أبوظبي (وام)- يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض، خلال الفترة من 19 حتى 21 من نوفمبر الجاري، فعاليات مؤتمر ومعرض جلف ترافيك 2012، وهو الحدث المتخصص في قطاعات الطرق والنقل العام والمواقف، ويجمع أكثر من 100 عارض ممن يعملون في تصميم وبناء وصيانة الطرق والسكك الحديدية والمواقف ومشاريع النقل العام في المنطقة.
ويسلط المؤتمر الضوء على أحدث التقنيات التي من شأنها المساعدة في تعزيز مبادرات السلامة على الطرقات في منطقة الخليج، بما فيها دور الشرطة والمجتمع وتطوير المعلومات الاستراتيجية والتحليل وتعزيز سلامة المشاة والتطبيق المتقدم لحلول النقل الذكية.
وأشارت شركة أنفورما للمعارض، الجهة المنظمة للحدث، إلى أن المملكة العربية السعودية تصنف وفق أحد خبراء الطرق، بين الأخطر على مستوى العالم، حيث بلغت معدلات حالات الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق 19 حالة يومياً، وذلك على الرغم من المبادرات الحكومية الهادفة للحفاظ على الأرواح وخفض معدلات الازدحام على شوارعها.
وقالت زينة ناظر المديرة العامة لشركة إنوفا للاستشارات والسكرتيرة العامة للشركة العربية لأنظمة النقل الذكية، إن معدلات الوفاة على الطرق والشوارع السعودية في تصاعد مستمر بنسبة 10 بالمائة في 2012، الأمر الذي يكلف خزينة الدولة مليارات الدولارات، إضافة إلى الآلام والمآسي التي تتسبب فيها لأهالي المتوفين.
وأضافت ناظر أن المملكة العربية السعودية تنفق سنوياً حوالي ستة مليارات دولار أميركي على إدارة حوادث المركبات، بالإضافة إلى 250 مليون دولار أخرى على التكاليف الطبية للمصابين في حوادث الطرق، في حين ارتفعت معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق لتصل إلى 19 حالة يومياً، ما يجعل شوارع المملكة من بين الأكثر خطراً على مستوى العالم.
ولفتت إلى أن وزارتي النقل والداخلية السعوديتين اتخذتا خطوات حاسمة تهدف للحد من أعداد وفيات الطرق وحوادث الطرق بشكل عام.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن سكان منطقة الخليج معرضون للموت بحوادث السيارات أكثر بسبع مرات من نظرائهم في المملكة المتحدة، حيث إن العامل الأساسي في حوادث الطرق في المنطقة متعلق بالسلوكيات المتهورة والطائشة للسائقين الشباب أصحاب النسبة الأعلى على الطرق في المنطقة الذين تقودهم دوافع قوية للسرعة الجنونية.
وتعتبر الشركة العربية لأنظمة النقل الذكية الداعم الرسمي لمعرض “جلف ترافيك”، وهي من المنظمات غير الربحية المتخصصة في تعزيز الشراكة بين خبراء النقل وصناع القرار والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والصناعة عامة.
ويحظى “جلف ترافيك”، بدعم من معهد تشارترد للطرق السريعة والمواصلات، وبدعم رسمي إضافي من كل من «ساعد» ومكتب ثقافة احترام القانون.
عدد اليوم
