والكوري الجنوبي خلال قمة ثلاثية، أن الوقت قد حان لإبرام معاهدة الاستثمار، حيث بدأت مفاوضات مستمرة منذ أربع سنوات تقترب من تحقيق أهدافها. وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية للصحفيين “تحرير قواعد الاستثمار أحد العوامل المهمة من أجل اتفاقات تجارة حرة أوسع نطاقا. “شدد رئيس الوزراء نودا على أهمية إبرام معاهدة استثمار شاملة للمضي قدما صوب اتفاق تجارة حرة بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية”. وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل عن معاهدة الاستثمار كونها لا تزال قيد التفاوض. لكن من شأن معاهدة من هذا النوع أن تعزز بوجه عام استقرار الإطار القانوني للاستثمار، وتساعد على تحسين قدرة الشركات على التنبؤ بشأن مناخ الأعمال. والتقى نودا برئيس الوزراء الصيني ون جيا باو والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك في جزيرة بالي الإندونيسية قبيل قمة لدول شرق آسيا “آسيان”، حيث بحثوا تعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة. إلى ذلك، غادر الرئيس الأميركي باراك اوباما إندونسيا أمس منهياً جولة دامت تسعة أيام في منطقة آسيا والمحيط الهادي ركزت على تعزيز الوجود الأميركي في المنطقة. وحضر الرئيس الاميركي قمة آسيا الشرقية التي شاركت فيها الولايات المتحدة لأول مرة، وهي منظمة إقليمية باتت تضم 18 دولة، بما فيها الصين وروسيا. وأنهى أوباما جولة في آسيا المحيط الهادي اتسمت بتعزيز الوجود الأميركي في المنطقة. وترأس باراك أوباما أولا في مسقط رأسه هونولولو، قمة قادة الدول الـ 21 الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا المحيط الهادي (ابيك)، حيث تمكن من إطلاق مشروعه “الشراكة عبر المحيط الهادي”، المنطقة التي يفترض أن تتحول إلى اكبر منطقة تبادل حر في العالم. وحصل أوباما المولود في هايتي، والذي يحبذ القول إنه أول رئيس أميركي يتحدر من المحيط الهادئ، على تأييد كندا والمكسيك لمشروعه بعد حصوله على تأييد اليابان. وانتهت الجولة بزيارة إلى اندونيسيا، البلد الذي نشا فيه باراك أوباما طفلا، قبل أن يشارك في قمة آسيا الشرقية في جزيرة بالي. فضلا عن ذلك التقى أوباما في بالي رئيس وزراء الصين وين جياباو في الوقت الذي يحتدم فيه التنافس بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بسبب تعزيز واشنطن وجودها، في منطقة كثيراً ما كانت تعتبر حكرا على الصين. وعلى الرغم من أن الجولة كانت دبلوماسية في الأساس فإن الرئيس الأميركي ظل مهتما بقضايا السياسة الداخلية الأميركية، حيث حاول قبل سنة من الانتخابات الرئاسية أن يثبت أن آسيا المحيط الهادي مدعوة إلى إنقاذ النمو العالمي. وتعزيزاً لصورته كمحفز للوظائف حضر أوباما أمس الأول التوقيع على عقد تاريخي بنحو 22 مليار دولار بين شركة بوينج الأميركية وشركة ليون اير الإندونيسية، سيسمح بتوفير “100 ألف وظيفة” في الولايات المتحدة كما قال الرئيس.
المصدر: نوسا دوا (إندونيسيا)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©