دبي (الاتحاد) - أطلقت هيئة الصحة بدبي نظاماً للتفتيش الإلكتروني على الأفراد والمنشآت الصحية بدبي، ضمن خطتها الهادفة إلى تعزيز دورها الرقابي لتحقيق الحد الأقصى من حماية حقوق المرضى، وضمان توفير الخدمات الطبية ذات الجودة العالية في القطاعين العام والخاص بإمارة دبي.
وأوضح الدكتور رمضان ابراهيم مدير إدارة التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي ان الهيئة باشرت بتطبيق مشروع النظام الالكتروني للرقابة على المهنيين الصحيين والمنشآت الصحية بدبي.
وتم تزويد مفتشي الهيئة كافة بأجهزة حديثة مرتبطة بشكل الكتروني مع نظام التراخيص الموجود في الهيئة (شريان) بحيث يتمكن المفتش الصحي من التعرف الفوري إلى وضع المنشأة الصحية ونوعها وتصنيفها وترخيصها ومهامها واستخراج المعلومات كافة المتعلقة بالمنشأة، ومدى تطبيقها لشروط ومعايير التراخيص المعتمدة من هيئة الصحة بدبي.
وقال مدير إدارة التنظيم الصحي إن النظام الجديد يساهم في تعزيز كفاءة العمل والأداء وفق منهجية تراعي تطبيق أفضل معايير وممارسات الجودة، تماشياً مع التزام الإمارة بقيم ومفاهيم الكفاءة والمهنية.
وأوضح الدكتور رمضان أن النظام الجديد يساعد المفتش الصحي عى التفتيش الدقيق على المنشأة الصحية، ويوفر الوقت والجهد وتسريع الإجراءات، ويعمل على توثيق إجراءات العمل والمخالفات التي يتم إصدارها بحق المنشأة أو المهنيين الصحيين، حيث يتم إصدار المخالفة بشكل إلكتروني فوري، والتي قد تتدرج بين الإنذار أو الغرامة المالية أو إغلاق المنشأة بشكل مؤقت أو دائم.
وأوضح الدكتور رمضان أن “الهيئة” ستقوم مستقبلا بتطوير هذا النظام بحيث يمكن من خلاله تحديد موقع المنشأة والمفتش الصحي وتزويد المنشآت الصحية والأفراد بالمعلومات والتحديثات كافة التي تتم في مجال التراخيص.
عدد اليوم
